من منا لايتمني أن يرجع به الزمان للخلف يسترجع ذاكرته ويقول وحشتني كل حاجه حلوه وحشني صوتي وانا بغني لعبد الحليم ولاام كلثوم من منا لايتذكر مسرحيات عادل إمام اللي كان بيفضل يضحك عليها من منا لايتذكر هدوء البال والراحه النفسيه واقع حقيقي كان يعيشه ولكن الواقع تبدل ليظهر هذالعالم المزيف اومايطلق عليه السوشيال ميديا هذاالعالم الافتراضي الذي غزا عقولنا أصبحنا فاقدين لأنفسنا أمامه
لقد جعلنا نستسلم ولكن برغبتنا الكامله بدون ضغط انه الخضوع المميت الاستسلام بلا اسلحه بلا رحمه
من هذالمعتدي الذي استطاع هزيمتنا وجعلنا نرفع له الرايه البيضاء من اول المعركه من منا لم يحاول
أن يبتعد عن هذاالعالم أن يغيب عنه ولكنه حاول يوما اثنان اوثلاثه أسبوعا اوشهرا ولكنه عاد رغما عنه
برغبته تبا لهذه التكنولوجيا الحمقاء انها منافقه حقا وكاذبه نعم انها تشبه الرجل المثالي في منزله ويقوم بكل واجباته ولكنه يقوم بخيانتها في الخارج كذلك هي التكنولوجيا نافعه ومضره في نفس الوقت انها شبيهه بالادويه كما قالت جدتي من قبل اكره هذه الأدوية فإنها كماتنفع تضر الباقي .إذا نويت أن تدخل المواقع الإلكترونية يجب عليك أن تتحلى بقوه التخلي ولكن ماهذه القوه تلك القوه التي تجعلك تسيطر على نفسك أمام تلك الاغواءات والمظاهر الخداعه فهناك الكل يكذب ويتجمل
من الغريب اننا نكره هذاالافتراضي ولكننا لانستطيع أن نبتعد عنه أنه كالسرطان المنتشر وليس له دواء
لكني أعلم أن له فوائد عديده لتيسير حياتنا ولكن استخدامنا هوالخاطيء لانلوم الاجهزه الالكترونيه ولاالمواقع لأنها صماء لاتعلم شيئا ولكن من المؤسف أن جميعها سيشهد علينا أمام الله ويقول وماادراني ياالله أن هذا الإنسان هو الفاعلنحن مجموعه من الأصدقاء ثلاثه بنات وولدين تكونت صداقتنا في الجامعه لأننا نشبه بعضنا البعض كثيرا ذهبنا الي رحله الي الاسكندريه لم تكن لتسمح لي امي ولكن بعد إلحاح كبير وافقت؛ نسيت اعرفكوا بنفسي انا حبيبه كليه تربيه السنه الثالثه وأصدقائي هم ندا ونور ومحمد وطارق وجميعنا في نفس الصف
توفي والدي منذ كنت صغيره وتولت والدتي وأخي رعايتي منذ هذا الوقت افتقد ابي كثيرا لقد مات بهذا المرض اللعين كنا منذ زمن نخاف ذكر هذا المرض ولكن اليوم أصبح موجود كغيره من الأمراض مثل الإنفلونزا اتمني من الله ان يشفي أصحابه اللهم امينمنذ كنت صغيره أحببت الانطواء الهدوء الموسيقي والرسم كنت قليله الاجتماع بالعائلة بمعني أنني كنت
انطواءيه بثوب اجتماعي كان هذا يظهر على شكلي وطريقة كلامياستيقظت علي صوت الهواء علي عيني اننا في طريقنا الي مدينه الأحلام والرومانسية لست من هواه البحر ولكني أجد نفسي وانااكتب أمامه واقرا وانا اتكلم معه انه الصديق الذي لايفشي لنا سرا انه الصديق الغائب الحاضر يسمع منا ولاينطق والغريب اننا نشعر بارتياح بعد أن نتكلم معه أغلب من يدخلون مواقع التواصل الاجتماعي يبحثون عن غريبا كالبحر يسمع ولايفشي لهم سرا منذ وصولنا للفندق والجميع يشعر بالفرح انه التغيير الذي كان يتمناه بعد الامتحانات المرهقه وايام المذاكره .