مضي بعض من الوقت وفي تلك اللحظة كانت أمبر تسير مع بيكهيون بعد ان خرجوا من غرفة كيونغ سو
ابتسم بيكهيون ونظر الي أمبر وقال لها:أن الطبيب كيونغ سو لطيف حقاً
اومئت أمبر برأسها وقالت له:نعم هو كذلك.....أعتقد بأنك أستفدت من التحدث معه
شابك بيكهيون يده خلف ظهره وقال لها:نعم أنه يعلم الكثير عن النباتات و الأعشاب الطبية وهذا رائع حقاً
اعترضت فجأة الأميرة هي تشي طريق أمبر و بيكهيون
نظرت أمبر الي هي تشي بتعجب وقالت لها بلطف:أميرة هي تشي سعدت برؤيتك
أبتسمت هي تشي و انحنت برأسها وقالت لها:أنا من سعدت برؤيتك جلالة الملكة
تحدث بيكهيون لها بلطف وقال:هل تتجولين في القصر ام ماذا؟
تنهدت هي تشي وقالت له:كنت سأتجول مع جلالة الملك ولكن الأمير سيهون قد رغب بالتحدث معه حول شئ مهم
أبتسمت أمبر بخفه وقالت في نفسها:شكراً لك سيهون فأنت تقوم بما أتفقنا عليه
نظرت هي تشي الي بيكهيون وقالت له:تبدو سعيداً أميري الصغير
عبس بيكهيون وقال لها بتذمر:توقفي عن معاملتي بتلك الطريقة هي تشي و بالطبع أنا سعيد لأن هناك من يهتم لأمر النباتات في مملكة غوريو
قالت هي تشي وهي تنظر الي أمبر:أتمني بأن لا يكون بيكهيون يقوم بأزعاج جلالتك
اومئت أمبر برأسها بالنفي وقالت لها:لا أن الأمير ليس مزعج حتي يقوم بأزعاجي ، ثم نظرت الي بيكهيون وقالت له:هل لي بطلب أمير بيكهيون ؟
نظر لها بيكهيون بتعجب وقال:بالطبع جلالة الملكة
ابتسمت أمبر بخفه وقالت له:هل يمكنك السماح لـ سوهو بالذهاب معي
قال لها بيكهيون بفضول:هل هناك شئ؟
ضمت أمبر شفتيها ثم قالت له:اريده ان يقابل قائد الحراس فربما يستفيد من خبراته
استدار بيكهيون الي سوهو وقال له:سوهو رافق الملكة
انحني سوهو برأسه وقال له:أمرك سمو الأمير
نظرت أمبر الي هي تشي وقالت لها:عذراً سمو الأميرة يجب ان اذهب
ابتسمت هي تشي وقالت لها:اتمني مقابلتك مرة أخري جلالة الملكة
قالت لها أمبر بهدوء:يمكنكِ مقابلتي وقتما تريدين سمو الأميرة و سيسعدني ذلك ، ثم ذهب و لحق بها سوهو والخدم والحراس الخاصين بها
كتفت هي تشي ذراعيها وقالت الي بيكهيون بجدية:منذ ان اتيت وانت لا تفعل شئ سوي مرافقة الملكة ، ماسبب ذلك؟
تنهد بيكهيون بتملل وقال لها:لا يوجد سبب لذلك......أنتِ لا يشغل تفكير سوي الملك ، هل تحدثت في الأمر؟ أنا اهتم لأمر النباتات و الأزهار والملكة تساعدني علي معرفتهم أكثر
أنت تقرأ
الملكة || The Queen
Fanfiction"هناك شيئاً واحداً فقط يجعل نفسي مكتملةً وهو حبك".......بارك تشانيول الجزء الثاني من رواية "بين الحرب و السلام"