نظرت أمبر الي كبير الأطباء بصدمة وقالت له بعدم استيعاب:ماذا قلت؟!
أنحني كبير الاطباء برأسه وقال لها بتهذيب:جلالتك حامل
لم تستوعب أمبر الأمر بعد وأكتفت بالصمت وعندها قال بيكهيون الي كبير الأطباء:يمكنك الأنصراف
ذهب كبير الأطباء ومساعديه و الخدم وحينها جلس بيكهيون امام أمبر علي ركبتيه وقال لها بتعجب:لما لستِ سعيدة جلالة الملكة؟
نظرت له أمبر وقالت بهدوء:أنا فقط مصدومه بيكهيون.....هل تعلم لقد تحملت اللوم طوال الثلاث سنوات الماضية بأني لا أستطيع أنجاب ولي العهد......انا كنت أرغب بطفل ايضاً كأي فتاة متزوجة ولكن.....، ثم التزمت الصمت فهي بالطبع لا تريد التحدث عن ان تشانيول السبب
تساقطت الدموع من أعين أمبر فقام بيكهيون بأحتضانها وقال لها وهو يربت علي ظهرها:حسناً لتهدئي لا داعي للبكاء ، ثم قال بمزاح لها:انا من يجب أن يبكي لأن ذلك الصغير سيجعلني كبيراً في السن
ابتسمت أمبر بخفه وقالت له:يجب ان تكون ممتناً علي ذلك فلن يعاملك احداً بعد الأن كطفل
دخل تشانيول في تلك اللحظة وقطب حاجبيه بأنزعاج وقال:بيكهيون ليس لأني سمحت لك بأن تكون أخاً لـ أمبر أن تقوم بأحتضانها كثيراً
ابتعدت أمبر عن بيكهيون ونظرت له وقالت وهي تمسح دموعها:توقف عن غيرتك المبالغ بها تشانيول
جلس تشانيول سريعاً علي الفراش امامها وقال لها بقلق وهو يحيط وجنتيها بكلتا يديه:لما كنتِ تبكين؟ هل حدث شئ؟ هل فعل ذلك الأمير شئ لكِ؟
عبس بيكهيون وقال له:ولما سأجعلها تبكي؟! ، ثم نظر الي أمبر وقال لها بملامح لطيفه:لن اجعله يقوم بحمله او اللعب معه حتي يتوقف عن حديثه بتلك الطريقة عني ، ثم خرج من الغرفة بتذمر
ابتسمت أمبر وعندها قال لها تشانيول بعدم استيعاب:عن ماذا كان يتحدث ذلك الأمير ولما كنتِ تبكين؟
نظرت له أمبر وقالت بهدوء:هل لك انت تهدأ؟
جلس تشانيول امامها بأعتدال وتنفس بعمق ثم قال لها:حسناً لقد هدأت
بللت أمبر شفتيها وقالت له بأحراج:جلالة الملك لقد حان الوقت لتكون والداً
نظر لها تشانيول بعدم فهم وقال:ماذا؟!
تنهدت أمبر وقالت وهي تتفادي النظر له:أنا حامل تشانيول
قرص تشانيول يده ثم تأوه وقال محدثاً نفسه:لست أحلم.....لكن هل ما سمعته حقيقي؟ ربما اخطأت في فهم الجملة
قالت له أمبر بغضب:تشانيول انا حامل ، ما الغير مفهوم في تلك الجملة؟!
نظر لها تشانيول بصدمه وقال بتلعثم:هل أنتِ حامل حقاً؟
أنت تقرأ
الملكة || The Queen
Fanfic"هناك شيئاً واحداً فقط يجعل نفسي مكتملةً وهو حبك".......بارك تشانيول الجزء الثاني من رواية "بين الحرب و السلام"
