البارت الثالث

314 24 6
                                    

*.........*:انا لا احبك.انا احب احداً اخر..

*......*اذا لنتطلق...

*.......*ماذا عن اطفالنا؟

*........*اطفالنا؟!هه تقصدين اطفالي انا...

                                *************
انتهي سيهون من قرأة مذكرات والده.. وقد قرر بأنه سينتقم من والدته و من لي جون الذان دمروا حياته هو واخيه....

والدته احبت مختل و فضلته عن ابنيها و والديهما....

هذا المختل كان يخبر والدته بأن تضربهما او ان تجلبهما عنده لكي يضربهما بدون اي رحمة....

هذا ما فكر فيه سيهون قبل ان ينزل لتناول شيء....

عندما نزل سيهون للاسفل جائت والدته وقالت له:اوه عزيزي.. تعال لقد احضرت العشاء...

نظر اليها سيهون بسخرية و تقزز ثم قال:
اخاف ان يكون فيه سم...سأخرج لكي اكل في الخارج... ثم نظر الي اخيه وقال:احذر ياصديقي...

قال ذلك.لينظر اليه اخيه.و يضحك هو ايضاً بسخرية...

نظرت والدة سيهون اليه ثم قالت بحزن:يا
لما تقول ذلك انا والدتك...بالتأكيد لن اضع
السم...

قالت ذلك لينظر اليها سيهون بغضب ثم يبتسم ابتسامة جانبية وقال:امي قد ماتت منذ زمن... انا حتي لا اعرف ماذا تفعلين هنا؟

قال ذلك ليخرج من المنزل ويذهب الي احد الحدائق التي تطل علي نهر الهان...

كان الجو بارداً و الشمس قد غربت لكي تتابدل مع القمر الذي الان يسطع و حوليه
النجوم...

تجاهل سيهون برودة الجو...واخذ ينظر الي القمر ليتذكر ايام التعذيب الذي كان يتعذبه هو واخيه... لتنزل دموعه عندما يتذكر والدته عندما كانت تصرخ علي والده وتقول انها لا تحبه وتذهب الي الخارج بينما والده يجثوا علي ركبتيه و يبكي...

وكم كره والدته عندما كان هو واخيه يترجيان والدته لكي تنقذهما...

اخذ سيهون يبكي بصمت دموعه تستمر بالنزول... وذكرياته المؤلمة تستمر بالعبور
امامه وكأنه فعلا  ً يعيش فيهامن جديد .. ليشعر بألم في قلبه وهو يتذكر كيف كانت اخر ايام والده قبل الموت وكيف كانت والدته...

في هذه اللحظة كبر الحقد داخل سيهون..
والالم في قلبه يزداد ليصرخ قائلاً ودموعه تزداد:لماذا؟لماذا علينا العيش في هذا الالم؟ابي... هل تسمع؟هل تعرب اننا من بعدك كنا نتألم مثلك؟لما العيش بسعادة صعب؟ابي... نحن نحتاجك.. لما رحلت وتركتني انا واخي؟لماذااا؟ابي نحن لم نعش طفولة حتي..قلبي لم يدخله السعادة.... اتعلم لو كنا فقراء و لم تكن هذه الام عندنا... كنت احببت هذه الحياة...

قال سيهون هذه الكلمات وهو يبكي بحرقة....

بعد دقائق... مسح سيهون دموعه و شكر الاله انه لم يكن هناك احد يراه... ولكنه لم يعلم ان هناك بالفعل من  رأه... وهي لم تكن سوي چيون التي تحب ان تأتي الي هذه الحديقة... عندما چيون كانت تراه يبكي و يصرخ... لم تشعر بنفسها ودموعها اخذت مجراها الي وجنتيها...

حينها مسحت چيون دموعها وقالت في نفسها:مالذي يخبئه سيهون؟؟ولما كان يبكي و يصرخ بهذه الطريقة؟وهل والده مات؟

امتلئ عقل چيون بالأسئلة اللا منتهية...
حينها قررت جيون ان تتبعه...

عند سيهون...

ذلك الفتي الذي يسير بين الناس بجسد بلا روح... اخذ يسير الي ان وصل الي المقبرة

اخذ سيهون طريقه الي مقبرة والده ليجلس امامها و اخذت دموعه تنزل من جديد..

حينها چيون تشجعت و وقفت ورائه وقالت:مالذي تفعله هنا؟ومن ثم قالت متصنعة الدهشة:اوه... ألست اوه سيهون؟

حينها سيهون كان يعطيها ظهره... مسح سيهون دموعه بإبهامه و قال بعد ان نظف
حلقه من دون ان يلتفت:ماذا ترين؟هل تريني ارقص مثلاً؟

نظرت چيون اليه وتجاهلت سخريته وقالت:هل كنت تبكي؟

التفت سيهون لها وقال بغضب:اجل... انا ابكي... الا ترين اني ازور والدي؟هل اضحك مثلاً؟

فزعت چيون من غضبه ثم قالت:........

انتهي...

اتمني يعجبكم وعايزة ڤوت بليزز...

Love u guys... 😘😘

Thx 😊😊😘

D.T.Bحيث تعيش القصص. اكتشف الآن