البارت الرابع

323 27 3
                                    

*.......*:امي.. ماذا تفعلين هنا...

*.......*:سأظل احبكِ لاخر نفس في..

*.........*ابي... ابي... لاااااا

*.......*(بغضب):فلتذهبي الي الجحيم...

                                  ***************

التف سيهون الي چيون وقال بصراخ وغضب:اجل... انا ابكي... الا تريني ازور والدي؟؟هل تريديني ان ابكي مثلاً؟

انتفضت اثر فزعها من صراخ سيهون وقالت بصوت مهزوز:اه..اسفة.. سأذهب..

استدارت چيون لكي تذهب ولكنها سمعت صوت سيهون قائلاً بتحذير:لا تقولي لاحد مما رأيتيه.. ولا سوف ترين شيئاً لن يعجبك..

استدارت چيون بخوف وقالت له:حسناً..
وذهبت راكضة...

رجع كل من چيون وسيهون اوي ليذهبوا بعد ذلك للنوم....

في صباح اليوم التالي...

استيقظ سيهون و سي يول باكراً لكي يتجهزوا للذهاب الي المدرسة... فعلوا روتينهم ..بعد ان تجهزوا ذهبوا الي الاسفل... لتقابلهم والدتهم قائلة بإبتسامة:
اوه.. صباح الخير ..الافطار..

رد عليها سي يول بإبتسامة قائلاً:صباح الخير امي... انا لست جائع.. شكراً..

بينما سيهون لم ينظر لوالدته وذهب اتجاه باب المنزل.. ليخرج بينما سي يول يتبعه.. تاركين خلفهم والدتهم الحزينة...

بعد دقائق وصل كل من سيهون وسي يول لتبدأ تهامسات الطلاب... بينما چيون فقط شاردة.. تتسأل في نفسها قائلة: لماذا
كان سيهون يبكي البارحة؟ ثم ضربت رأسها بقبضة يديها وقالت بإحباط:هفف.. اريد ان اعرف.. لما علي ان اكون فضولية؟

بينما عند سيهون وسي يول.. سي يول يعبث بهاتفه.. بينما سيهون شارد الذهن يفكر في مذكرات والده وفي جملة معينة"سيهون وسي يول عزيزاي ..اذا لم تشعروا بالراحة وتريدون معرفة شيء عني وعن والدتكم ولي جون... اذهبوا الي صديق طفولتي السيد بارك شين لي... يعيش في شارع**********في منزل رقم****...هو سيعرفكم اكيد... "

كان سيهون يفكر هل يذهب اليه ام لا.. ولكن يجب ان من هو لي جون.. قرر سيهون ان يذهب الي السيد بارك بمفرده
بعد المدرسة لكي يشبع فضوله...

بينما عند چيون...

سيرا: اوني.. مارأيك ان نذهب بعد المدرسة الي المول ونتسوق.. همم تشيبال
قالت سيرا الجملة الاخيرة بلطافة لتضحك چيون عليها وتقول:حسناً..سوف اسأل تب اولا...حسناً ؟

قالت چيون لتومئ سيرا وبعدها تتصل چيون بوالدها قائلة:اوه..ابي...هل يمكنني ان اذهب مع صديقتي سيرا الي المول اليوم بعد المدرسة.. اوه حسناً .. احبك ابي
اوه اوك.. باي..

انتهت چيون من المكالمة لتسأل سيرا ب حماس:ها...  هل وافق والدك؟

اومئت چيون بإبتسامة لتقفز سيرا بطفولية وسعادة...

D.T.Bحيث تعيش القصص. اكتشف الآن