..3..

69 5 8
                                    

ٍ

قفزت في الغدير و كان قويا جدا اخذني معه... و كانت احيانا تصدمني اشاء
قوية مثل الاحجار و الاخشاب

بعد فترة احسست اني على الارض... و لكن كانت قدمي تؤلمني كثيرا. و اظن انها كسرت ..... تذكرت هند. و احسست بالندم لاني لم اكن قويا لحمايتها.. بالتاكيد امي ستغضب.....-_-

امسكت عصا كانت قريبة مني و وقفت و بدأت بالمشي ببطئ ابحث عن هند.... لعلها تكون بالقرب من هنا ...

••••••••••••••••••••••••••••••••••••

-هند..... هند... اين انتي يا هند. ..

ظل فهد ينادي و ينادي. .لكن ليس هناك من يجيبة.... و ايضا كانت قدمة تؤلمة كثيرا ....
بعد فترة ..رأى فهد قطعه قماش على غصن شجرة قريب... اقترب منها ثم تفاجا عندما رأى شال احمر اللون... كان لهند كان ممزق و علية بقع دم ...فتجمعت الدموع في عيني فهد ظن انها قد اصابها مكروه.... لكنه تذكر شيئا...

- هند اتمنا ان تكوني بخير... ربما كان هذا الدم سببه مجرد جرح بسيط.... بالتاكيد سيشفى في ساعات قليلة.... او سيختفي..

امسك فهد بتلك السلسله الفضيه على رقبتة و نظر الى القلادة...قلادة قد اعطته امه اياها و اعطت هند قلادة مشابهه لها

- هند انا اعلم انك بخير... بريق هذه القلادة يخبرني بهذا.

اخذ الشال و ربطه على ساقه المكسورة و اكمل بحثه عن اخته.

الى ان صارت الشمس على خط الافق و احمر لونها و شارفت على السقوط من السماء و كان فهد يراقبها بحزن و الم ....لم يعد فهد يحتمل الالم و الجوع فسقط مغشي عليه من التعب.

بعد يوم كامل استيقظ فهد و وجد نفسه في بيت لا يعلم لمن هو او متى اتى الى هنا.... اراد الذهاب لكنه سمع صوت احد يتكلم.

- اجلس.. فقدمك مكسورة و لا تزال متعب...يا فهد.

التفت فهد الى من تكلم.

- أ.. أ. أنتي ....أرنب؟!!.

- نعم انا ارنب .

-و و كيف عرفتي اسمي؟؟ .

-هند أخبرتني.

- هند! ..اين هند.. هـ هل تعرفينها.

تفاجأ فهد كثيرا عندما ذكرت الارنب اسم هند. و انها هي من اخبرتها باسمه.

- لا تقلق هند بخير. انا وجدتها قبلك بساعات قرب الغدير عندما كنت ذاهبه لاحضار الماء.
كانت يدها مجروحه. و لكن حدث شيئ غريب. شفي الجرح و لم يعد له اي اثر.!

- اين هي ؟! ..اريد رؤيتها.(^_^)

- هي ليست هنا الان. ذهبت لإحضار الماء من الغدير.

•••••••••••••••••••••••••••••

هند

هِندحيث تعيش القصص. اكتشف الآن