كانت جودي فتاة 14 عاما تجلس على الارجوحه في حديقه منزلها
جودي :اشك في ذلك ايها المشاكسمؤيد :كم مره علي ان اخبرك لاتناديني بالمشاكس
ضحت جودي برقه بينما ابتسم مؤيد بعمق وينضر لضحتها التي يعشقها
بعد ذلك ذهب كل منهما الى محاضرته
كانت جودي تدرس مجال الاعمال طامحتاً ان يكون لها مستقبر مشرق في هذا المجال وكانت تريد ان تحصل على اكثر من شهاده بعد تخرجها
بعد انتها الدوام رجعت جودي الى المنزل وصعدت مباشرة الى غرفتها ودفنت رأسها في وسادتها وهي سعيدة لان حبيبها قد اصبح بصحة جيدة بعد ان أصيب بحادث في سيارته وكانت قد اتفقت معه على ان يذهبا غداً الى السينما ليمضيا فيه عطله نهاية الأسبوع
عند المساء نزلت لتتناول العشاء مع والدها ووالدتها بينما كان اخوها سامر في الخارج
قطع الهدوء على مائدة الطعام صوت جودي وهي تقول :لقد خرج مؤيد من المشفى وشاهدته اليوم بالجامعة كان بصحة جيدة
فقالت سهى من فورها :اذا يجب علينها الذهاب الى منزلهم ونبارك لهم على خروج ولدهم اليس كذلك يا صالح
صالح:هذا صحيح سنذهب في مساء الغد كما ان منذر اخبرني ان علينا ان نتناقش في خصوص العقد الجديد لشركة
كانت جودي تستمع لكلام والدها وهي تبتسم فهي تحب مؤيد الذي يكون ابن شريك والدها في العمل وهذا سيسهل لها الكثير في المستقبل فبرغم ان والدها لايعرف بعلاقتها مع مؤيد الا انها لاتعتقد انه سيعارض كما فعل باخيها فؤاد ولايسما ان مؤيد سيتقدم لخطبتها في القريب العاجل
انتهت من طعامها وتوجهت لمشاهدة التلفاز في غرفة المعيشة ويقطع تأملها له صوت الباب يعلن عن دخول احدهم كان هذا اخوها سامر الذي جلس بجانب اخته
لاحضت جودي ان اخوها لايبدو على طبيعتة في الاونة الاخيرة لكن اليوم وبحق يبدو شخص مختلف قام سامر بوضع رأسه على ساق جودي ليقول بتعب كان هذا مسلياً
جودي:وماهو المسلي يا سامر
سامر:هه لادخل لكي في هذا ياجودي ابقي بعيدة
برغم قلق جودي ع اخيها لكنها لم يكن باستطاعتها فعل شي له
قالت:سنذهب غدا الى منزل السيد منذر
سامر :حسناً وقام متوجها الى غرفتة
بينما ذهبت هي الاخرى الى غرفتها
لاتعرف جودي ان هذه الايام ستكون الاخيرة التي ستعيشها براحة بجانب اسرتها لاتعرف ماذا يخبئ لها هذا المستقبل
فقد هي لاتعرف شي في هذا الوقت
لنكمل باقي قصتها من الماضي في وقت اخر
وبارت جديديتبع.....