الشرطي :معنا امر باعتقال ولدك سامر
صالح:م ..ماذا
الشرطي:ابنك متهم ببيع المخدرات وقد امسكنا به البارحة يحاول بيعها الى احد الاشخاص ولكنه هرب
ونحن قادمون الى منزلك ....
صالح:........... ... حسنا
جودي-
رجعنا الى المنزل ولا اوصف لكم حال ابي
يكاد ينفجر من الغضب وامي تبكي بشدة
وانا مثل المصدومة لا اصدق ما يجري من حولي
اما سامر فيكاد يجن من شدة الخوف اصبح لون وجهه شاحب ويقول باستمرار ابي ارجوك لا تتركتي ابي ارجو ووك ....
وصلنا الى المنزل واذا بنا نرى الشرطة تتطوق المكان وعند رويتنا همو باتجاهنا وقيدو يديّ اخي
هنا قامت امي بالصراخ اتركوه دعو ولدي انه بريئ
كنت اشاهد اخي وهو ينضر اليناه وقد كان رأسه منحني اين ذهب سامر ذلك الولد الشقي لماذا فعلت هذا يا توؤمي
بعد مرور 3 اشهر
طوال هذه المدة ابي يحاول اخراج اخي من السجن لكن لا فائدة خسرنا نصف ثروتنا ولكن تم تخفيف مدة الحبس ل8 سنوات هذا كل ما كان بوسعنا لفعلة
امي وانا وابي لم ترسم على وجهنا ضحكة منذ ذلك اليوم كيف نبتسم وهناك جزء منا في السجن يتعذب
كيف نأكل وهو هناك يتضور جوعا ....اخ منك يا سامر ماذا فعلت بنفسك
في المساء كنت جالسة اسمع احدى الاغاني الحزينة
واحدق بجدار غرفتي بصمت سمعت هاتفي يرن
حدقت بالاسم انه مؤيد
مؤيد: مرحبا جودي كيف حالك يا جميلتي
جودي: جميلتك اصبحت قبحية لم تعد جودي التي تعرفها
مؤيد:اما زلتي تبكين كفي عن ذلك انا ايضا حزنت على اخيك ما كان عليه ان يورط نفسه بامور كهذه
جودي:لقد ضحك عليه احد اصدقاءه واخي الغبي وبكل سذاجة صدقة
مؤيد:حسنا لم تساليني عن سبب اتصالي
جودي:اولم تتصل لكي تتطمئن علي
مؤيد:لا ليس كذلك يا حلوتي
جودي:يا لك من شخص مزعج اذا لماذا اتصلت
مؤيد:لكي اطلب يدك
جودي:اهو كذلك هل اخبرت والدك بالامر
مؤيد:ليس تماما فقط اخبرته ان معجب بفتاة واريد التقدم لخطبتها
جودي:..... .... ...
مؤيد :ماذا بك لا تقلقي لا اعتقد انه سيرفض لاسيما انه يعرف والدك
جودي :حسنا اذا انا انتضرك ولكن متى ستاتي اريد ان اجهز نفسي لكي تقول والدك احسنت اختيار عروسك ههه مع اني اعرف انها ستعجب بي من اول نضرة
مؤيد :ما كل هذا الغرور يا زوجتي الحبيبة
جودي: انت جلبت هذا لنفسك من اخبرك ان تقع بحبي
مؤيد :ههه حسنا وانا راضي بك يا مغرورة
حسنا علي الذهاب الان واستعدي لمساء الغد اريدك ان تكوني اميرة اميرتي انا
جودي:طلباتك اوامر يازوجي الحبيب
يتبع"
اتنما ان ينال البارت اعجابكم
"جمعة مباركة"
وصباحكم سكر
