15_لاجلك فقط زين

1.6K 161 112
                                    

الساعة 3 فجرا:
يستيقظ زين ليقابل عينه اللون الازرق الفاتح ليشعر بقليل من السكينة

كان يشعر بفراش ناعم تحت جسده وبدفء حوله.

نهض بهدوء لينظر للغرفة التي شعر انها تدور حوله كمن يرقص حول ذاته

كانت واسعة فارغة سوي من السرير وجهاز تدفئة والارضية عليها لابتوب وهاتف محمول وبعض الكتب

باب شرفة علي الجانب الايمن مفتوح مدخلا بعض الهواء البارد .

كانت مطلية بالازرق السماوي مما ذكره بغرفته قليلا.

اين هو؟
هو لا يعلم.

كانت كل عظام جسده تؤلمه لذا فضل الا يتحرك كما انه بدأ يشعر انه يفقد وعيه مجددا لذا كان هذا الخيار الافضل.

شعر بوخزة في وجهه ليملسه فيجد الكثير من الضمادات عليه موضع الجروح التي احذثها ماثيو

"ماثيو! "
يتذكر ما حدث جيدا ليتجمد في مكانه مستوعبا انه ربما الان علي بعد خطوات من الموت .

فجائيا يندلف شخص من باب الشرفة في الغرفة بكنزة صوفية سمراء وبنطال اسمر يسير غير ملاحظ حقا لزين في اول نظرة ولكن سرعان ما يلاحظه ليقف بجانب رأسه فينظر له زين في دهشة.

"..كيف تشعر ؟"
يسأل ولكن زين فقط صمت محدقا به.

اقترب في هدوء وجلس علي جانب الفراش ملتفتا لزين الذي استلقي علي السرير مجددا ورأسه لاعلي ثم فجائيا انتفض ناهضا

"اين انا ليام ؟ "
سأل بنبرة مرتفعة قليلا لينتفض ليام قليلا ثم يدفعه بلطف ليستلقي

"اهدأ زين
لا اظن انه من الحكيم ان تتحرك "
يقول ليام ليفزع زين اكثر محاولا النهوض كليا بسرعة

فيري ذاته يسقط صارخا
" اين انا ليام! "
مجددا.

ولكن لا يسمع صوت ارتطام
تلتقطه ذراعان قويتان تعيدانه للفراش بهدوء
"انت.. في المقر هنا "
يقول ليام لينظر له زين منتظر منه ان يكمل ولكن ليام لا يفعل

يقول زين بسخرية بالكاد يتحكم في جسده ويجاهد ليتحدث
" اجل هذه واضح حقا
.اين انا.
في اي بلد في اي مكان؟

تعلم ليام حاول ان تكون دقيقا قليلا
انارجل يطارده الموت لو لاحظت "
يقول زين ليزفر زين مدركا ان نوبة هلع زين لن تنتهي قريبا وهو حقا ليس متفرغ لهذا

" تنفس قليلا "
يقول ليام

لم يبدو ان زين يستمع في البداية ولكنه بدأ بالفعل يتنفس خارجا وداخلا هامسا بعض الكلمات الغير مفهومة.

Hi God ,It's zayn againحيث تعيش القصص. اكتشف الآن