هيا راما اضحكي يا حبيبتي لما انتي عابسة هكذا
كانت هذه الكلمات لاختي الصغيرة عمرها الذي لا يتحاوز ٣ سنوات
عندما كنت واقفة على شرفة المنزل.سنايا(البطلة): هيا لنلعب قليلا سوف ارميك لفوق وامسك بكي
تالا:هياا
في٦ مساءا:
عندما كنت الاعب اختي الصغيرة بحدث غير متوقع لا اعلم ان كانت صدفة ام يأيتيك الابتلاء من حيث لا تعلمسنايا: يا الهي تاااالااااا
نعم لقد وقعت اختي الصغيرة عندما كنت الاعبها في الشرفة
وبقيت متصنمة في مكاني لحتى سمعت صراخ امي الذي كان يدويفي المكان تداركت الموقف حينها ولَم اعلم منذ ذالك الحين ماذا افعل
لقد سارعنا في اخذها للمشفى
ولكن عندما وصل ابي الذي علم مؤخرا كان في شدة الجنون والعصبية منيوبعدها ارجعني الى البيت وحاولت ان ابرر له الموقف ولكن لم يستجب لي فقام بضربي بقووة يا الهي ما هذا
في ٩ مساءا
وصلنا خبر رفاه اختي اثر هذه الحادثة كنت اعلم هي لن تعيش البعض يضنها وقاحة ولكن هذه هي الحقيقة التي يجب تداركهاوابي عندما سمع الخبر جن جنونه كانت الأخت المفضلة لدى ابي وبالنسبة لها أنا كنت البنت العادية التي لا تؤثر في شيئ
كعقاب لي منه ومن امي قاما بطردي من البيت
اهذا عقاب ولكن حقهم أنا قتلت اختي ولكن الغريب في الامر أنا باردة المشاعر هل اصبحت مجرمة ؟في منتصف الليل والجو العاصف وبرد الشتاء القارص الذي يكاد ان يفجر عظامي بقيت واقفة امام البيت
وعندما كنت شاردة الذهن أتى شاب ليسألني ما الامر
قلت له.....