2- ذكريات واهيه

102 8 3
                                    

قل لى شيئا .. يوقف إرتعاشه يدى

قل لى شيئا ... يخرس وساوسى

قل لى شىء يطمئنى

🌸🌸

شاب فاره الطول عريض المنكبين وتلك البذه الرسميه نجحت تماما فى إظهار تفاصيل جسده الممشوق

رائحه ذكيه تفوح منه رائحه عبقه تثير الحواس بالفعل
تشعرك بالقليل من الثماله ،،

جذابه ملامح وجهه الحاده التى تجعل منه مثال حى على كتله من اﻹغراء

أما صوته فقصه أخرى قد تغرق بداخل تفاصيلها
بداخل ذلك الصوت اﻷجش الذى يجعل بدنك يقشعر فور سماعه 

كل هذه الصفات امتزجت معا بداخل هذا الشخص
"بارك تشانيول "

لكنها أبدا لم تهتز ،،  لم يرمش لها جفن ولم تثار لها خليه
كل محاولاتها لتحليل شخصيته من خلال مظهره ،، عينيه اى تعبير باد على وجهه ..بائت جميعها بالفشل

لطالما كانت جيده بقراءه الناس من خلال نظراتهم وتعابير وجههم .. أبسط اﻹيماءت حتى

لكن ليس مع هذا الرجل وهنا استسلمت بالفعل وذكرت نفسها للمره المائه بأن تتوقف عن هذه العاده السيئه
فهى لن تسر ابدا عندما ينبها أحدهم لكونها تحملق فيه بطريقه تثير الريبه

"بارك تشانيول "

اؤما برأسه ووقف بثبات .. ولثوانى عينيه لم تتوقف عن الحملقه ليدها الممدوده إليه وﻷول مره ترى تعبير لوجهه جامد الملامح هذا

ابتلع ريقه وحاول ألا يظهر أى توتر وهو يصافحها بسلاسه لتردف بعدها بينما أطراف اصابعهما متشابكتان

" أنا كانج جينا .. سررت بالتعرف إليك سيد بارك "

نزعت يدها أولا وتقدمت للجلوس بداخل السياره بينما هو شارد تماما ويده ما زالت معلقه فى الهواء

زفر ذلك الهواء الذى يملىء صدره بينما تحركت هذه اليد لتستقر على مؤخره رأسه وهو يمسد عليه محدثا نفسه بهدوء
" يالها من بدايه"

ابتسم بخفه وتابع بعدها بسخريه

" سيد بارك ،، كم هذا مضحك "

وبينما هو يتجول بنظره وجدها تزمجر داخل السياره

رسم ابتسامه جديه بعض الشىء بينما يستعد لﻹنطلاق لتبدأ أول مهمه له كحارس شخصى للسيده الصغيره الشارده خلفه
لا ليست شارده بقدر ما تبدو متوتره .. حتى أنه بدأ بسماع صوت فرقعه أصابعها ببعضها وحركه قدميها المهتزه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 14, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غريب فى عالمك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن