ابنتي أصبحت منهم

55 7 2
                                    

بدأت بصراخ عاليا ولم تسيطر على نفسها ولم تتوقف وبدات أهدائها ولم تتوقف
ثم اغمى عليها  حملتهاالى سريرها وبدات بقرات القرآن لكي اهدئ بالها  لكن صعبت الامور أكثر
وذهبت بها إلى الشيخ ليرى ما بها لكن قال ( ان ابنتك ممسوسه )
توسعت عيناي وكذبت الشيخ وقلت (ابنتي ليست ممسوسه وانت تقول هذا لتنجب المال )
وأخذت ريتاج إلى المنزل ونيمتها على السرير وانشدت لها الانشوده المعتادة ونامت مرتاحة ولكن في كل يوم كنت أستيقظ على صوت صريخ
وتكسير أواني وبعد ايام ذهبت لأرى ما الأمر وذا برتاج هي من تكسر الأواني ولكن ما فاجئني أكثر هو نزول الدمائ من عينان ريتاج وايضا صنبور المياه وبدائ قلبي يخفق بقوى
وأتى زوجي وقال وهو ممسك برتاج وينظر الي بنظرات جعلتني اقشعر
(لا تخافي يا ابنتي فسياتي دورها عما قريب )كنت م ممسكتا بلهاتف واريد الاتصال بشيخ وفجاتا ما قطع حبل تفكيري قرع الباب هربت منهم لارى من على الباب قلت بصوت خافت (ممم من هناك) رد علي بجواب (ان سيهام افتحي الباب )غرقت عيناي بدموع الفرح ففتحت الباب وخرجت مسرعا تقول (ماذا بك )وكان ورائها الملك (طيطاطور) يهز رأسه كأنه يقول لا تقولي لأحد ولا قطع حبل تفكيري سيهام ولم أرد على الملك وأخيرا سيهام بكل شيئ ما حصل قبل 5سنوان وما يحصل الآن وعندما انتهيت بلمح البصر سمعت صوت صراخ رواد و ريتاج من خوفي عليهم ذهبت لأرى ما حصل ولم أجد أحد في البيت وفجاىتا سمعت صراخ سيهام من الخارج ذهبت لاتفقدها وكان الملك يشد شعرها وهي تتألم وقال الملك (ألم أقل لكي لا تقولي لاحد)بدأت بلبكاء وقلت ( ماذا تريد مني ) قال (اريد أن تكملي المهام ولا سوف تكون حيات أسرتك وصديقتك بخطر وسوف يموتون)
وافقت وقلت (حسنا حسنا لكن دعها وشانها )ترك الملك سيهام مغمى عليها فحملتها الى الداخل وكان الصندوق بجانبها فأخذته وبدات بقرات الورقه وذهبت لانفذ وكان المكتوب (اذهبي واقتلي كلب وقطه وفار سود ورائهم ببحيرة الموت) ذهبت وكان من الصعب ايجاد ما طلب مني فحاولت البحث ووجد قطه سوداء وكلب اسود ولم تكن لي الجرئ لقتلهم لكن كان على هذا لاجل حمايت عائلتي وصديقتي قتلهم ولكن حتى الآن لم أجد فأر اسود بحثت وبحث ورأيت على الأرض فأرة اسود مدروسة وكان المنظر مشمازا ذهبت للمنزل لإحضار قفزات الحمله واضعه مع القطه والكلب ووضعته وذهبت لبحيرة الموت وكان المكان مهجورا لا يوجد أحد بداخله والبحيرة كأنه لونها أحمر وتنبعث منها رائحه الشئم والموت فرميت ما طلب من وكان الزمن يعيد نفسه إلى الروائ
عيناي مدمعتان و ملابسي مغطات بدمائ رجعت إلى المنزل مرتعبتا وبالي مشغول وكنت اريد فتح الباب للراحة وفجئا........

شكرا لقرائتكم البارت وأسف على التأخير فكان هناك أمور علي القيام بها ولم أجد الوقت الكافي لكتابه
واشكركم

اني اراهم2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن