Chapter 2

69 13 7
                                    


بعد مرور عام

#سيلينا:

"سيلين ، اين الكعك" قالتها لوسي

"لقد اكلته" انا قلت

"لكن انا جائعة" قالتها لوسي

" هيا نذهب الي مطعم" قالتها سالي بصوتٍ عالي

"حسنا ،هيا بنا" انا قلت

...
..
.

وصلنا و دخلنا المطعم..

"اريد معكرونة بالصوص الأحمر" انا قلت الي النادل

"مثلها"قالتها سالي

"اما انا ،اريد بيتزا كبيرة" قالتها لوسي

"حسنا" قالها النادل ثم ذهب..

انتظرنا الطعام حتي ظهر النادل مع اطباق الطعام..

بدأنا بالأكل.. ثم انتهينا..

"هي لنذهب الي المنزل"انا قلت

"حسنا"قالتها سالي و لوسي

........

دخلنا المنزل و ذهب كل منا الي غرفته ، نعم ،هم يقضون بعض الوقت معي حتي لا اكون وحيدة في المنزل..دخلت غرفتي و ارتديت ملابس مناسبة للمنزل..ثم قررت ان اري بعض الأشياء في 'غرفة الخزين' لأني اشتاق الي اشيائى القديمة، واشتاق الي عائلتي حقا و هي غرفة اضع بها بعض الاشياء القديمة و المهمة بالنسبة اليّ..

دخلت الغرفة و اغلقت الباب خلفي حتي لا يتبعني احد من اصدقائي..

بدأت اري بعض الذكريات في هذه الغرفة ، رأيت صورتي انا و والدتي و صورة مع والدي ايضاً ،و وجدت صورة مع جدتي..

نظرت نحو المكتبة القديمة و توجهت نحوها..
امسكت ببعض الكتب و انا اتذكر كم عشقت هذه الروايات و القصص الجميلة..و فجأة وقع كتاب قديم علي الارض!..
مهلا لحظة! انا اتذكر هذا الكتاب!..انه كتاب جدتي! اعطتني إياه قبل وفاتها..حسنا انا لم افهم كلماتها قبل ان تتوفى ، انا لا افهم كيف يكون كتاب قديم مثل هذا ضرراً كبيراً! كيف يدمر العالم؟!. لكن سأستخدمه كمذكرات يومية ، ليكون معي كل ليلة لأتذكر جدتي ، و سأحافظ عليه مثل ما قالت..
اعلم ان كلامها لم يكن هلوسة او خرافات لأن جدتي كانت حكيمة و ذكية للغاية، لكن انا فقط لا افهم..

خرجت من الغرفة و معي الكتاب و اغلقتها بإحكام..

"اين كنتِ؟" قالتها لوسي
"كنت في غرفة الخزين"انا قلت
"حسنا...مهلا..ما هذا الكتاب القديم؟!"قالتها لوسي
"كتاب جدتي"انا قلت
صمتت لوسي لبرهة ثم قالت:
"سيلينا، لا تقلقي ، انا لن اذهب و ادعك وحدك، انا اعدك سأكون معك للأبد" قالتها لوسي
"لماذا تقولي هذا؟"انا قلت
"انا فقط اقول لأنني لا اريدك ان تصبحي حزينة او ان تكوني قلقة كونك وحيدة فهذا غير صحيح ،انا هنا معكِ و سالي ايضاً" قالتها لوسي
"شكرا لوسي ،انتِ أفضل صديقة علي الاطلاق"انا قلت
"اعلم"قالتها لوسي
ضحكنا قليلا و ضربتها علي كتفها ضربة خفيفة..

*في المساء*

دخلت غرفتي و جلست علي سريري و بين يديى كتاب جدتي..
فتحته و بدأت بالكتابة عن حياتي و عن كلام لوسي لي اليوم ، كلامها اسعدني حقا ، شعرت بأني لست وحدي في هذه الحياة ، و ايضاً كتبت عن مدى عشقي لـ'زين مالك' المغني الشهير..
نعم انا اعشقه و اعشق صوته الرائع و عيونه الجميلة و شعره البني الرائع..

و ايضاً انا اتمني ان أراه ، لا ان أراه و ارحل مثل كل المعجبين ،بل أريد ان أراه علي الشاطئ في وقت غروب الشمس ، نتحدث معاً لوقت طويل ، و نجلس علي الرمال و نراقب الأمواج معاً ، كم هذا رائع!
كتبت هذه الجمل في الكتاب و اغلقته و غرقت في نومٍ عميق....
_____________________________

To be continued...

Vote and comment.

Xxx

WHAT IF...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن