ماذا إذا اكتشفت فتاه في العشرين من عمرها كتاب قديم اهديته لها جدتها في الماضي و انه ليس كتاب طبيعي مثل كل الكتب ، بل كتاب كل ما يكتب به يتحقق...و قد يكون هذا شئ خطير ان وقع بالأيدي الخاطئة ، هل ستتمسك بالكتاب لأنه حقق اكبر امنية بحياتها ام تبتعد عنه...
استيقظت مبكراً و قفزت بسرعة من سريرى قأنا متحمسة للرحلة*-* توجهت نحو خزانتى و وقع اختياري علي فستان قصير..
~الفستان~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ارتديته و جعلت شعري منسدلاً علي ظهرى.. و ارتديت حذائى و توجهت نحو غرفة لوسى.. طرقت الباب و سمعت صوتها من الداخل و هي تدعوني الي الدخول.. دخلت غرفتها و وجدت انها قد انتهت بالفعل من ارتداء ملابسها.. "تبدين رائعة في هذا الفستان"قالتها لوسي "شكراً، و انتِ ايضاً تبدين فائقة الجمال" انا قلت "حسنا هيا بنا لنرى سالي"قالتها لوسي "حسنا"انا قلت
ذهبنا الي غرفة سالي و طرقنا الباب و لكن لا إجابة! طرقنا الباب عدة مرات و لكن لم تُجاوبنا.. فقررنا فتح الباب... وفتحنا الباب لنجد سالي نائمة حتي الآن!.. "سالي استيقظي سوف نتأخر!!"قالتها لوسي "ماذا الآن؟!"قالتها سالي بصوتٍ ناعس.. "أفيقي ،سنتأخر!"انا قلت "حسناً حسناً ،ابتعدوا عن طريقى!" قالتها سالي و هي متوجهة نحو الحمام..
بعد دقائق انتهت سالي من ارتداء ملابسها و خرجنا خارج المنزل..و ركبنا السيارة..
حسناً ، الرحلة طويلة جداً ،من الممكن ان انام لبعض الوقت.. . . . "سيل،سيل" "سيلين"
استيقظت علي هذه الكلمات و نظرت حولي لأجد سالي و لوسي ينظرون اليّ.. "ماذا؟!"انا قلت "دقيقة واحدة و سنصل"قالتها سالي "حقاً؟! انا متحمسة للغاية!"انا قلت
و بعد دقيقة وصلنا فعلاً !.. يا له من منظرٍ رائع! الفندق يطل علي الشاطئ بالفعل! انه منظر يخطف الأنفاس!
"اهلا بكم ،انا مارلين ، انا سوف ٱظهر لكم الغرف الخاصة بكم..اتبعوني"قالتها مارلين
ذهبنا خلف الفتاه التي تدعي 'مارلين'.. و دخل كلٍ منا الي الغرفة الخاصة به لكن كان يدور بعقلي سؤال.. 'اين الأصدقاء التي قالت عليها سالي و لوسي؟ هل وصلوا ام لا؟' فقررت ان اسأل 'مارلين'..
"مارلين ، انا املك سؤال و أود معرفة الإجابة" انا قلت "ما هو السؤال ،سيدتي؟"قالتها مارلين "انا أود معرفة ان كان هناك فتيات قد وصلوا قبلنا؟" "لا،سيدتي، لم يصل احد قبلكم اليوم"قالتها مارلين "حسناً ،آسفة لأزعاجك"انا قلت "لا عليكِ ،سيدتي ،ان كنتِ بحاجة الىّ فقط اضغطِ علي هذا الزر" قالتها مارلين و هي تشير الي زر معلق علي الحائط بجانب السرير الخاص بي.. "اشكرك"انا قلت ثم ذهبت مارلين و اغلقت الباب بأحكام..
تجولت في الغرفة الواسعة و توجهت نحو الشرفة..انه منظر رائع! شرفتي تطل علي البحر الواسع! ياله من منظر يخطف الأنفاس..
ثم قررت ان انام قليلاً فأنا متعبة جداً.. _____________________________
