موعد2

9.2K 357 15
                                    

لا حول ولا قوة الا باالله

فكتوريا
عندما خرجت رئيت ادم متكئ على سيارته بعد ان جعلته ينتظر
كان جذاب جدا بملابسه الانيقه بتسريحة شعر لاقت عليه ولوهله ما حسدت نفسي عله كوني خطيبته
تقدمت اليه بخطوات واثقه القيت التحيه وحال مااقتربت حتى قام بفتح باب السياره ابتسمت بغرور واعتقدت اني نلت اعاجبه ......

ادم

انظرت فكتوريا لكونها تئخرت اتكئت على سيارتي ليس عمدا كي اثير انتباهها فقط سئمت الانتظار رفعت عيني لاجدها تسير بخطوات تابته ومتميله قد بدة بعيني فتاة واثقه اقتربت فحيتني فاردفت مرحبا اقتربت فقمت بفتح باب السياره ولكن ليس من داعي الاعجاب فقط انه رجل نبيل يحترم المرأة

عم الصمت داخل اجواء السياره
سوى صوت المسجل وانغامه الهادئه تلك مع نسمات هواء بارده تحرك المشاعر وتضيف نوتاتها الخاصه

ادم :اذا انسه فكتوريا اين تودين الذهاب
فكتوريا:لا يوجد بمخيلتي مكان محدد
ادم:امم اذن فلتسمحي لي اذا بدعوتك لمكان جميل
فكتوريا:حسناا لامانع

وصلنا لمطعم فاخر وراقي جدا جدا
اضواء كلاسيكيه بطاولات زينتها الشموع وشراشف حليبيه
واشخاص يعزفون الكمان وقد اضيفوا لمستهم تلك للجواء فزادتها رقه وعذوبه

دخلنا للمطعم فهم احدهم ليئخذ معطف فكتوريا حال ماخلعته
ليظهر ثوبها المخصر ويضح مفاتنها وبفتحة ظهر كبيره
يااللهي !!!!

سرنا معا للطاوله المحجوزه باسم (ادم ديزار )
كنت اراقب نظرات الناس حولنا فلما لا
رجل وسيم وفتاة فاتنه بجسد مثير
كرهت ان ينظر احدهم لها وللاغلب جسدها شعرت بالغضب
فانا رجل اغار على خطيبتي حتى ولو اكن  لا احبها لكنها تبقى خطيبتي

جلسنا معا على الطاوله المحجوزه باسمي

تقدم الينا النادل
النادل :ماذا تودون
ادم وهو ينظر اليه بابتسامه جميله:اطباق مميزه
ابتسم النادل ورحل
التفت رئيت فكتوريا تناظرني بنظرات صدمه
ادم وما زال ونفس ابتسامته :ماذا
رئيت وجنتيها اصبحت حمراء واخفضت رئسا :لاشيء

فكتوريا
عندنا دخلنا للمطعم وخلعت معطفي لاانكر اني لاحظت نضراتهم لي ولادم
فحقا ادم رجل وسيم تقدم الينا النادل ليئخذ الطلب فابتسم ادم وهو يردف
اطباق خاصه سرحت بابتسامته تلك كانت جميله تليق لرجل متزن النظر الي وشعرت بالاحراج جدا

ادم :اذا انسه  فكتوريا حدثيني عن نفسك
فكتوريا:انه لااحب الرسميات نادني فقط فكتوريا
ابتسم ادم وهو يردف :حسنا فكتوريا
ابتسمت فكتوريا:اامم احب السباحه والموضه والسفر واشياء بناتيه اخرى
فكتوريا :ماذا عنك
ادم :احب ركوب الخيول والمرتفعات وقرائة الكتب كثيرا واقضي عطلتي بالمكتبه ماذا عنك اتحبين الكتب؟؟
فكتوريا:لااحب الكتب
ادم فس سره جيد جدا ولاشسء نتشابه به
ادم:اذن ماهي هوايتك
فكتوريا:لست متئكده منها
ادم :هل لن اعرف ماهي
فكتوريا:في الواقع لااود الافصاح عنها
تفهم ادم بعدم اطلاعه على هوايتها كون لكل شخص شيء لايعرف احد
اليس كذالك!؟

قاطعنا النادل بجلب اطباق مميزه مع مشروب
تناولنا الطعام وكان جميل
فشربت كئسا واحد انه لااحب السكر والتكثير بالمشروب ولكن
فكتوريا قد تناولت كئسين ولن تكتفي
ادم:فكتوريا الا تظنين انه عليك التوقف عن الشرب
فكتوريا وهي تشرب الثالث:لا
ادم حسنا فلنذهب لقد تئخر الوقت
فكتوريا:لاارجوك
ادم:لاهيا انهضي هيا
نهضت وهي تتئرجح و تم مايكل بجسدها دون وعي
رئيت عيون الجالسين من الرجال يناظرونها بتفحص نحو جسدها
مما جعلني اشتدد غضبا فحملتها مسرعا بعد ان دفعت الحساب
تعلقت هيه برقبتي اسندت رأسها على صدري تهلوس
نضرت لها كانت بريئه وكان وجهاا طفولي جدا عن قرب تخفيه بذلك المكياج
وضعتها داخل السياره خلعت معطفي ودثرتها به كانت ترتجف فمن شدة غضبي لن اخذ معطفها معي
تشببت بيدي كن احاول ان ابعد يدي عنها ولكنها كانت تضفط بيداها على يدي
لن افلت يدها فقبلت يدها بنعومه وسقت في يد واحده
وصلنا لمنزلها
حملتها وسرت بها الى الداخل
فتحت الخدامه الباب
الخادمه:انسه فكتوريا ما بها
ادم:انها نائمه فحسب اين غرفتها
دلتني عليها لادخل غرفتها
اوه ياالهي ماهذه ايعقل هذه غرفتها
كانت غرفه عصريه تحيطها الددبه
وضعتها على سريرها تمسكت بقميصي فكنت قريبا منها جدا
ناضرت ملامحه وبلا وعي رفعت احد اصابعي ولمست شفتها تلك كحبات الكرز قد ذهبت الحمره التى تضعها من كثر الشرب ولتكائها على صدري فلطخت القميص انتابتني رغبه وبشده بتقبيلها ولكن عدت لرشدي فارسعت بالخروج من غرفتها قبل ان اتهور

خرجت من منزلها وذهبت لمنزلي
اخذت شاور وقرئت كتاب فطرقت بالي صورتها وهي نائمه بلاوعي
ذهبت لنفس القميص الذي تلطخت به شفتاها امسكه وابتسم
شقيه"

فكتوريا
استيقضت في الصباح على اثر رائحه رجوليه
نهضت مسرع*******

__________،_،،،،=_____=_==___________
انتهى البارت
اسعدوني بدعمكم 😃

سأتغير لاجلك انت..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن