صديق للعائلة

64 7 2
                                    

امسك هاتفه وبدأ يعبث به وهو جالس على اريكة في غرفة الجلوس كان الوقت متأخر فهي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل لكنه لا يرغب بالنوم شعر بالملل بعد مدة ليست بطويلة وهو يعبث بهاتفه تركه على الطاولة ويلقي بجسده على الاريكة استمر الوضع هكذا لعدة دقائق حتى سمع صوت حراك في البيت اخرج رأسه من الغرفة قليلاً كان المكان يعج بالضلام لذلك لم يرا من الذي كان يتحرك حتى شعر به يصدم به صرخ كل من الطرفين _ايييييي فتح احدهم الانوار صرخ زين باعلى صوت _ومن انت الان
كان رجل كبير في السن اشيب الشعر لكنه بدى قوي البنية اقترب لينضر اليه ربت على شعره بعد ان ابتسم _لقد كبرت كبرت يا زين
_ومن انت كيف تعرفني؟ كيف دخلت القصر
_لدي مفاتيح القصر الاحتياطية
_اختصر واخبرنا من انت

........في الصباح........
نزلت من غرفتها تبدو جميلة اليوم فقد صففت شعرها وارتدت تنورة قصيرة ذات لون وردي وقميص وردي ابتسمت عندما دخلت غرفة الجلوس _صباح الخير جميعاً _صباح الخير "اجاب الجميع" نضرت بينهم لم يكن زين موجود بينهم مما اثار تسائلاتها "وما شأني به الان ولما افكر به حتى " هذا ما فكرت به دخلت وجلست على اريكة بجانب النافذة كان لؤي وكاترين ومجد يتحدثون بموضوع له علاقة بالمدرسة هي لا تحب هذا الموضوع بالنسبة لها فهو ازعاج في العطلة حتى دخل زين عليهم ومعه الرجل الكبير في السن
_صباح الخير
_صباح الخير "ردو عليه الا ماريا الذي كانت مذهولة وهي تفكر من هذا الان"
_عرفكم شخص يقول انه صديق الاسرة
_صديق الاسرة "قالت ماريا"
وقف لؤي _اهدئي ماريا ثم وجه نضره للرجل العجوز وطلب منه الجلوس _تفضل وهو يشير الى اريكة بجانبه اقترب وجلس عليها ثم قال _كيف لكم ان تعرفوني وقد مضى وقت طويل انا اعرفكم جميعكم ماريا لؤي زين ومجد مارلين وكاترين امممم اما هذه الصغيرة فلا قاطعه لؤي _ابنتي رند
_نعم كيف لم افكر بذلك فانت تزوجت ايضاً على اي حال جئت باحثاً عن جورج
_عن ابي "ماريا بتعجب"
_نعم
_لكن لماذا
_الاصدقاء القدماء الا يحق لهم الالتقاء مجدداً
_اسفة يا عم لاكن والدي ليس هنا انه بعطلة
_اخبرني زين بذلك
_حسناً
نضر لؤي الا ساعته وقد شارفت على ان تكون العاشرة ثم وجه نضره الى كاترين _هيا بنا عزيزتي هزت رأسها بالايجاب ثم عاود النضر الى الرجل _اتود ان نوصلك في طريقنا الى مكان ما ابتسم ليجيب _لا لا ساغادر بنفسي غداً
لم يجبه على ذلك سوا انه غادر الغرفة وطلب من الخدم ان يفتحو بوابة القصر..... ذهب مجد واقترب من العجوز _مسمك
_انا ادورد
_هل تحب العاب الفيديو
_كنت العبها عندما كنت بسنك وكنت افوز دائماً
_هل تتحداني
_ولما لا
خرج كل منهما وذهبا امام الشاشة
"اين عثرت عليه" قالت ماريا بهمس وهي تنضر الى زين
_ايمكنك القول انه دخل القصر بمفاتيح احتياطية
_رااائع هذا يفسر ان والدي يثق به
_هاذا الرجل ......... لدي احساس سيء لهذا اليوم
_لدي نفس الشعور
نضر كل منهما الى الاخر بطرف عينه وكانهما يخططان لشيء ما ..........

مشاعر مبعثرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن