هل احبها حقاً

37 5 5
                                    

_ما بك
نضر اليها رسم على وجهه ابتسامة وهو يتحدث _لا شيء مهم فقط اشعر ان شيء من السعادة دخل الى قلبي
_حقاً
_اتوقع ان زين واقع بحب ماريا
_هذا الثنائي مرة اخرى اخبرني كيف عرفت
_لقد كان قلق عليها وعندما وجدها وجدتهما يحضنان بعضهما كان ذلك رائع لو اني لم اقاطعهما فقط
_هههه ماذا لو كانت مشاعر عادية هما دائماً يتشاجران
_نعم دلائل الحب يا فتاة
_انا وانت لم نتشاجر في حياتنا
_انا مختلف عن زين طبيعتي الجدية هي ما تميزني اما زين فيحب اغضاب ازعاج اي شيء هكذا هو
_حسناً
_حسناً ماذا
_اسئله
_سيراوغ ويبدأ بتغيير الموضوع
_لا لا انت دعه على المحك ولا تجعله يغير الموضوع في الحب لا يستطيع اي بشر الكذب
_متأكدة
_الا اذا كان زين الكذاب
_قد يكون كذلك لكن لا ضير من المحاولة
_نعم لتفعل ذلك
_لكن ليس الان اضاً انه نائم
_افعل ذلك غداً صباحاً
_لا تقلقي ساسئله على اي حال
_حسناً
_و...ماذا الان
_لا شيء غداً لدينا عمل كثير
_نعم كثير جداً
_اجل
_فقط قولي ان غداً افضل باذن الله
_هو كذلك

.......8:00.....
كان ينضر الى نفسه بالمرئة بتعجرف حتى دخل عليه لؤي
_اراك تغتر بنفسك
_ولم لا الا يليق بي ذلك
_يليق لك كثيراً
_اتيت لتعتذر مني صحيح
_اعتذر
_لتصرفك الطائش
_هههه لا لا فقط لا سألك
_تسألني
_نعم
_وماذا تريد ان تسأل
_اجب دون مراوغة
_حسناً
_انت تحب ماريا صحيح
_وااه وااه وااه كيف تفكر هكذا ....... لحضة انت تتكلم لانك رئيتنا في تلك اللحضة هل تمزح هي من فعلت ذلك فقد كانت خائفة
_زين انت تهتم لامرها
_لا
_قلت لك لا تراوغ
_وانا قلت لك لا
قال جملته الاخيرة وهو يخرج خارج غرفته متجه الى الاسفل بقى لؤي يحدق به بنضرات مخيبة للامل

كانو يجلسون على مائدة الافطار حين فتحت ماريا موضوع مهم
_اريد ان اخبركم بامر مهم
_ماهو قال لؤي باستفهام
_ابي وامي سيعودان غداً تكلما معي البارحة
_واااخيراً *قفز مجد من الفرحة* اما العمة ماري فلوت فمها لتقول
_انا ساغادركم اليوم الان بعد ان انتهي من الاكل

ابتسم الجميع من داخلهم بدا الامر رائع جداً للجميع فهذه الكارثة ستغادر والسدة روز والسيد جورج سيعودان

انتهى الجميع من تناول الافطار خرج كل من كاترين ولؤي للعمل كالعادة لكن هذه المرة اخدا العمة ماري معهما

جلست امام طاولة غي غرفة الجلوس وبدأت تعبث بهاتفها لا شيء اخر لتفعله لكنها متحمسة لقدوم والديها غداً راته وهو يدخل الى غرفة الجلوس بدا يبحث عن امر ما فهزت رأسها بالاستفهام
_اتبحث عن امر ما
_نعم اين هاتفي
_في غرفتك
_بحثت عنه هناك
_لا اعلم
عادت لتعبث مرة اخرى بهاتفها اخدها منه بغضب
_هيااا ماريا اين هاتفي
_قلت لك انا لا اعلم
_لا يهمني عليك اخباري
_اعد لي هاتفي انا لا اعلم شيء عن هاتفك

وقفت لتحاول اخد هاتفها منها راوغته بكل الطرق دون جدوى صرخت _هات هاتفي
_قلت اين هاتفي
_لا اعلم
_اين هاتفي
_اترك هاتفي با لك من وغد
_اين هاتفي
_لا اعلم
_بل تعلمين
_قلت لك لا اعلم

كان يقف كل من مجد ومارلين ورند عند باب الغرفة ينضرون اليهم بلا مبالة بل نفاد صبر اخد مجد بيد مارلين وذهب بها الى الصالة جلسو على الارائك ينضر احدهم الا الاخر
_ماذا الان اخي
_لا اعلم شيء مارلين لنتحمل الا الغد سيتوقفان عن الشجار على الاقل
_اتضاً ذلك
_نعم اضاً

..........عند عمل لؤي

كان ينزل من الدرج بدا عليه الارهاق كان يمسك اوراق بيديه ويضع الهاتف على اذنه كان يتحدث مع احد الاشخاص في العمل ايضاً كان الوضع مشحون على الاقل 😂😂😂
وهو ايضاً كان متوتر فالعمل كان مرهق لكنه وصل حتى اوقفه احدهم بالطريق كانت فتاة في غاية الجمال شعرها الحريري الاشقر وعيناها الفضيتين يزيدانها جمالاً تبتسم له

_هل اساعدك يا انسة
_انت السيد لؤي
_نعم
_لديك اخ اسمه زين صحيح
_نعم لماذا
_نعم انا ابحث عنه
_ومن انتي
_حبيبته
_ماذا قلتي
_حسناً انا اختها لكي لا اكون كاذبة هههه
_وماذا تريدين منه
_النحدث اليه
_بشان
_هذه امور بيني وبينه لماذا تريد ان تعرف
_لانه الفضول
_ارجوك اريد مقابلته
_حسناً ساخدك معي الى المنزل عندما انهي عملي
_رااائع واخيرا.
_اسمخي لي الان

ابتعد عنها كان مدهوش منذ متى ولزين فتاة ليواعدها هل جن ام ماذا يبدو ان زين اخفى الامر عن الجميع اتسائل ان كانت ماريا تعرف .....

........عودة الى القصر.........

همس في اذنه _هل انتهيتما من الشجار اخيراً
ابتعد بفزع_مجد ما هذا التصرف
_اتعلم مللت
_وما المطلوب
_شجاركما الدائم افقدنا صوابنا
_دائما. تحشر انفك بامور لا تعنيك
_انا ....
_لا انا

اقتربت منهما وهي تتافاف بملل
_وجدت هاتفك ها
_نعم فعلت
_واين كان
_في الصالة
_يال غبائك
_انا
_نعم انت وهل هناك احد غيرك زين
_حمقاء
_ابله
_على الاقل ابله ولكن لدي عقل لافكر به عقل كبير وجميل
_حقاً يال الغرور
_مزعجة
_زيين كفاك لما تتصرف معي هكذا ماذا جرى لك هذا يكفي

اتجهت نححو غرفتها والدموع تملأ عينبها نضر مجد الى زين الذي لم يبالي للامر حتى لوى فمه وصعد الى الاعلى خلفها كان زين قد عدل من جلسته بعد ابتعاد مجدتنهد بقلق شديد كان يفكر *كيف ساشرح لهم انا متوتر جداً كيف ساقول لهم انني متعب نوع ما لن يفهم احد هذا لن يفهم احد شعوري ارجو ان ينتهي اليوم على ما يرام يا اللهي *

...............في المساء..........

وصل الى لؤي خرج من السارة كما خرجت كاترين وخرجت الفتاة التي معه دخل المنزل كان المكان هادئ جداً حتى اقتربت ماريا

_انتم هنا هيا ادخلو

اقتربا ليدخلا كانت ماريا مستغربة من الفتاة التي معهم فتاة جميلة لا تعرف من هي حتى جاء زين

_اااه لؤي لقد تاخرتما اليوم

ركضت رند نحو والدتها فحملتها وهي تربت على شعرها وتبتسم لها لكن كانت هناك صدمة تلك الفتاة الجميلة قفزت الى زين وحضنته بشدة

_زييين احبك مضى وقت لم ارك به

_ماذا قالت *قالت ماريا باستغراب شديد*

يتبع

احداث القصة صارت شوي غريبة محتاجة دعمكم ما رح انشر غير ما الاقي اقبال على الرواية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 24, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مشاعر مبعثرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن