Chapter 7.

6K 245 42
                                    

استيقظت في الصباح الباكر الساعة السادسه و تذكرت ان اليوم مدرسه اوه ياالهي اتمنى لو اتغيب و اجلس بالمنزل و لكن ستتصل المدرسة على امي لغيابي و سيخبرونها عن غيابي هذا اذا كانت تهتم لامري!

خرجت من سريري و انا متعبة جداً بالكاد خرجت منه ، دخلت الى الحمام ، استحممت بالماء الدافئ لوقت طويل لانني مستيقظةً في وقت مبكر ، ارتديت منشفتي ثم خرجت من الحمام لاجد وجه غاضب احمر و كانه يغلي بالطبع انه لوي! و لكن ما به غاضب الى هذه الدرجه و لماذا هو مستيقظ الان انه يبدو مهملاً كيف له الاستيقاظ الان! كنت على وشك الكلام و لكنه قاطعني بكلام كاد ان يأكلني فيه!

" لقد نسيتي امري ، هاه؟"

ماذا يقصد بجملة "نسيتي امري" لماذا ماذا حصل و لماذا هو غاضب هل يعقل انه يحاول ان يمزح معي بفعل مقلب لي يا له من غبي يغضب من دون اي سبب سألته

" ماذا تقصد ؟"

" تحاولين التظاهر بدور البريئة التي لا تعلم بالامر ايتها الحمقاء ؟"

" لا تناديني بالحمقاء!!!"

" و كأنك لا تعلمين بشيء "

" ايمكنك ان تشرح لي ما حصل يا غبي بدلاً من الشجار "

" اتذكرين عندما ازعجتيني انتي و حبيبك !"

كنت على وشك ان اقول انه ليس حبيبي و لكنني هممت بالسكوت لانني لا انكر ان هذه الكلمة اعجبتني ، اعجبني الوضع بان نكون احباء انا و زين ، انه لشعور جميل ان يكون زين حبيبي و لكن ماذا حصل ليلة امس للغبي لكي يغضب كل هذا الغضب ، اومئت رأسي بنعم ثم قال و هو يجلس على سريري

" بعدما ازعجتوماني لم ارجع للنوم "

" اذاً ماذا فعلت ؟"

" دعيني اكمل ، حمقاء!"

قالها بصوت منخفض انه حقاً معتوه رددت عليه و انا غاضبة لكلامه

" لقد سمعتك!!"

" حسناً فليكن ، لم اذهب الى النوم بل خرجت من المنزل لاتمشى قليلاً و استنشق الهواء ثم اعود و لكن عندما عدت وجدت الباب مقفلاً قمت بطرقه و لكن لم يستجيب لي احد بما انكي نائمه ، لحسن حظي بما انكي عاهره و منزلك دائماً مكتظ بالرجال و...."

لحظه واحده! ماذا قال للتو؟ هل وصفني بالعاهرة للتو ااااه الحقير كم اكرهه هل يصفني بالعاهره لان زين ونايل اتوني لليلة واحده ااااه اتمنى لو امسكه بيدي الاثنتين و اقطع راسه و اقطع جسمه و اكل من لحمه!! ، معتووه قاطعته و وجهي قلب للون الاحمر

"هل وصفتني للتو بالعاهره؟؟ ايها الحقير السافل المعتوه الغبي ال..."

قطع كلامي و وجهه يبدو عليه الجديه

" حسناً لا يهم اتريدين ان تسمعي لماذا انا غاضب ام لا ؟؟ ، لا يهم لحسن حظي بما انكي "بريئة و منزلك لا يأتيه الرجال" و....."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 14, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

و اخيراً التقينا  ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن