تقدّم بخطاه نحو مكتب •المدير• غشاء القلق يغطي عينيه!
نطق كلماته التي تتردد في ذهنه:
"اين هم طُلاب الفصل
الثاني عشر B ؟!.."
اجابه المدير وهو متعجب من ردة فعله المندفعة:
"لقد ذهبوا مع مرشدهم! لزيارة الطالب المتعرض لحادث سير! ماذا هناك استاذ جونغ-ان؟!"
••
"لا شيء استاذ شكراً لك.."
خرج غالقـاً باب المكتب
الغضب يسيطر على تفكيره!
هي لم تكلف نفسها بأخذ رأيه للخروج والذهاب لمكان مـا..~
•
•
11:37AM
---
"هكذا اذاً..!"
ضارباً مقود السيارة بغضب بعد ان رأها تنزل من الحافلة
بينما هم قد رجعوا من المستشفى..~
محركاً سيارته بعد ان انتبهت له وقد رمقها بنظـرة غضب!
•
•
"لما ذهب الاستاذ جونغ! حتى انه لم ياخذكِ معه؟"
تكلمت احدى الزميلات مُحدثةً تلك الفتاة التي
شُلتّ حركة جسدها بمجرد ان رأته في أوجّ غضبه..~"لـ..لا اعلـ..لم! قد يـ..كون لديه عملُ ما !"
انهت كلامها بـ ابتسامة صَفراء علّها تخفف من توترها..~
هي تعلم سبب غضبه..•°
تنهدت مخرجة انفاسها التي حبستها داخل رئتيها..~
•
•
11:53AM
---
حطت اقدامها ارضية المنزل..~
ترتجف خطاها من القلق...•°
كتمت انفاسها بمجرد رؤيتها له يجلس على الاريكة
•
هادئ..
هادئٌ..جداً..~
•
•
نَظراتُه تخترقها..!
تقدمت نحوه..~
كفيها المتشابكة بِقلق..•°"مـ..رحبـاً "
•
مَشى نحوها راسماً على شفتيه إبتسامة تحمل تَعبير الهدوء ماقبل العاصفة ~
تكلم من بين أسنانه
"أين كُنتي؟.."لم تُجبه وكأنَّ الكلمات تَلاشت من عقلها
"ايـــــن كُــــنتـــــي..؟؟"
تسمّرت في مكانها من صراخه..هو بالفعل انفجر..! عروق رقبته تُبـان من الغضب..~
•
"كـ..كـنت! كنت مع طلاب الفصل فـ..في المَشفى.."
•
"ولماا لم تخبريني حتى؟ هاا؟ الم احذركِ من قبل ؟
كيف لكِ ان تذهبي وتزوري ذلك السافل؟؟
~..اخفظ نبرة صوته بعد ان رأى خوفها الذي يضعفهه..~
الم تستطيعي حتى ان تتصلي او تُرسلي رسالة لتُخبريني؟!"
•
"لـ..لكني ا..اتصلت عليك كـ..كثيراً و..ولم تُجِب! صدقني!
حـ..حتى انني ذهبت الى مكتبك ولم تَكن موجوداً"
•
دَوى صوت تكسر هاتفه وتحولـه الى فُتاتّ..~
بعد إن أنتشله من جيب بِنطاله ولم يُفتَح..!
سحب خطواته مبتعداً بعد إن نَظر لها..•°
---
"هفف ماذا افعل الآن!!
كيم جونغ-ان انت احمق .."
تكلمت راميةً حقيبتها بعيداً عنها بانزعاج..~
هي تعشق غيرته هذه!
لكن..~
هو فقط يبالغ قليلاً»..!"يااا الهي كيف سأراضيه الآن!!"
•
•
12:07pm
---
لازالت في مكانها منذ ربع ساعة تقريباً..~
قررت واخيراً الذهاب للحُجّرة..•°
فتحت الباب بهدوء! شيئاً فشيئاً
إلى أن دخلت..
إتّسعت عينيها بِصدمة..!!
تقدمت بِخُطاً سريعة نحوه..~
ساحبةً تلك السيكَارة من يده!
مُعتصرتها بكف يدها..~
وعينيها تشتعل غضباً"ماهذا اوبا! ا..الم تعدني انك لن تُدخنّ السكائر مرةً اخرى؟ ها.؟!"
•"ياا حمقاء يــدكِ مااذا فعلتي!!"
ماسكاً يدها..يتفحصها!
والقلق يتآكله..خوفاً ان حدث شيئاً لها..!
•
"لمااذا تُدخنّ !!.."
صَرخت بِه وقد بدأت مقلتيها تفيضُ دمعاً..~
•
"اشششش..!"
صاكّاً على اسنانه ماسكاً فَكّها بكف يده علّها تصمت..•°12:11pm
---
شهقت ببكائها
"انت احمـق! هـ..هل لهذا السبب التافه انت تُدخن؟ ها؟ أصفعني ولا تدخنّ! اشفي غليلك بي! لا بصحتك!"
•
•
يـُـتــّبع..~
____________٨/٢/٢٠١٧..~✏🌸