تبدا الروايه عندما تذهب مريم لتيقظ امها .
مريم ( فتاه جميله جدا في غايه الجمال وتحب والدتها جدا وهي لم تتجاوز 21 عاما ووالدها متوفي هي في كليه طب والدها من اغني العائلات في مصر لقد تزوج والدها من الخادمه والدت مريم وعندما علم والده حرمه من الميراث وكتب كل املكه لابنه الاخر مصطفي السيوفي واخذ والد مريم امها وذهبوا للعيش في الاكسندريه وانجبوا مريم وفرحوا بها جدا ومرت السنين وتوفي والدها )
مريم :ماما قومي بق علشان تاكلي .
والدت مريم :لا مش عايزه تعالي يامريم عاوزه اكلمك .
مريم : في ايه ياماما .
والدت مريم : بصي لو حصلي حاجه تروحي تعيش مع عائله ابوكي وتخلي بالك من دراستك اوعي تهمليها يابنتي دي وصيتي ليكي .
مريم : في ايه ياماما .
والدت مريم : مفيش .
مريم :طيب انا هقوم احضرالك الاكل .
ذهبت مريم لكي تحضر لوالدتها الطعام واحضرته لها وعندما ذهبت لكي تعطيها الطعام قد فات الاون لقد توفت والدتها وكانت صدمه شديده علي مريم لانها ستبق وحيده في هذه الحياه ومر 5 اشهر علي موت والدتها وكانت تعيش في بيت جرينها لانهم اصدقاء والدتها ( منار ووالدتها ) وقررت مريم الذهاب للعيش مع عمها كما طلبت والدتها واتصلت بعمها
هو لم يعلم بموت والدتها ورحب جدا بفكره العيش معه لانه كان يحب اخيه جدا والذي فرقهم والدهم و كانت مريم هي الاخري سعيده لان عمها لم يتخل عنها وارسل الي مريم السواق واخذها .
في فيلا مصطفي السيوفي .
مصطفي : بنت اخويا جايه النهارده مش عايز حد يضيقها .
احمد : قصدك بنت الخادمه يابابا ليه قولتلها تيجي تعيش معنا وبعدين اصلا ايه الي فكرها بينا دلوقتي .
ليلي: عندك حق واللهي يااحمد .
مصطفي بعصبيه : امها مامت ومبقش ليها حد غيرنا دلوقتي وانا قلت كلمتي تتسمع وبنت الخادمه دي تبق بنت اخويا الوحيد وهتيجي تعيش في وراث ابوها والي اعرف بس انه يزعلها هو حر بق كلامي مفهوم .
احمد : حاضر يابابا .
احمد ( شاب وسيم جدا في الخامسه والعشرون من عمره يعمل مهندس في شركن والده يطيع والده دائما .
ليلي ( زوجت مصطفي لكنها ليست والدت احمد ولديها بنت وحده فقط علا وكل هدفها انها تزوج احمد لعلا )
وصلت مريم الي بيت عمها ورحب بها جدا و كان
الجميع في انتظرها معاد احمد لانه ذهب الي العمل .
مصطفي : منوره ياحببتي انتي كده اتعرفتي علي العائله كلها معاد احمد ابني علشان هو في شغله اطلعي بق استريحي فوق وهعرفك عليه علي الغد ويارت بلاش الاسمر ده بابنتي .
مريم : حاضر ياعمي عن ازنك .
ذهبت مريم الي غرفتها ورتبت اشياءها وكانت غرفتها في غايه الجمال وارتدات ملابسها ونزلت لانه موعد الغداء .
مصطفي : تعالي باحببتي اقعدي جنبي .
مريم : حاضر ياعمي .
مصطفي ده بق ابني احمد .
مريم عندم نظرت اليه صدمت وهو ايضا .
احمد : هو انتي.
مريم : انت .
مصطفي :انتوا تعارفوا بعض .
احمد : لا شفتها بس وانا في الاكسندريه .
مصطفي : طيب حببتي في اي حاجه نقصكي .
مريم :بصراحه ياعمي انا لي عند حضرتك طلب .
مصطفي :اتفضلي يابنتي .
مريم : انا عايزه انقل ورق جامعتي من الاكسندريه الي القاهره ممكن .
مصطفي : اعتبري نفسك من بكره اتنقالتي .
مريم :شكرا ياعمي .
مصطفي : العفو ياقلب عمك .
اكتفت مريم ببتسامه وثم نظرت الي احمد تذكرت .
