البارت الثالث

12.1K 170 7
                                    


ترك احمد مايا وذهب الي شركت عمرو لكنه وقف يحدث نفسه قليل : انا ايه الي بيحصلي انا زعلان ليه انهي بتشتغل معه متولع وانا مالي يعني .

وقرر المغادره وعدم التحدث معه .

عند مريم كانت جالسه في مكتبها حتي امرها عمرو لتاتي اليه دخلت مكتبه .

مريم : ايوه يافندم في حاجه .
عمرو : يادي النيله شغل معايا بقالك شهر واقولك بلاش فندم بردو تقوليها .
مريم : معلش يافندم اهنا في الشغل
عمرو : وانا صاحب الشغل وبقولك قوليلي عمرو .
مريم : خلاص ياعمرو في حاجه .
عمرو :ايوه كده المهم انتي بكره اجازه في حفله بكره ممكن تيجي لو سمحتي يعني .
مريم : مش هينفع انا ورايه مذاكره .
عمرو : علشان خاطري يامريم .
مريم :خلاص هحاول .
عمرو : مفيش هحاول في هيجي .
مريم : خلاص ماشي .
عمرو : يلا علشان اوصلك .
مريم : لا خليك انا هخاد تاكسي .
عمرو : يلا يامريم .
مريم : طيب .

واخذها عمرو الي بيتها وكانت عين احمد تراهم وكان يشعر بالنيران وكان يريد قتلهم ودخلت مريم الي المنزل كانت ليلي وابنتها جالسين وكان احمد في غرفته وكان يريد انا ينززل ليجلس في مكتبه وعندم كان يفتح باب غرفته وبمشي وكان ايضا مريم تريد الذهاب الغرفتها وهي ذهابه راته هو يمشي اتجها فتعمد انا تنزل الي الاسفر حتي لاتراه وهي تسير سمعت .

احمد : ابقي سلميلي علي عمرو .
مريم :ايه .
احمد :بقولك سلميلي علي عمرو .
مريم : وانا مالي .
احمد : مالك ازاي مش انتي السكرتيره بتعتوا .
مريم بكل ثقه : اه في حاجه .
احمد :بصراحه مستغرب واحده من اغني العائلات في القاهره وتشتغل سكرتيره عند واحد زي ده .
مريم :الواحد الي مش عجبك ده احسن منك مليون مره وتركته وذهبت لكن احمد كان اسرع منها امسك بايديها .
احمد : قلتي ايه .
مريم : قلت ان الواحد ده احسن منك مليون مره .
احمد : احسن مني بايه انشاء الله .
مريم :سيب ايدي ياحمد .
احمد :لا.
مريم :بقولك سيب ايدي بتوقعني .
احمد :اسف انا مكنتش اقصد .لم يكمل جملته حتي تركته مريم وذهبت الي غرفتها تفكر فيما حدث وهو ايضا ذهب الي غرفته واخذ يفكر فيها لكن قطع حبل افكاره رن الهاتف انها مايا .

احمد :الو .
مايا :الو ياحبيبي مش هتيجي البارتي بتاع مصطفي .
احمد :مش عارف حسب الظروف .
مايا:علشان خاطري يابيبي.
احمد :خلاص هيجي يامايا سلام دلوقتي .
مايا :سلام .

ونام الاثنين وفي صباح يوم جديد استيقظت مريم واخذت كتبها وذهبت الي الحديقه حتي تذكر واحمد استيقظ هو الاخر وعندم شعرت مريم بالجوع ذهبت الي سوبر مراكت واشترت منه اشياء لتكلها وهو كان يراها واتعصب من فعلها هذا ونزل الي الحديقه هو الاخر .

احمد :ايه ده .
مريم :ابه .
احمد :الي انتي جبتي من بره ده .
مريم :اكل ولا عاوزني اموت من الجوع .
احمد :ماهنا هناكل كمان شويه .
مريم :مانت عارف اني مبكلش معاكوا .
احمد :ليه يعني .
مريم :علشان النظام بتعكوا ده ميلزمنيش .
رن هاتف مريم وكان المتصل عمرو .

احبك يابنت عمي 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن