The journey of crimes

واقعٌ عشته

كاي " احبكِ "
بصراخ " كلاا انا لست ح- "
بصدمة " ماذا ! "
كاي " لقد سمعتي ما قلت "
احمر وجهها " هل اعترفت للتو ؟ "
كاي " نعم "
" لا عَلَيْكِ لا أريد سماع جوابك الان انا فقط اردتك ان اخبرك بمشاعري لكي لا تفعلي شيئاً احمق مرة اخرى و تجعليني اقلق عليك و ابكي كالأطفال "
كانت يوريكو منصدمة و لا تعرف ماذا تقول " أ أأأ "
كاي " سأذهب الان و سأراكِ غداً "
أمسكت بيده و بخجل .. " هل يمكنك البقاء قليلاً ؟ "
شعر بالسعادة " بالطبع "
" بالمناسبة "
" الا تريدين معرفة اسمي ؟ "

بحماس " بل اريد "
نظر في عينيها " انه كازوهيكو "
يوريكو " كازوهيكو ؟ "
كاي " نعم "
يوريكو " اسمك جميل "
بخجل " ش شكراً "
ابتسمت " انك لطيف و انت تشعر بالخجل "

يوريكو " هل تعرف بعض القصص القديمة ؟ "
كاي " اممم .. قليلاً "
يوريكو " هل يمكنك ان تخبرني الى ان انام ؟ "
كاي " حسناً و لكنها قصة حزينه قليلاً "
يوريكو " حسناً "

كاي " كان هناك فتى يعيش مع والديه في احدى القصور الكبيرة "
" كان يذهب للمدرسة كل يوم و يعود ليخبر والديه بما فعله في المدرسة و بعدها يأكلون الطعام سوية و بعدها يخرج والديه و يجلس الفتى مع مربيته و يدرس حتى ينام و لا يرى والديه الا بعد يومٍ أو اثنين "

يوريكو " لا بد بأن الفتى كان حزيناً جداً "

كاي " نعم فلقد كان يبكي في الليل و عندما يذهب الى المدرسة و يرى الأطفال بصحبة والديهم يشعر بالحزن الشديد "

يوريكو " و هل كان لطيفاً أم يثير المشاكل ؟ "

كاي " بالطبع يثير المشاكل لكي يلفت انتباه والديه و لكنهم لم يهتموا بذلك و استمروا بالخروج من المنزل لايام و السفر لشهور "

يوريكو " ياله من طفل مسكين "

كاي " و بعد سنة قتلت والدته نفسها امام طفلها و ذلك لكي ترضي زوجها الاناني و لكنه لم يهتم لأمرها . انهار الطفل و لم يصدق عينيه و انتقل الى المشفى النفسية لسنوات و بعد ذلك اخرجه والده من المشفى و قال له بانه سيعطيه المال الذي يريده و لكن لا يقترب منه و يغير اسمه بالكامل "

لا شعورياً بدأ بالبكاء " فوافق الطفل و ابتعد عن والده و انتقل الى مدينة اخرى لا يعرف بها احد و اضطر ان يتأقلم على الوضع على الرغم من الالم الذي كان يشعر به و لكنه استمر بالعيش و بعد سنوات أرسل والده فتاة صغيرة و أرسل معها رجال و قالو له بانه اخته و انها ستعيش معه و لا يمكنه الرفض فوافق كالعادة و ذلك ليس لان والده امر بل بسبب بكاء الفتاة الحزين و نظراتها الكئيبة و بعد ايّام انتشرت الاخبار و الصور في جميع أنحاء العالم عن الفتاة بأنها طفلة أغنى رجل في العالم و انه تخلى عنها و ان لديه طفل اخر و لكنه يخفيه و أصيب العالم بالجنون و كان مصدر الخبر والدة الفتاة ، نشرت هذا الخبر حزناً على طفلتها و املاً بأنها ستسامحها في المستقبل و بعدها ارسلوا خبر وفاة والدتها و لكن الفتاة كانت في سن لا يميز لذا لم تعلم ماذا يحصل .. لقد تَظّهر بان والد الفتى و الفتاة مريض زواج و قتل فهو يجعل النساء يغرمن به و بعد ذلك يجعلهم يندمون على ذلك لانه يعتقد بان جميع النساء يحبونه بسبب امواله "

مسح دموعه " انا أسف لأنني بكيت كان ذلك لا إراديا "
" يوريكو ؟ "

كانت يوريكو نائمة و هي ممسكةٌ بيديه و الدموع تغطي الوسادة

مسح دموعها " انا أسف و لكنني لم أتعمد ذلك "
" انها قصتي الحزينة ، واقعٌ عشته و اريد ان اصارحك به "

- يتبع -