كانت تُهِزّ قدمِها متُوتِره هاهِي ستتَقابل مع حَبيبُه بعد سنُه ، تمتلِك مشاعِر حُزن وفَرح ايضًا ، هي لاتشعُر سُِوا بالإنفصام في هٰذِه اللحظّة ، لم تشعُر إلا بإحد يُدير كُرسيّها ، نظرت لتجِدُه .. ، لم تردُف بِشيء هي لاتُريد ذلّ نفسٍها كمْ كان في تفكيِرُها " أنا أشتقتُ إليكِ " قال لتنظُر له بسُرعَه ، " مازِلي هيليناا جُون الخاَصّه بيونقي ، شعرُكِ البُني وعيانَكِ الخضرأ ، أنتِ وكُل يوم تحيُرِنني بِجمالُكِ الذي يزداد " قال ليُبعِد خُصَلات شعرِها ، شعَر بِها ترجُف ، أستغرَب " هل أنتِ بِخير ؟" أبعَدت يدُه " كُفّ عن العبثُ بِي ، أرجُوك .. إن كُنت حقًا صادِقًا بمشاعرَك أخبرنِي ، الجَميع سئِم الكذِب .. أليس كذٰلِك؟" قالت مُتردِده بِهدُوء ليبتعِد قليلًا " مابِكِ؟" سألها قلِقًا من ردَة فَعلِها الغرِيبة ،وَقفت لتُغادِر لٰكِن اُوقَفها بِسُؤالِه " الم تشتاقِي إلي؟" ، " في الحقيقه مين يِونقي ، أنا تعُودت ان لا أجِدك ، لذا لم اعُد أفتقِدك " قالت ليردُف " ماذا عن تِلك الرسائِل التِي كُنتِ تطلُبين عُودتي فيِها؟ أم آنها وهميّه" صمتت ليِقف " أفَهم من كلامكِ أنكِ تُريدين الأنفصال او ماشآبَه " أقترَب منها" أنتِ تعلمين أنني لا اترُك من اُحبهم بعَد كلمة او خُدَعة منهُم .. لن أدعكِ وشأنكِ " غاَدر قبلُها مما جعلِها تخرُّس ، عقلُها مُشوش .. لٰكِنه يعتبِرُها مُخادِعه؟؟ ..نظَرت " مِين يُونقِي قد عاد لمجمُوعة بانقـتان ، ستحَدُث المشاكِل والمُضارِبات بينهُ وبين هيلينا اللعنة !! " قالت تايُون قلِقه على صَديقتُها لتنظُر سُوهيون إليها " الم تهتمِي بمَا سيحصُل بينهُم غير المُشاجَره ؟ انا لا اظُن هٰذا ، هُمَا قد تواعَدا مُنذ الثانُويه ونحنُ الآن في الجامِعه ، ماذا مُشاجَره ؟ " ، " لايهُم ،هيلينا تنتظرُه ؟ ام هُو ؟" سألت سوهيون مُكمِلّه لتُجيب تايُون " كِلاهُم ، كِلاهم ينتظِران بعضهُم " ،" أنهُ خرَج خرج !! " قالت سُوهيون لتُوكِز تايِون ، أنحنُوا إليه ليذهَبُوا لمكانُهم بسُرعه وجدُوها وبحكم انهُم صديقاتُها هاهُن اصبُحن يستُجوبنّها عن ماحَدث لٰكِنها لم ولن تخبرُهم بَحديثه لها بالطبَع .
POV YOONGI;
بينما كُنت اعبَث بالقهُوه قال تايهيُونغ " أنتَ محظُوظ بِها جِدًا ، هي تمتلِك ملامَح جَميلة وجذابه جِدًا " هو كان يقصُد هيلينا .. للتُو تعلَم؟ ، إكتفيتُ بالصمَت ليرُدف جيمين " انت لاتعلَم انها أوروبيه ، أليس كذٰلِك " ضَحك جيمين وفي الحقيقة لم يكُن يعلَم ، بداؤ بالضَحِك حَتى سألني جين " مالخطَب انتَ غاضِب!" ، لم اتردد بتفكيري لأقِف " فلنتشاجَر معهُم " ، " معهُم؟؟" سألُوا ليعلمِوا ، " هيليّنا وصَديقاتُها " قُلت ، الجَميع إنصدَم ليقِف جونقكوك " أنت مريض نَفسَي" غادر ! لما هُو هٰكذا ؟ ، " هييُونغ ! ماذا حصل !!!" قال هُوسوٰك ، بالرُغم من انه ليس فضُولي هو اراَد المعرِفة فقط ، لم اكذُب بشِيءواخبرتُهم بِـكُل شِيء ..
POV HELENA ;
بعد رجوعِي من المدرسّه ذهبتُ للأستحماَم ، لم اُفكِر بما سأكتُب كعادتِي انا فقطَ كُنت أفكِر بيُونقِي ، هل أقترفتُ خطأ بِحقة ؟ هل سنبتعِد عن بعضُنا ؟ لن أراُه يأتينِي او أنا أاتِيه ؟ جديًا ماكَان علِي أن اسمَع حَديث ستيفَاني ، فقَط مشُوشَه كالعادّه ، بعد خرُوجِي من الحمَام او دُورة المياه سمعتُ أصُوات في الدُور السُفلِي ، هل هُناك ضيُوف ؟؟ لما اُمي لم تُخبرِني !! ، دخلتُ لغرُفتي واغلقتُ الباب ، نزعتُ روبّي بسُرعه وارتديتِ ملابِسي لأراء من هُناك ، إرتديتُ بِنطال أحمَر غامِق وكنزّه شتُويه باللُون الأسُود ، الجُو جِدًا بارد حتى في المنزِل ، جففتُ شعرِي وربطتُه للأعلَى بسُرعه ، فتحتُ الباب لأخرَج ، الأصُوات مألُوفّه لٰكِن لايُمكنني تذكُرّها ؟ ، نزلتُ للأسفَل لأجِد اُمي تنظُر إلي بِسعاده وتقترِب ، مالذي يحصُل بِجدية ؟ ، كانت ستردُف اُمي لٰكِن صرخَت ستيفَاني " مين يُونقِي حبيبتَك هُنا ! " حـسـنـا ..-أيش قصة ستيفَاني ؟ وأيش قالت لها ؟ ..
-يونقي يعبث بمشاعر هيلينا؟او مجرد افكار وتوهم من ستيفاني؟
اكتبوا توقعاتكم عن كل شيء صار بالبارت ورايكم فيه💛💛وسلكوا لتكليجات
ملحوظه*بعض الأحداث اللي بالروايه هي موجُوده واقع مثل أمراض يونقي النفسيه رح تظهر بالبارت الجاي وغيره
أنت تقرأ
دعيني اُحبكِ , عزيزتي | Let me love you , BABY.
Fanfiction" هل أشتقتِي لي ؟" .. " تعُودت ان لا اجِدك لذا لم اعُد أفتقِدك ". MIN YOONGI- suga- HELENA JUN.