" وعد ؟" نظر لها ،" لانفترِق مهمَا حصل ، ليُكن ايّ شيء لٰكِن لانبتعِد عن بعضنا " أجابتُه ليبتسِم " لنفعَل ، هٰذا وعد مني لك إذْا " ، تنهَدت بِراحَه " لاتنسَى هٰذا وعد " قالت ،" لن أنسَى " ضِحك ،" أنُه الغداء " قالت والِده يُونقِي ليذهبُوا نحو المائِده ويجلُسوا ، " اُمِي ! هل هٰذِه صُورة والِدي ؟" احظرّ جايهيُون صُوره عائِليه ليصمُتوا جميعهُم " هيُونِ ، تعال لنأكُل " قالت لتضَعه على حُضنِها مُغيِره المُوضوع ،" انا ُريد رؤية أبي ! لن اُكل حتى أراه !" نزَل ليُغادِر ويذهَب لُغرفتِه ،" هُو لم يرَى والِده قط ، لقد قُتل عِندما انجبتُه " قالت والِدة يُونقِي لتُكمِل " هيِلينا ، ايُمكنني ان اطلُب منكِ طلب ؟"، " اه اجل بالطبع !" نظرت لها لتُطلب " إن كُنتِ تشكِين بأي شخَص كـقاتِل لوالِدهم ارجُوكِ ساعدينـا في إعدامُه ، نُريد الإنتقام له ! "سعَلت او شرقت
هيِلينا بالشراب بعد سماعِها لطلُبها ، اعطاها يونقِي كأس الماء خاصتُه وشربتُه ، لم تستُوعِب فكرة انها ستُساعِدهم في قاتِل والدِهم وهو في الحقيقة المُجرِم والِدهُا والقاتِل والِدها ! ،" سأفعَل إن رأيتِه " قالت مُتظاهِرَه الاشِيء ،والِدها هُو قاتِل والِد يُونقِي ! جميع المسائِل مُرتبِطه ببعضهُا والضحية هي ! ، مرّ عِدة دقائِق صامتِين بينما هيِلينا مُستمِرّه بالتفكِير ،"هيِلينا إبنتي لما لاتأكُلِين!" سألت والِدة يُونقي لينظُر لها هُو ، " انا اكلت كثيرًا ، لقد شِبعت ! ايضًا سأذهب الآن " وقَفت لتمشِ حتى قابلت جيهيُون " نُونا ، لقد سمعتُ اُمي ، أرجُوكِ اُريد ذٰلِك القاتِل " تفاجأت انهُ يعرِف ايضًا قضية والِدها ، أبتسمت " سأفعَل انت لاتقلق " ،" هيِلينا " ناَدى لتنظُر للخلَف ، وجدتُه يونقِي لتبتِسم " سأوصلكِ " قال بينما يرتدِي مُعطفه ، اومأت ليخرجُوا معًا ..
POV JUNGKOOK ;
جيِمين هيُونق ، يعرِف بِشأن مشاعرِي نحُو هيِلينا ، وانا مازِلت احتفظك بمشاعرِي ، لا اِريد محوّها بالرُغم من انني اعلَم انها تُحب يونقي هيُونق ، عِندما كُنا بالمدرسَه ، كُنت فقط مُعجبًا بـها ، حتَى صادقَها هوسوك واصبَحت من ضـمن مجمُوعتنا ، قد دخلُن تايون وسوهُيون لأنهم صديقاتُها ايضًا والفضل يعود لهوسوُكِ هيونق ، قد كبر حُبي لها وذهب الإعجاب ، كِنت مُصاب بُحب التملٌك ، لم اُكن اريدها الآ سُِواي ! ، لٰكِن وفجأه قد إنتشر خبَر مُواعدتها مع يونقِي هيونق في المدرسَة ، لم املُك ولا ذرة حقد او كراهيه نحُوه بالرُغم من انني اُحبها ومُعجَب بِها قبله ، لا أستطيع ! ، رأيت حُبها لها وحُبه لها كيِف لدرجة العُوائِل تصادقُوا واصبُحوا مُتقاربِين كثيرًا ، بعد خبر قَتل والِد يونقي هيونق هما كانوا يتواعدُون ، لقد بكَت كثيرًا ! كثيرًا ! وكأنه والِدها هي ،سألتُها ذٰلِك الوقت
" انتِ حزنتِي اكثر مني ومنّا ، واضِح انه كان يهتم بكِ كثيرًا ".
" انا حزينة بِشأن شُوقا ، مالذي سيحلّ له ؟ هل سيستطيع دخُول الجامِعه ؟ هل سيأكِل جيِدًا ؟ هل سيُعود كمَ كان ؟ هل سيِحل بِه مرض ؟ " .
كانت تسأل كثيرًا ، لم تفُكر مالذي سيحُل لها ايًضا فقط اهتمت بمالذي سيحُصل له هُو ، ذٰلِك الوقت أيقنتُ انها تُحبه بِشكلٍ كبير ! ، لقد سافَر يونقِي هيونق لليابان ومكَث سنوات عديده ، درَس الثانُويه هُناك وإنتهى ولم يعِود الا بعد ثلاث سنُوات ، لم اُفكـر بأخذ هيِلينا بالرُغم من اننا كُنا وحدُنا دُونه هو ربما كانت فُرصَه ، لم اُفكِر ان اخُونه هُو ، لم أستطـيع فعل هٰذا ابدًا لذا بقيتُ صديق لها فقط .. صديق ..
الراوي ؛
" هل أنتِ بخير ؟ " سألها بينما كانُوا يمشُون " كلّا " ، " أنتِ كذٰلِك " قال ، نظرت له ، "ماخطب عيناكِ حزينه؟ عيناكِ التي يُوجَد بـها عالَم آخر" قال بينما يستمِر في النظر لها ،" أجَل ، وهٰذا العالم أنت تعيِش فيه " قالت لتُكمِل المشِ ، أبتسَم ، " لم اراَ والدكِ ابدًا مُنذ وفاة أبي " اردف ،" هٰذا أفضل لك ، هُو لايُريد ان يرانا معًا " اجابتُه ،" لتُعمَى عينّا والِداك إن كانَ سيُمنعِني من رؤية عيناكِ الخضرأ " اردف لتبتسِم له " حسنًا قِف هُنا لكي لايستطيع ان ان يرانا " قالت ، مشَت خطُوات أكثر " حِذائكِ !" نبههّا لتنظُر له " مابِها ؟" رفعت صوتـها ليسمُعها ، اشار لتنظُر لها ، قد إنفتحَت العُقدَه تِلك ، ضَحكت لتربطُها .. ودعتُه لتدخَل ثم يُغادِر ..
POV YOONGI ;
يُوم جديد ، وفي المدرسَه ، ايضًا بُمنتصَف مُحاظرة الكيمياء التي ودومًا هي تتأخَر فيها ، قد أتت هيـلينا للتُو ، " هيِيلينا جُون " صرخت المُعلِمه لتقِف ، كانت ستذهَب لمقعدها ، "ماهٰذا التأخِير ! "، نظرت لي مُتمنِيه ان اُساعِدها وانا فقط ابتسمتُ ، هٰذا أفضل لكِي لاتتأخَر ثانية ! ، " لقد كتبتُ لكِ غياب بالفعل ، لن امسحٌه اجلُسي !" قالت لأقـف " اُستاذه ، انا لم افهَم حقًا " أشرت على السبُوره لأنظر لهيِلينا ، هي عرِفت عملـها ، مسَحت الغياب من اسُمها في هٰذا السجِل وكانت ستجلُس في مقعـدها لٰكِنني سحبتُ كرسِيها بِجانبِي لتجلُس بِجانبي ، جَلست لأنظُر لها " يجِب ان تكُوني مُمتنـه " همستُ .. إنتهت مُحاظرَة الكيِمياء السيئه وهٰذا الوقت نحنُ فارغين ، خرجتُ منتظِرًا البقـيه ، لما انا دائِمًا اول من يخرُج ؟ ، خرجَ جونقكوك لأربت على ظهره " الحمدُلله لستُ وحِدي أنتظِر !" قُلت ليضَحك هو ، " يارِفاق ونترُك العاشِقان وحدُهم " قال هُوسوك بينما هم خلفُه ، كُنت سأذهب معهُم مهلًا! هُم كانُوا يقصدُوني انا وهيِلينا ؟ ، خرجَت للتُو " ماخطبكِ تأخرتِي ؟" سألتُها ،" لا اعلَم " قالت ،" مامُشكِلة أحذيتكِ أنتِ ؟" ضحكتُ ، هي نظرت وكانت سترُبطها لٰكِنني أقتربتُ وفعلتُ هٰذا بدلُها ، " لن تنفك هٰكذا " قُلت لتنظُر لها ، ربطتُها بطريقه غير لتضَحك هي " يااه ماهٰذا !" ضحكت لأبتسِم " هل أعجبتكِ ؟" ، ربطتُ حِذائِي كذٰلِك نفسُها ،" ثُنائي رائِع " قُلت ،
الراُوي ؛
جلسُوا معًا لتأتِي فتَاه اُخرى " مِين يُونقي " نادت لينظُروا لها " هل أنت مازِلت مع الأُوروبية هٰذِه بالرُغم من ان وصية عمِي كانت ان تبتعِد عنها ؟" نظر يُونقي لهيِلينا ليقِف ويسُحب تِلك الفتاه مع معصمِها " يُوري-اه !! وصية ابي كاَنت سيئه وبالرغم من ذٰلِك طبقتٌها كُلها ، بإستثناء هٰذه لأنني على ثِقه بأن والِدي لم يُكتبها ابدًا " تحَدث بغضب ،" انت فقط تُطبِق الذي اعجبَك والذي لم يٌعجبك يوضع تحَت حِجة ابي لم يَكتبِه" سخرت ليقترِب منها " لا أنا ولاهيِلينا ولا اصدِقائِي كُلهم تقتربِين ، مفهُوم؟" ، ابتعَد عنها ليعُود لهم ،" من هٰذه هيونق؟" سأل تاي ،" إبنة عمِي " اجَاب لينظُر لهيِلينا بِجانُبه التِي ازاحَت نظرُها عنه للتُو ، هي لم تسألُه ولم تُبادِر بالحَديث بعد حضُور يُوري ، " هيِلينا ؟" نظرت له ليُحرك رأسُه بمعنى ' مابكِ؟ ' ، " لاشِيء " تحَدث بصُوت مُنخفِض ، ليقِف " سنعُود " مسَك يد هيِلينا ليتقِف هي ، " ماخطب هٰذان !" استغرب نامجون ،" هل سمعتُوا ماقالتِه تِلك الفتاه ؟ " قال تايهيُونق ،" لا اُظن انه منه " قال جِيمين ،" بلى " اردفت سُوهيون " كلامُها جارِح حقًا !" اكملت ليُفكُر جونقكوك .
أنت تقرأ
دعيني اُحبكِ , عزيزتي | Let me love you , BABY.
Fanfiction" هل أشتقتِي لي ؟" .. " تعُودت ان لا اجِدك لذا لم اعُد أفتقِدك ". MIN YOONGI- suga- HELENA JUN.