الذهاب لمنزل شُوقا هٰذه المره.

6.6K 255 17
                                    

صرخَت شقيقة هيلينا الأكبَر ستيفَاني او تيفَاني " مين يُونقِي حبيبتَك هُنا ! " علِمت سُورا بما يحصُل الآن ، عائِلة مين آتُو بسَبب عزيمَة والِدة هيلينا بمناسَبة رجُوعهم لكُوريا ، نظَر يُونقِي بسُرعه ليجِد هيلينا واقِفه وكأنها تائِهه ، أكمَل الجميع حديثُهم ليقِف يُونقي ويتجِهة نحُوها " لا أحَد يتُوه في منزِله ؟ " نظرَت له ،ليردُف " لم اراكِ تستقبلينِني هٰكذا ولايُوم " ، تنهَدت " فلنتحَدث " ، قالت ، كان سيجلُس " في غُرفتِي " وقف ليتجِه نحُو غرفتِها ، هي كانت خلفُه .. هذا مين يُونقي وهٰذِه هيليّنا جون على آيّ حال ..
دخَل لغُرفتـها ليجلُس " لم أتُوقع أنكِ ستجعليننِي أدخَل هُنا مرَه اُخرى " قال لتنظُر له " لما ؟" ، " أنتِ أدرَى بِذٰلِك .." صمتت لتردُف بعد ثُوانِ " إن كُنت ستسألنِي عن سبب مُعاملتِي لك بٰهذِه الطريقه ، فلتسأل ، وإن كُنت غاضِب منِي فلتصرُخ علِي ، آيّ يكُن .. شُوقا " نظر لها بسُرعه فُور نُطقِها لشُوقا ، هٰذا الإسم هي التي أطلقتُه علِيه عِندما كانُوا في المرحلة الثانُويه ، عِندما تواعدُوا ، ظن انها قد نسيتِه ، " لم اُفكِر أبدًا بالإنفصال ، لقد كُنت اُفكِر بـحديث ستيفانِي عنك .." قالت ،" ماذا قالت لكِ؟" سخر لتُجيبِه " عِندما سافرت وأمكَثت في اليابان لمدة سنتان .. قالت انك لم تُحبِني يُومًا ، ولو كُنت كذٰلِك لراسلتنِي يُوميًا ، لم أقتنِع لٰكِن بدأت بإستيعاب الأمر ، لم تُكن تراسلنِي ابدًا ، فقط كُنت انا من تفعل .." ،" هل الحُب يعتمِد على رسائِل ؟" سخر ليُكمِل " وانتِ تعرفيـن ستيفَاني جيِد.." قاطعتُه " أنها شقيقتِي ! تُوقف عن قُول هٰذا " ، " مازِلتي مُغفَله " قال ليستلقِي على سريرِها ، " لايُوجد شقيقه تغار من شقيقتـها !! " قالت لينظِر لها " لايُوجد؟ بالرُغم من اننِي لا أعيِش معكُم لٰكِن هٰذا واضِح جِدًا ، أنتِ مُغفله للابد " ، " كُفّ عن قُول انني مُغفله " القت الوساده عليِه ليضَحك " لستُ مخطئ " ، أبعَد الوسادَه ليجلُس "أنتِ تعرفِين ان ستيفاَني قد إعترفَت لي مُسبقًا بالرِغم من كُوننا نتُواعد أنا وأنتِ هي لم تحترم العلاقَه حتى ولم تحترمكِ كونك شقيقتُها ، رُبما واتمنى مشاعرِها قد زالت لٰكِنها مازالت تملُك الغيره منكِ .. رُبما لأنكِ جميلة جِدًا .." قال ليقترِب منها " او لأنكِ تملكِين هٰذِه العيُون الخضرأ؟ " همَس ليجلُس بجانِبها ، " ماخطبُك اليٌوم " تذمَرت " لاشِيء ، انا سأنام " اجاب،" فـ.."أستلقى على فخذيَها ،" فجأه اصبحتُ وساده!" ،" أنتِ لستِ وساده ، أنتِ وسادتِي أنا فقط " قال ،" شُوقا "قالت، همهم ،" عـن.." دخَلت ستيفَاني ،" كلامكِ اليوم لن يُكمل " ضحك ليجلُس ،" ألم تُكونوا غاضِبين من بعضكُم ؟" سألت بينما هُو عقَد حاجِبيه مُستغرِب كيف لها ان تعرِف؟ كان سيسألُها لٰكِن نزِف أنف هيِلينا لينظُر لها بسُرعه ، القت المنديل " انهُ نزيف أنف فقط " اعطاها مُتجاهِل ستيفاني ،" لمَ أنتِ مُتوتِره؟" سأل هِيلينا ضاحِك ، " كِيف تعلم!" نظرت له ، " أنتِ هٰكذا دُومًا ، لاينزُف انفكِ الا وأنتِ مُتوتِره " اجاٌبها ليأتِي دُورها أن تستلقِي على فخذيه الآن  ، استلقَت ،" أجل اجل !" اغلقت ستيفاني الباب ..

دعيني اُحبكِ , عزيزتي | Let me love you , BABY.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن