9

8K 136 3
                                    



سلطــان كـــان حاله لايقل عن حال ريم ., .,' تعبان .. وظايق ..من يووم كله شقاء وملل ..كان يمشيئ بخطواته اللي كانت تشابه أحساسه و كارهه تتقدم اكثر ..وكارهه الأنســــانه اللي راح تلاقيها .. مشى الى حد ماوصلت خطواته لعند باب الجنـــــاح وفتحهـا بكل هدووء مناسب لطبعه ..
دخل ورفع راسهـ ..وطاحت عيوونهـ على جســـد تعود مع الأيـــام يلاقيه منثني على كنبه موجوده امـامه مبــاشره ., شـافها قاعده بكـامل حسنهـا .,وكأنها ناقصه حلا حتى تزداد منه بها الفستــــــان .,
طاحت عيوونه على دمعه ذرفت من عينهــــا ..مسحتهـا ريم بسررعه جنونيه بطرف أصبعها ..بمجرد ماأنتبهت لوجوده
لللحضـات حس أن قلبه أنكسر للي شافه بعيوونهـا .,' وأحساس كله شغف يفهم السر اللي دفعهـا فيه تنزل دمعتهـا .. عجز يخفي بينه وبين نفسهـ بأحساس يشبه ذووبـان بعض الجليد على قلبه ..,' ..
سلطــــان : سوى نفسه ماانتبه لشيئ .. ولاحتى غير بنظراته وكانت مثل ماهي عليه قبل مايدخل هالجنـاح
.. حسسها بعدم الأهتمام ناحيتهـا .. ومشى الى حد ماقابل ..أتجاه وجههـا ..
سلطان : السلام ..
ريم : صارت تأنب نفسهـا ..ياليتهـا حبست دمووعهـا .. أو حتى على الأقل خبتهـا لوقت ثاني .... ضاق خلقهـا اكثر ماهو ضايق بشوفته .. وضاق أكثر لما شافته انتبه لدمووعها
ماتحب تستعطف أحد بدمووعهـا ولاتطيق حتى احد يشووفهــــا .. بها الحال
شدت على اعصابهـا .وردت وهي مي طايقته ولاطايقه نفسهـا ..وعليكم الســــلام ..


سلطـان : قرب لعند الطاوله الزجاجيه المتوسطه الكنب ..أ نحنى وحط جواله والمفاتيح .. وقرب لعند الكنب وقعد
وشال الغتره من على راسه وحطه جنبه ورجع خلل شعره الأسوود الغزير بأصابعه متعب ..
ريم : على طووول سحبت روحهــــا بتبعد عن مكـان تواجده تبي تهرب ...كانت بتمشي ..
وأستوقفهـا سلطان لماناداها ..ريم ..!
ريم عقب ماكانت معطيه سلطان ظهرها وبتمشي ..لفت راسهـا وجسمهــــا كله بناحيته ..نعم
سلطان ناظرهـا .. تعالي أقعدي ..أبي اتكلم معك ..!
ريم قعدت مثل ماطلب منها مع انه ماكان ودهـا : ورفعت عيونهـا له تنتظره يتكلم
سلطـان . بعد ماشبك أيدينه ببعض كحركه تعوود يسويها ..قالهـا ..
بكرا بأذن الله أمي منيره ..مع عمـاتي ناوين يجون يتغدوون عندنـا ..تجهزي لبكرا
ريم رفعت حاجبها وقالت معترضه : بس انا بكرا برووح لأهلي ..
سلطان ركز نظرته الحاده بنظرتهـا : أهلك تقدرين تروحين لهم عقب بكرا ..
ريم ومي مقتنعه أبداا ومعصيه راسها : شلوون ونا واعده امي أن بكرا بجيهـا ..وحتى خالاتي كلهم بيجتمعون عشاني ..
سلطان .. قال يبي ينهي السالفه ويقطع الجدال : قلت لكـ بكراا مافي.. وأنهي هالسالفه ..
ريم كـان داخلها يصرخ : وش بقى فيها من الصبر حتى تضمد فيه هالحال .. شدت على أسنانها وكتمت غيضها
وخصوصا أن سلطان بأسلووبه انهى النقاش معها ومااعطاها فرصه تتكلم .. خلااااص ماعادت
قادره تتحمل اكثر .. وماتدري متى صمام الصبر راح ينفجر .. وقفت وراحت على طوول لغرفتهـا ..
قضت ريم الليل بفراشهـــا .. السهر . لحافهـا والضيق مخدتهـا .. وعجزت حتى عيونهـا تذووق طعم النووم الا متأخر

(مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ } .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن