chapter 1

39 2 0
                                    

*Rena's POV*
حسنا عندما قالت لى والدتى ان هناك من جاء لختبطتى فرحت جدا
مع انى لم اراه...ولا اعرف من هو..
"هيا عزيزتى لتقابليه" قالت امى بحماس
"ماذا...هل يحب ان اقابله؟؟" قلت بارتباك
"نعم عزيزتى....لا تقلقى انه لن يعضك" قالت امى بمزاح لتحاول تلطيف الجو
"حسنا امى" قلت بتوتر
و خرجت امى من غرفتى و وقفت لانظر لاخر مرة على فستانى فى المراة
كان فستان ازرق و طوله كان مناسب و ليس قصيرا
طوال عمرى لم احب الملابس القصيرة

اخذت نفس عميق ثم خرجت من غرفتى و توجهت للدرج و نزلت ببطئ و انا متوترة كالجحيم
نزلت و ذهبت لغرفة المعيشة حيث كان يجلس ابى و امى و رجل و امراة و شاب...انه حقا وسيم
يمتلك عينان بلون البندق و العسل...
اعلم انه تشبيه غريب و لكن حقا سحرت بعينيه انهما حقا جميلتين...
و لديه شعر اسود داكن و جعله فى طريقة جذابة كالجحيم...
و كانت لديه ابتسامة جميلة و مثيرة...
و كان لسانه ظاهرا من وراء ابتسامته...
و قفوا و القيت تحياتى و جلست كان يتحدث ابى مع الرجل و كانو يضحكون و انا لم اعيرهم انتباهى
حيث انى كنت منتبهة لهذا الشاب..
انه حقا مالوف لى...
انا اعرف انى رايته من قبل...
و لكن اين يا ترى...

قاطعنى صوت والدى و هو ينده على

"رينا" قالها ابى موجها حديثه الى
التفت له و وجدتهم ينظرون الى جميعهم
"هل تذكرين صديقى ياسر" قالها ابى بحماس و هو يشاور على الرجل

ياسر اذن..
حسنا انا لم اتذكره...
ابتسمت بخجل...

"بالطبع لن تتذكرنى اخر مرة راتنى فيها كانت فى الثامنة و انظر اليها بعد مضى احدى عشر سنة اصبحت فتاة جميلة" قال ياسر بمزاح و ضحك معه ابى
ابتسمت مرة اخرى

"هذا زين بنى" قالها مشاورا على الشاب الذى ابتسم لى بدوره

ثم تذكرت...
زين...بالطبع انه زين...
يااااه...
زين كان صديقى المقرب...هو فى نفس عمرى...
كنا نرتاد المدرسة سويا...
و كنا ايضا جيرانا...
و كنت العب معه كل يوم و كل ليلة و كنت اقضى معه كل وقتى...
نذاكر...ناكل...نلعب...نشرب...كنا دائما سويا....
حتى سافر مع عائلته و تركنى...
حينها شعرت بوحدة قتلتنى....
كان صديقى الوحيد و لم املك اصدقاء غيره

"زين بالطبع...و انا اقول اين رايته من قبل" قلت بابتسامه ساذجة
ليبتسم لى زين فى المقابل
اللعنة...
لقد تغير منذ اخر مرة رايته فيها...
بالطبع لقد مضى احدى عشر سنة...
و لكن الحق يقال...
اصبح وسيما...
عينيه البندقية و شعره الاسود و ملامحه الرجولية و الجذابة فى الان نفسه....

"رينا....رينا....يا رينا" قاطعنى من تفكيرى صوت ابى
نظرت له بخجل"نعم ابى"
"اذهبى انتى و زين الى الشرفة و تحدثو قليلا و اتركو الكبار يتحدثون" قال لى بمزلح

Angel Face With Devil Side | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن