Chapter 2

40 2 4
                                    

*Rena's POV*
بعدما حدثنى امى و ابى فى بعض الاشياء استاذنت منهم و ذهبت لغرفتى و اغلقت الباب و جلست على السرير و احضرت حاسوبى المتنقل و جلست اتصفح المواقع الاجتماعية

(عارفة ان محدش بيقول دلوقتى حاسوبى المتنقل و اتصفح و مواقع اجتماعية بس معلش اسمتحملوا✋😂)

و جلست احدث صديقتى مونيكا
*لن تصدقى ماذا ساخبركى به* بعثت لها و بعد ثوانى ردت
*عزيزتى كل شئ بالنسبة لكى لن اصدقه :) انتى تافهة...ليس مهم ماذا تريدى ان تخبرينى*
*الان قام ابى بختبطى لاحدهم* بعثتها و انتظرت ردها
*ماذا و اللعنة* بعثت لى لاقع ارضا من الضحك
*انتى تمزحين الان يا رينا اليس كذلك؟!*
*ماذا انا لم اكن امزح معكى* بعثتها و انتظرت
*انتى و اللعنة ماذلتى صغيرة*بعثتها

كنت سابعث لها رسالة اخرى حتى وجدت هاتفى يرن
مونيكا
"ماذا تريدين"
"اريدك ان تحكى لى كل شئ...اللعنة انتى ماذلتى صغيرة" قالتها بعصبية

انا اعرف مونيكا هى صديقتى من الصغر...
كانت دائما تفكر فيا قبلها....
كانت تقلق على اكثر مما كانت تقلق على نفسها....
كانت دائما تدافع عنى من اى شخص او شئ يضايقنى....
لانها تعلم انى ضعيفة و لا استطيع ان ادافع عن نفسى...
قد تظنون ان الامر...ماذا؟ مضحك..
انى فى الجامعة تقريبا و لا استطيع ان ادافع عن نفسى...
و لكنها الحقيقة....
و انا شاكرة لمونيكا انها دائما بجانبى.....

"انا اعرف لهذا طلبت منهم ان ينتظرو لخمس شهور حتى اتم التاسعة عشر ثم قال لى ابى انه سيجعل فترة الخطوبة لستة اشهر حتى اتم التاسعة عشر" قلت لها

"اااااه...و لكن ما تشعرين انتى من كل هذا؟! انا اعرفك جيدا...و اعرف انك الان قلقة كالجحيم...و انك متوترة كاللعنة....ما شعورك!؟" قالتها باهتمام

حسنا...
انا لا اعرف ماذا اشعر....
انا بالطبع متوترة و قلقة....
انا لم اكن اريد الزواج حتى اصل لوسط العشرون...
حينها ساكون امراءة مستقلة....
امراءة قوية تستطيع الدفاع عن نفسها....
و لكن ماذا اقول...
انا اضعف من ان اقول لهم "لا انا لا اريد الزواج".....
انا و اللعنة اكرهة كونى ضعيفة فى كل شئ....
لماذا انا ضعيفة لهذة الدرجة.....

" انتى تعرفين انى لا اريد ان اتزوج فى هذا السن المبكر"قلتها بياس

"اذن لا تفعلى...ساتى لاكلم اباكى فى الصباح لانى اعرف انكى لن تسطيعى" قالتها بقوة

ماذا و اللعنة....
ما هذا ااهراء....
بالطبع لن اسمح لها ان تفعل هذا....
هذه ليست مشكلتها....
انا لا اريدها ان تدخل فى كل هذا....
خوفا عليها من ابى...
انا اعرف انه قلبه طيب...
و لكن عندما يعترض شخص على قراره...
انه يكون عصبى كاللعنة.....
انا لا اعرف لماذا و لكنه هكذا...
و ماذا فى يدى لاغير هذا؟!...

"لا ارجوكى مونيكا....لا تفعلى هذا...انتى تعرفين ماذا يمكن لابى ان يفعله" قلتها بقلق و انا اعض شفتى السفلية
اهلا يا عادتى...

"اعرف رينا..و لكن هذا ظلم لكى..و انتى تعلمين انى اكره هذا" قالتها باستياء

"اعلم هذا" قلتها و ابتسمت

"حسنا احكى لى عنه" قالتها بطفولة

"اللعنة يبدو صوتك كمراهقة تريد ان تعرف كيف يبدو صديق صديقتها"
قلتها لنضحك بقوة

"ماذا؟!..الست مراهقة صغيرة ام ماذا!؟" قالتها بمزاح

"اسفة مونيكا و لكنك عديتى سن التقاعد" قلتها و انا لا استطيع التوقف عن الضحك

"ماذا و اللعنة...انتى تجعلينى اشعر انك الفتاة الصغيرة...انتى لديكى تجاعيد ليست عند جدتى" قالتها و نحن ماذلنا نضحك

لا استطيع التوقف عن الضحك....
انا احب مونيكا لانها الوحيدة التى تجعلنى اضحك من قلبى....
و بالرغم من حزنى دائما تجعلنى ابتسم....
انها حقا من تستحق ان تلقبها ب 'صديقة'......

"اذا نحن متاعدلتان انتى عديتى سن التقاعد و انا املك تجاعيد ليست عند جدتك" قلتها و ماذلت اضحك

"حسنا انا موافقة" قالتها و ماذلت تضحك

صمتنا قليلا حتى نتوقف عن الضحك و صمتنا قليلا...

"هل ستكونين بخير!؟" قالتها باهتمام و بقلق

"نعم" قلتها ببساطة

ثم صمتنا قليلا...

"هيا احكى لى عنه" قالتها مجددا

"حسنا الحقيقة انى اعرفه... او كنت اعرفه..كان صديقى و يعتبر اخى عندما كنت فى الثامنة ثم اضطر والده ان يسافر و سافر معه ثم اتى هنا ليدرس...و قال شيئا عن اصدقائه" قلت اخر جملة و انا احاول ان اتذكر ما قاله لى عنهم

"لم تحكى لى ما اريد ان اعرفه بعد" قالتها بنفاذ صبرها
"انا لا افهمك" قلتها بحيرة
"اللعنة رينا انتى غبية....هل هو مثير" قالتها و هى تضحك

انه فعلا مثير....
و هو صغير لم اكن اتوقع ان يصبح بهذه الوسامة....
و لكن ماذا افعل!؟...
اصبح بهذه الوسامة..

"نعم مونيكا انه مثير" قلتها لم اكن امزح و لم اكن صارمة

"اووه...اذن انتى محظوظة" قالتها بمزاح لنضحك كلانا

تحدثنا قليلا..حسنا كثيرا...
و قالت لى مونيكا انها ستذهب لنفس جامعتى...
مما اسعدنى بشدة....
ثم اغلقنا و خلدت للنوم..
.........
يعنى انشا الله الجى احلى😂😂😂
ياريت كله يقول راية علشان حاسة انها وحشة✋
على فكرة كل الى جى احلى و احلى انشا الله
Enjoy sweeties 💗

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 20, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Angel Face With Devil Side | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن