It Was Just A Wish !

هاري الشاذ

دعوني أكن صريحة معكم .

أنا لست من مشجعي المثلية و لست من معارضيها ..

أنا ببساطة لا أهتم !

و لكن الفضول دفعني في أحد الليالي المملة للبحث عن احدى قصص الشواذ التي كان الجميع في واتباد يتحدث عنها .

بدأت القراءة ، ربما وصلت الى البارت الخامس و بدأت أشعر بالملل ..

لم أنهي القصة و لا أعرف كيف سأنهي قصتي أيضا !

بينما أنظر الى هاري و هو واقف في باب منزلي يرمقنا جميعا بنظرات استفهام .. عرفت أن هذه الليلة لن تسير على خير .

" امم مرحبا !" تقدم مارسال و صافح يده ، لكن عينا هاري الشاذ كانت على شخص آخر ..

و لأول مرة منذ أربعة عشر بارت من هذه القصة السخيفة لم تكن عينا هاري علي أنا بل على نسخة هاري أخرى ..

قلبت عيناي عندما رأيته يلعق شفتيه بينما عيناه ترمقان جسد هاري مصمم الأزياء .

و كأنني بحاجة الى مزيد من الدراما هنا ..

" أنا أحب الفتيات " قال هاري مصمم الأزياء بتوتر .

" حسنا دعونا ندخل الى المنزل الآن قبل أن يرانا أحد " قلت و دخل مصاص الدماء و الأستاذ حاملين رئيس العصابة معهما .

" اوه و طبعا سينام الجميع في الصالون ما عدا أنت ستنام معي !" قلت لهاري الشاذ ..

أستطيع تحمل كل هذه الدراما و لكني لن أسمح له أن يتحرش بأحدهم !

" لم لا أنام أنا معك ؟" قال هاري الحقير مبتسما بقذارة

" ان كان هناك أحد يستحق النوم معها فهو أنا !" عارض هاري صديق شقيقي ..

أتساءل أين ذهب شقيقي ذاك على أي حال ؟ ربما عاد للقصة بعد انتهاء دوره ؟

" أريد البقاء معك ايميلي و الإنتشاء من رائحة عطرك " قال هاري مدمن المخدرات و نظرنا له جميعا رافعين حواجبنا !!

الاهي هذا مخيف !

" من أنت على كل حال ؟" سألني هاري فاقد الذاكرة و كدت أضرب رأسي على الحائط

" حسنا يا شباب دعونا نكمل الحديث داخل المنزل " قاطعهم الأمير هاري و اتجه الجميع الى الداخل ..

وضعت السيارة في مكانها و التحقت بهم ؛ كان هاري عامل المطعم يحضر العشاء و لحسن حظنا كان يعد طبقا من الباستا .

أما بالنسبة للملك هاري فقد كان يتابع برنامجا وثائقيا عن تاريخ لندن .

جلست على الأريكة بجانب مارسال الذي كان يراجع احدى بيانات الحاسوب .

" لقد تمكنا من جمع كل النسخ ايميلي ! ستتخلصين منا قريبا "

اتسعت عيناي عندما أدركت أن هاري الشاذ كان آخر شخصية .