هاري ستايلز

4.6K 566 194
                                    

رأته عيناي .. فتورط قلبي

كان ذلك احساسي الوحيد منذ رأيت هاري ستايلز .. صحيح لقد مرّ شهر و أنا أعيش مع نسخه .

لكن رؤية هاري الحقيقي ! هاري الذي أحبه منذ ذلك اليوم الذي صعد فيه على مسرح الآكس فاكتور هو شعور لا يوصف !

أحسست أنني سأقع في أي لحظة بينما تتصادم الفتيات لإلتقاط صورة لشبان الفرقة .

يجب أن أتشجع !

قمت بالدفع أنا بدوري حتى أصل الى مكان يراني فيه هاري ..

كانوا متجهين الى الفندق للإستراحة من السفر ، وصلوا الى السيارة و كانت تلك فرصتي الوحيدة .

خمنوا ماذا فعلت ؟

ألقيت بنفسي أمام السيارة و توقف جميع الحراس و أعضاء الفرقة للنظر لي مدهوشين .

" أحتاج لمخاطبة هاري ستايلز !" صرخت مشيرة للشاب المجعد الذي ينظر لي فاتحا فمه .

كانت الكلمات سهلة عند نطقها لكن بدى تنفيذها صعبا خاصة عندما قام أحد الحراس بسحبي بعنف .

" اتركها " قال ليام بحدة

و لكن ذلك لم يعني انه اراد سماعي لأنه دخل السيارة و لحقه الآخرون .

مستحيل ! إن ذهب هاري الآن فستعيش كل قصصه معي !

ليس و كأني لا أرغب في ذلك و لكن هذا غير طبيعي و سيؤدي لكارثة !

" لا !!" صرخت و أنا أمسك الباب و أطرق على النافذة بينما ينظر لي هاري بعينيه الزمرديتين بشيء من الشفقة .

هل أنا مثيرة للشفقة لهذه الدرجة ؟

فتح النافذة و توقفت السيارة مجددا .

" أرجوك لا تفعلي هذا " قال بصوته العذب و لهجته البريطانية الساحرة .

" أنت لا تفهم أنا فعلا بحاجة لمخاطبتك ! هذه ليست مسألة معجبة تريد التقاط صورة معك !!  هذه مسألة حياة أو موت  "

كان ذلك كافيا لجعله ينزل من السيارة و بدأت المعجبات بالصراخ مجددا و المصورون بإلتقاط الصور .. و لا تسأل عن دهشة أصدقائه .

" ماذا ؟" سأل رافعا حاجبيه .

" أريدك أن تقبلني !"

نفخ هاري بغضب و ضرب باب السيارة " هل هذه مسألة حياة أو موت ؟ هل أبدو سخيفا بالنسبة لك ؟"

" لا !" صرخت و ربما إجابتي السابقة لم تكن مقنعة .

" ابتعدي ارجوك انت معجبة و أنا أحترم المعجبين فلا تدعيني أقلل من احترامك "

كان يجذبني بعيدا عن السيارة بينما أقف أنا بكل قوتي أمامه لمنعه من الدخول .

" يجب أن تقبلني هاري ! أنت لا تعلم ما الذي عشته طيلة هذه الفترة بسببك !!"

It Was Just A Wish !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن