CH.43

3.5K 151 30
                                    

وصلا الى مكان التمرين بينما هى قد غيرت ملابسها قبل ان تذهب معه

وقفت امامه فى انتظار ما سيقوله.....وقف امامها مباشرتا بمسافه ليسة بسيئه...."حسنا اليوم سيكون قتال..".....نظرت له ببعض الصدمه و قد احتل القلق قلبها لبعض اللحظات قبل ان تعيد ملامحها الى عادتها و تبتعد قليلا بينما تومأ بالموافقه

"حسنا...هاجمينى"....وقف بسبات امامها فى انتظار بينما هى احتلت ملامح البلاها وجهها

"ماذا؟" ظهرت نبرة البلاها بصوتها ليقف باعتدال....."اجل نسيت انك ضعيفه و حمقاء لا تسطتيع الدفاع عن نفسها...مجرد فتاه يتيمه حمقاء تخلى عنها اباها.." قبل ان يكمل كان قد تلقى لكمه القت به للوراء بقوه

سيطر على توازنه بصعوبه و نظر لها...."تكرهين ان ينعتك احدهم بالضعيفه...او يحاول ان يفتح لك ما مررت به فى الماضى".....نظرت له و قد تحول اعينها للاحمر...."ليست من شئنك اللعينه"

ابتسم ابتسامه جانبيه....."حسنا شئ اخر....لما لا نقوى حاست الشم".....نظرت له ببلاها...."ماذا؟".....اقترب ببطئ و وقف خلفها امسك ببطئ بخصرها و الصق ظهرها بصدره بينما فمه ببطئ كن اذنها....."حسنا....اغمضى عينكى"....اطاعته بينما تحاول السيطره على الفرشات التى تشعر بها بمعدتها....."حاولى بقدر الامكان التعمق فى الاصوات من حولك....فقط ضعى كل تركيزك فى ان تسمعى كل شئ من حولك....عندما تشعرين انك اصبحتى تسمعين كل شئ....تنفسى يعمق"

كان يتكلم ببطئ بينما يحرك رأسه بحركات خفيفه بجانب وجهها و بعض الوقت يقرب انفه من رقبتها.....حاولت قدر الامكان ان تفعل ما قاله و تتعمق بما تسمعه....كانت تشعر بشعور رائع....ليس بسبب الاصوات من حولها....بل لانها كانت تشعر بشعور غريب بسبب اقترابه الشديد منها...اخذت نفس عميق ببطئ لتشتم شئ غريب لكنه شهى للغايه....شعرت هما بشعور قريب من العطش....لكن ليس عطش...بل كان اقرب للجفاف...فتحت اعينها فجأه ليظهر ذالك اللون الاحمر القاتم الذى احتل اعنيها.....كادت تبتعد عنه لكنه الصقها به بقوه

تجاهلت هذا الشعور الذى احتل معدتهاو نظرت له بقوه....."ابتعد" تكلمت بحده محاوله ابعاد يده.....ظل شارد فيها لوقت ليس بطويل قبل ان يتكلم......"يجب ان تفهمى بهدوء كيف ستهجمى على فريستك"

سحبها من معصمها خلفه بهدوء......وقفوا خلف صخره كبيره يراقبون ذالك الغزال بينما هى نظرت له بشر.....بينما يترقبونه سمعت صوت لزئير اسد....نظرت لاتجاو الصوت لتجد اسد ضخم يقفز باتجاه الغزال......فى اقل من ثانيه كانت تقفز اتجاه الاسد لتمنعه من القفز على الغزال و تقع به على الارض......حاول الاسد ان يهاجمها لكن هى هاجمته بانيابها اولا و جعلته لا حول له ولا قوه

وقفت و فمها ممتلئ بالدماء و نظرت لزين الذى كان شبه مصدوم...."حسنا كان هذا قويا للغايه...لقد تغلبتى على شئ من الصعب ان نتغلب عليه".....وقفت و مسحت الدماء...."كان هذا لذيذ"

زقف امامها..."حسنا الان انت قويه كفايه... هاجمينى"

نظرت له فتره ثم اقتربت ببطئ و هى تبتسم ابتسامة غريبه و امسكت بكتفيه لتقف على اصابع قدميها لتصل لوجهه.....اقتربت ببطئ و هى تنظر لشفتيه بينما هو فقط ينظر لها بشرود.....قبل ان يجد نفسه يسحب من رقبته و يلقى به على احدى الاشجار امامه

نظرت له و ظلت تضحك بقوه كالاطفال......"خدعتك خدعتك"ظلت تقفز و تضحك بينما هو اعتدل و نظر اليها و الى تصرافتها الطفوليه مع شبح ابتسامه على وجهه....ثم اقترب فجأه و امسك وجهها ثم اطبق شفتيه على شفتيها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ابتعدت ببطئ عنه و نظرت ليدها بينما و تجنبت النظر لعينيه....استعمل انامله لرفع ذقنها و جعلها تنظر لعينيه لكنها ظلت تحرك اعينها فى كل الاتجهات لتجنب النظر له....."انظرى الى اميلى".......لكن تلك المره ابعدت يده عنها و ابتعدت....."يكفى بحق اللعنه"...."ماذا انا بالنسبه لك.....احيانا تكون حقير و احيانا اخره لطيف.....ما اللعنه معك....اشك بعض الاحيان انك تعانى من انفصام.....لما بحق الجحيم تفعل هذا.....لما لا تقتلنى و تنهى الامر.....انت اخذت كل شئ....كل شئ ماذا تبقى لم تأخذه؟!"

كانت تتكلم بعصبيه بينما تمنع دموعها من النزول.....نظر لها بلا ملامح.....و ظل يفكر....لما يفعل هذا....بول قال انه سيعيد سيلين له مقابل روح اميلى....لكن اميلى ستكون معه...لكن سيلين جسدها فقط من سيكون معه....لكن روحها بقلاده ملعونه....ستكون معه و ليست معه بنفس اللحظه....لكن اميلى....ستكون معه بروحها و جسدها.....فكر قليلا لكن فى النهايه علم انه لن يكون هناك منفعه من هذا

"هيا للبيت.."نظرت له و حل الصمت بالمكان...لكن داخلها كانت تنفجر من الغيظ منه.....احست بقطره ماء على شعرها.....نظرت للسماء لتجدها بدأت تمطر بهدوء و تشتد مع مرور الوقت....بدأ جسدها يبتل ببطئ و هى فقط تحدق للسماء بحسره....كان السماء تشعر بها تحزن معها

"هيا اميلى سوف تمرضى.."....لم تجبه لكن جلست فى الارض و نظرت ليدها و اختلطت دموعها بمياه المطر بينما اكتسحت رائحى المطر المكان...."انا اكرهك....اكرهك كالجحيم".....كانت تبكى بصوت منخفض و تنظر للارض بحسره على حالها...."انا فقط اريد ان اعرف ماذا فعلت بحياتى حتى احاسب بتلك الطريقه.....انت تتلاعب بى....ماذا فعلت لاتلقا هذا المصير"

"انت فقط تجعل حياتى جحيم.....فقط جحيم"

لم ينتق بكلمه بل جذبها من ذراعها و دفعها لتقف امامه...."انت تصميمى ان تعاملى مصل ابخدم و اخر ما سيأثر بى هو دموعك الكاذبه....اريدك ان تركضى للبيت و تحضر وجبة الغداء لى قبل وصولى...معكى 10 دقائق".....حسنا انه كان يكذب لانه يتمنى حد الموت ان يجذبها  له لحضنه بقوه

نظرت له ببعض الحقد ثم اختفت من امامه
__________________________________

Hello

معلش انى بتأخر بس حالتى النفسيه حاليا صعبه جدا ف معلش حولوا تستحملونى

شابتر لاميلى و زين زى ما قلت اهو....رأيكوا عشان حياه خرا اوى

الستورى بتخلص🙄 فاضل كام شابتر كدا و خلاص....توقعتكوا للنهايه..

زين؟

اميلى؟

30 comm>>>>new chap ^-^

Luv ya my Cupcakes

Bye💓🙌

A Drop of bloodحيث تعيش القصص. اكتشف الآن