يأتي اخي الصغير بهاتف جوال قديم ذو كاميرا ذات جودة رديئة ،يضع نفسة امامها ،يقول ؛(السلللاتام عالللكككوومم )بكل حماس وصوت عالِ !
ثم يتبع المقدمة بكلمات مشهورة ولا ننسنئ التحديات!،لا يخلو تمثيلة من تلك التحديات (لو خيروك،تقتل ابوك ولا امك،تنط من فوق البيت ولا تحب رجلي،تقص شعرك ولا تشرب شطة؟!!)بعض الاحيان ينفذها وبعضها الاخر فقط يختار بدون تنفيذ،
وفي الختام يقول كلام حتئ لا اظن انه يفهمه فهو في النهاية فقد مقلد!(لا تنسئ سبسبركراياب-ببراءة طفولته ينطقها -ثم وبلايك وفولو واعجاب ) لايفهم ما يقول فقد يقول ما حفظ!!
ثم تغلق تلك الكاميرا ذات الجودة الرديئة وما تنفك حتئ يتم فتحها مره اخرئ!
الئ متئ هذا السيناريو يتكرر؟ الئ متئ اطفالنا ينخدعون؟الئ متئ والئ متئ والئ متئ؟-الكثير من التساؤلات-.
هل سألت نفسك يوماً لما يقلد اخوك فلان؟او لم معجب بفلان دون فلان؟!،في النهاية انت السبب!
حين ينمو الطفل في بيئة لايجد بها قدوة يتبعها يضيع!-كيف يضيع؟- يضيع بإتباعها لكل من يرئ ان الاخرين يتبعوه فلايصبح شي سوئ متبع للقطيع!
من المهم دوماً ان نجد القدوة الصحيحة منذ الطفولة،حتئ لا نصبح نتبع من يضلنا ونثق بهم ثقة عمياء!
لتكن ناجح؛ابحث عن قدوة ونصيحة مني لا تختار امك او ابوك او معلمك او من هو اكبر منك !،لان ليس كل ما يفعلونة صحيح،ولتكن مقتدي جيد لاتطمح لان تكن نسخة من قدوتك بل اطمح لان تأخذ ايجابياتها وتترك سلبياتها لتصبح افضل منها!كن كوالدك بإجابياته وليس حتئ بسلبياتة!.
اختر قدوتك ممن هو افضل منك،ثم اجتهد لتصبح قدوته!-أي افضل منه-
كن قدوة حسنة لطفلك،اخوك،جارك،زميلك...حتئ لا تجده يتبع من لايستحق...ثم يصبح نسخ منهم...فتتوالد النسخ ويتم الاستنساخ ولانجد التميز!
معرفتك لقدوتك،يعني معرفتك لذاتك ومعرفتك لطموحاتك وحجمها !
لنغير المثل ليصبح"قل لي من قدوتك؟...اقول لك ما قدرك؟! " ولتكن قدوتنا نبينا محمد صلئ الله عليه وسلم لان حينها قدرنا سيكون غير مقدر!!
من قدوتك؟
أنت تقرأ
من سكان الارض!
Phi Hư Cấuاحكي قصصنا نحن سكان الارض لمن سيخلفنا من الفضائين💙 احلامنا،قصصنا،معاييرنا،تفكيرنا،تعقيدنا وحتئ بساطتنا ببساطة احكي لهم من نحن؟ليس الفضائين وحدهم من يجهل وجودنا ولا يعرفنا نحن ايضا لانعرفنا فمن نحن؟ يومياتي وبعض من عبثره افكاري وفلسفتي موجودة هنا!
