رساله حب

158 12 2
                                    

استيقظت  تلك الفتاة ذات الشعر الاشقر وهي تفرك عيناها الزرقاوان نظرت لليمين ثم لليسار ثم قالت :غريب لم اجد يورا في الغرفه عادتا اراها وهي تحمل دلو الماء المثلج
ابعدت الغطاء عنها ثم وقفت فسمعت صوت طرق للباب ركضت بسرعه وفتحت باب الغرفه وانطلق باسرع ما تملك وتوقفت امام الباب وهي مازالت بملابس النوم قامت بفتح الباب
ووجدت الطارق هو ساعي البريد ابتسم ساعي البريد على شكلها المضحك فلقد كانت كمن خرج من حرب طاحنه
عبست وقالت بطريقه فظه : لماذا تبتسم كالابله اعطني الرساله التي في يدك وانقلع من هنا

كاد ساعي البريد ان يدخل الرساله في حقيبته ويرحل لكنها وبي حركه سريعه اخذت الرساله وركلته من مؤاخرته فطار بعيداً  اغلقت الباب وصعدت لغرفتها واغلقت الباب

جلست علي سريرها وقالت : اساعي البريد هذا مجنون ام ماذا ان مزاجي متعكر هذه الايام

نظرت الى الرساله فاتسعت عيناها وقالت :ان هذه الرساله من القصر اللعنه هل عرفو مكانا

فتحت الرساله واخذت تقرا المكتوب وبعد لحظات اخذت تضحك بقوه فسقط علي الارض من شده الضحك ثم نهضهت وابتسمت بخبث شديد من مجرد النظر الى وجهها تعرف ان امر سيئ او مقالب سوف تقوم بتدبيره
قامت بالاتداء ملابسها وتصفيف شعرها فابعد الجريمه التي حدثت في مدرستهم اقلقت لحين اشعار اخر
ركضت الي غرفه اخيها الاكبر مارك ففتحت باب غرفته ووخته قد قام بتجهيز نفسه
نظر مارك اليها بالستغرب فبل العاده لا تستيقظ وحدها اقتربت سايا من مارك واعطه الرساله التي فراتها صباح هذه اليوم اخزها مارك وقال :ما هذه
فردت بكل سخريه : رساله حب
امتلا راس مارك ببلاسئله فقال : لمن ؟؟
فردت بضحكه مكتومه : ليورا
استغرب مارك واكثر وقال في نفسه "ما هذه الصباح الغريب" ثم قال لسايا : ومن ارسلها اليها
اجابت سايا : صدقني لنتصدق ابدا
فرد مارك : ممن
اخابت سايا : ما البارد المثلج مساعد ابي جون
رد مارك بصدمه كبيره : ماذا اااا انتي تمزحين اكيد
سايا: اقرها ان لم تصدق
فتح مارك الرساله بسرعه واخذ يقرا ما في الرساله
لم يمضي ثوان احتي انفجر ضاحكه
بعد ساعات من ضحك مارك
سايابضجر شديد : هل انتهيت ضحك الاخرق هذا.   المهم الان انها جات في صالحنا
فرد مارك بخبث شديد : نعم بامكانا النفعل مانريد دون ان تعاقبنا
سايا : نعم نعم
واخزا يضحكان ضحكان شريره


——————————––—————

انتهي البارت

شو رايكم فيه

َ

الاميره الهاربهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن