.شكراً لأنكَ كنتَ جزءً مني

الرجل الغامض

مع نغمات الموسيقى وارتدادات هذا الصوت انا اغبطه حقًا لا اعلم كيف لشخص طبيعي ان يملك مثل هذا الصوت اسندت رأسي على كرسي المترو واغمضت عينيّ واستغرقت في النوم،
‎ماهذه الضوضاء!؟ مالذي يحدث استيقظت لأرى الجميع قد اجتاحهم الرعب ينظرون ببعضهم بنظرات مرتجفه سألت سيده كبيره بالعمر تجلس بجانبي مالذي يحدث!!!؟
-لقد اخبرنا السائق بأنهم قد وجدو جثه والقاتل متواجد بيننا.
-كم بقي على وصولنا الى المحطه التاليه؟
-عشر دقائق
-بدأت بتفقد منهم حولي على المقعد لأخذ احتياطاتي -لم يوجد سوى رجل كبير بعمر٤٠ تقريبًا وشاب يرتدي وشاح على وجهه مستغرق في النوم وهذه العجوز-
<اعلن السائق بأننا قد وصلنا -اخذت حقيبتي وكدت انهض لكن -اجلسي مكانك والا تعلمين ماسيحدث-

بدأ الركاب بأفراغ المترو الى ان لم يبقى سوانا! نهض وسحبني معه اخذ يخطو خطواته والمسدس يلامس جسدي من داخل سترته-ماذا تريد مني!؟-
-هه الا يجدر بي ضمان سلامتي اولاً تعلمين فلقد قتلت شخصًا وانتي ترين الشرطه تطوق المكان ام انكِ عمياء؟
-كانت دقات قلبي تتسارع بشكل مخييف لا اعلم مالذي علي فعله هل اصرخ؟ ام ابقى صامته!؟ في حين كان عقلي مشوش لم اعلم ما افععله حقًا
سمعت خطوات شخص يجري رفعت عيني لكي اراه انه جذاب بشكل لا يوصف كان يركض بأتجاهي في البدايه ظننته سوف يتخطانا بسبب اتجاه نظر عينيه حتى رأيته يركل قدميّ القاتل-امسك بيدي وبدأ بالجري بأتجاه الشرطه
-ذلك الرجل هناك هو قاتل تلك المرأه بالمترو يمكنكم ان ترو المسدس بيده وقطرات الدم على طرف بنطاله
-حسنًا شكرًل لك، اذهبوا واقبضوا عليه بسرعه
-لم يفلت يدي وضل يمشي حتى وصلنا الى مقهى وجلس على المقاعد الخارجيه
-لقد تعبت اريد الماء.
ماهذه الابتسامه! لماذالا استطيع ابعاد عيني عنه؟
-هل انتِ مفتونه بي الى هذه الدرجه!؟
-بووياا!!!؟؟ كيف عرفتت بأنه اخذني كرهينه؟ ثم ماهذا الذي تقوله يالك من متغطرس.
-ملامح الخوف كانت طاغيه على ملامحك خلاف ملامحكِ عندما كنتِ بالمترو كما انه كان يجلس بيني وبينك فمن البديهي ان ارى السلاح الموجه لظهرك.
-اوه كُريه اذًا شكرًا على مساعدتك لي الى القاء.
"هل حقاً سأدعها تذهب! هذا ماحصل في بداية الامر كادت ان تُقتل ماذا عن لاحقاً اذاً!!!؟"
،انتظري...هل من الممكن ان اطلب خدمه؟
-التفت بأتجاهه، ماذا تريد؟
-اتبعيني.
-هل هو مجنون؟كيف يريد مني ان اتبع شخص لا اعرفه!!؟، على كلِ حال سأذهب ففي كلتا الحالتين سوف اضل افكر فيما يريد مني.
بدأت بالسير خلفه حتى ركب سيارته وطلب مني الركوب، تقدمت وجلست بالخلف.
-تعالي هنا انا لست خادمك كي تجلسي خلفي.
-الا يكفي بأنك طلبت مني ان اتي معك وانا لا اعرفك؟ من حقي ان اجلس اينما اشاء.
-من الافضل ان تأتي بالامام قبل ان اغضب
-تشيه اخذت حقيبتي وابعدت يده وقفزت بجانبه.
-الم تريّ الباب بجانبك!! هال تريدين ان تحرجيني ماذا لو رأكِ احدٌ ما؟
-ليس من شأنك
<استغرق الامر حوالي عشر دقائق حتى وصلنا الى قصر كبير لقد ذُهلت حقًا هل هذا منزله!!!؟
-لِما انتِ متفاجئة هكذا انه منزلي حقًا.
-ولكِن مظهرك وهذِه الملابس!
-انا لا احب المبالغه في ارتداء الملابس الفاخره فهي غير مريحه واكره نظرات الاخرين عندما يَرونَني ارتديها، نزل من السياره واغلق الباب ف تبعته.
-دخلنا لكي اراه يتوجه ناحية الخدم -اريها غرفتها وجهزي ملابس لكي تستحم.
-امرك سيدي.
-انه حقاً مُترف ينحنون له ماهذا لا يبدو على مظهره انه ابن عائلة غنيه ،تعجبت في ماذا يريد مني ولماذا طلب منهم تجهيز غرفة من اجليِ.!
انزلت حقيبتي ورميت جسدي على السرير: يا الهي انه نااعممم جدداا اتمنى لو استطيع ان اعيش هنا للأبد، استحميت لأستلقي على السرير واغطَ في نومٍ عميق..