-ما إسمك أيُها الفتى صاحب الشعْر الورديّ ؟
سألت بِحماس وإعجاب.إبتسم بِغرابة لِلموقف وقال: بارك جيمين
صرخت بِحماس: يا إلهي أنتَ لطيف جدًا جدًا هل تملكُ حبيبة ؟ واعدني أوبا !
صرخ هوبي بِإنزعاج: يونمي عودي لِلبيت وتوقفي عن هذه الحركات الطُفوليّة.
إلتفت لِجيمين قائلًا بِخجل: آسف على تصرفها فَهي طفلة صغيرة.
إبستم جيمين بِحفه وهزّ رأسه أي أنه لا بأس.
-أوبا هل أنتَ مُتأكد بِأنك لستَ إحدى الكعكات المُوضوعة هُناك ؟
قالت وهي تُشيرُ على رف الكعك اللطيف.توسعت عيناه بِصدمة مِن جُرأتِها ولم يستطع قول شيء فقط إكتفى بِالتحدّيق بِها بِغرابة.
-أوبا أعطني رقمك أريده أرجوك !
قالت بِتوسل لِيضربها هوبي بِخفه على كتفها.-توقفي أيتُها الطفلة المُزعجة وعودي لِلمنزل قبل أن يأتي الزبائن.
مدّت لسانها بِغيظ: لن أغادر سَأجلسُ هُنا وأراقب هذا الأوبا الوسيم.
جلست على المقعد بعيدًا ليِقول هوبي بِخجل: أعتذرُ مرةً أخرى على تصرفها فَهي طائشة جدًا والفتاة الوحيدة في عائلتنا لذا هي مُدللة جدًا.
إبتسم جيمين بِخفه: لا بأس فَهي لطيفة.
-إنها مُتوحشة وليست لطيفة.
-حقًا ؟
نظر لها لِيجدها تُحدّق به بِإبتسامة بِلهاء لِيبتسم مع نفسه ويبدأ العمل.✿
يـتـبـع..
أنت تقرأ
Strawberry Cake | كَعكة الفَراوِلة
Short Storyكيفَ يُمكن لِكعكة ورديّة اللون بِأن تعملَ في متّجر لِلحلويّات ؟! - بارك جيمين - مُكتمل ✓