قد مرّ أسبوع منذُ أن بدأ جيمين بِالعمل في المتّجر اللطيف هذا وقد أصبح أقرب لِهوبي المُشرق.وأيضًا يونمي أصبحت تتردد كثيرًا على المتّجر وتزعجهم بِالأخص جيمين الذي إعتادت على وجودها حوّله خلال هذا الإسبوع.
-أوبا إجلس هُنا أريدُ التكلم معك قليلًا.
طلبت بِعُبوس وهو تُشير على الكُرسيّ بِجانبها.-لكني مشغول الأن إنني أعمل، سَأنهي بعد قليل.
-حسنًا.
بعد أن أنهى عمله هو بِالفعل جلس معها لأنه لو لم يفعل هي سَتستمر بِإزعاجه.
سأل: ماذا تُريدين ؟
نظرت له بِنظرات غريبة وكأن قلوبًا تخرجُ منها.
-أريدُ أن نتكلم ونُصبح أقرب فَأنا وقعتُ في حُبك مِن النظرة الأولى.
سعل بِقوّة وهي هرعت سريعًا لِتُربت على ظهره قائلة بِقلق: هل أنتَ بخير أوبا ؟
فَهي سنوات حياته الواحد والعشرون لم تقم أي فتاة بِالإعتراف له بِهذا الشكل !
تورّدت وجنتيه: أجل بخير.
-آيقو أنتَ لطيف جدًا أيها الفتى الورديّ.
إنتحبت بِدراميّة.قال بِإنزعاج: توقفي.
-ولكنكَ قابلٌ لِلأكل بِتلكَ الوجنتين المُتورّدتين والشعرُ الورديّ.
خجل أكثر: أصمُتي يا حمقاء.
✿
يـتـبـع..
أنت تقرأ
Strawberry Cake | كَعكة الفَراوِلة
Nouvellesكيفَ يُمكن لِكعكة ورديّة اللون بِأن تعملَ في متّجر لِلحلويّات ؟! - بارك جيمين - مُكتمل ✓