نظرة فضول الى سجن البوئس

808 25 5
                                    

انا وأُختي ومثل كل يوم في الصباح ذهبنا الى دلك الدُكان المتهالك لنشتري لنا بعض من اكياس البطاطس لأخذها معنا إلى المدرسه

أصبح الان وقت عودتنا إلى المنزل الساعه مستقره على ١٢:٠٠ضهرا بالضبط

حان الوقت لأعود لواقعي المُتعب ,لأبي الغير مستقر مزاجياً بعض الاوقت اعذره ""

واقول في نفسي ب انه يتعب في عمله،، ,واحيانا يأخد ابليس جلسه معي واقوم بلعن وشتم ابي ؛؛

وتصرخ انفاسي المقهوره ،وتخرج من لساني بعض الكلمات اللتي تحفزني على كرهه،، لايوجد لديه مبرر ان يقوم بضربي، بعض الضحكات لاتعطيه الأذن ،او تجعله يغضب ويقوم بضربنا انا و اختي ::

وكالعاده، وبنفس الوقت، كل يوم، عاد ابي من عمله، واعطانا بعض من النقود ،التي استحقرتها وكرهتها ,ف كيف يقسو علينا بسببها :فكرت ب ان اشتري بعض الحلوى لي فقد اشتهيتها بسبب اكلي لتلك الموالح التي فاضت شهيتي منها الى درجة انسدادها،،س اذهب للسوبر ماركت القريب من منزلنا،، فـ لا استطيع الذهاب الى داك الدكان المتهالك اللذي اضمن بيعه لتلك الحلوى لانه يأخد طريق مدرستي وهو بعيد المسافه،،هذا مختلف كبير جدا مرتب لديهم انواع اكثر من الاطعمه لا اعتقد يوجد وجه شبه لانستطيع المقارنه بين داك الدكان وهذا، الاختلاف كبير حدقت في ارفف الحلوى لم اجد الحلوى المفضله لدي واجهني شخص قصير القامه اسمر البشره لديه بعض البثور في دقنه شارب يكاد يغطي فتحات انفه يلبس زي اخضر مثل اكثر من واحد هناك زي كشبيني اعتقد ب انه كان يعمل هناك وبنبره هادئه .عن ماذا تبحتين؟ اصابني التوثر قليلا لم احب مند صغري مساعده احد لي حتى لو كان شيء بسيط اخدت اتمتم بصوت خافت لماذا تأتي لي هل انا الوحيده في هذا السوبر ماركت الكبير سـ اجدها بنفسي اصبحت ارمق بعيناي تلك الارفف احول ايجاد ما ابحث عنه ،،،كان ينظر لي بتقه ب اني لن اجد ما ابحث عنه عاود طرح مساعدته علي لم اسمعك يا انستي هل ب الامكان ان تعاودي طرح ماقلتيه بصوت اعلى لـ ابحث انا عن ماتريديه يا ربي الم يذهب بعد استسلمت للـ امر انزلت رأسي حاولت تدكر اسم الحلوى ولاكن غلبني النسيان وبسرعه فائقه قمت بوصفه لونه اخضر عليه بقع دائريه لونها وردي عليه كلمة Sour باللون الاصفر عبوته ضعيفه طويله عليها رسم مخلوق فضائي اوقفني بضحكته العاليه كفى يا انسه عرفتُه ،ولاكن للاسف مند بضع دقائق اخد شخص اخر،،، اخر واحده وبحزن شديد هممت ل اعود ارجائي امسكت ب مقبض الباب يا انسه يا انسه سمعت ندائات شخص من خلفي لم اعتقد ب ان هذا الصوت يقصدني اخدت اول خطوتان خارج الباب احد ما امسكني من كتفي انتابني الخوف استدرت للوراء ل اراء من هذا لم اجد الا صدر شخص عضلات خفيفه بارزة من داك القميص الابيض الضيق رفعت رأسي ل اجد فتى طويل القامه ملامح بارده حاده تعلو وجهه الجميل، وبنبره مبحوحه تفضلي فتحت فمي من هذا واتفضل ماذا؟ فتح راحة يداي ووضع فيها شيء انه الحلوى الذي اردت ان اشتريه مند قليل ركض مسرعا ومن بعد عدة خطوات عني استدار للخلف وبصوت مرتفع من بعيد ادخلي للداخل وادفعي الثمن لازلت احدق الى ان اختفى عن ناظري بسبب سلكه يمين الطريق فتحت يدي وانا انظر لتلك الحلوى والاسله كانها تعوم عليها كيف عرف ب اني اريدها كيف وجد منها ؟ولقد اخد شخص اخر ،اخر حبه وهل يكون لربما هو هذا الشخص؟ ولماذا تنازل عنها واعطاني اياها؟ والاهم كان ب امكانه الدفع بما انه خرج بها ليعطيني اياها استفقت من غيبوبة التفكير س اذهب ل ادفع ثمنها مددت يدي للمحاسب ل اعطيه قرشان وهو ثمن هذه الحلوى المتعارف لدي ،ما زال ماد يداه سالت نفسي هل تبقى شيء ،رد علي ب اسلوب وقح ما هذا اللذي تعطيني اياه تمنها اربعه قروش هيا ادفعي ،ولاكن... لايوجد لدي وقت للجدال قمت ب البحث في جيبي لعلي اجد بعض القروش تركتها لل ادخار لايوجد شيء ارتبكت حسنا س ارجعها تفضل وب اسلوب حاد لانقبل الاسترجاع الا اذا كان المنتج مغلق لم يفتح ولم يستعمل لكني لم استعمـ.... بدات اقلب فيه انصدمت انه مفتوح ماذا افعل الان انتابني الخجل كثيرا، اعين الناس تنضر لي بوقاحه وهي تتأفف تنتضر ان يأتي دورها للمحاسبه وقبل ان يعلو اكثر صراخ الكاشير بي ،رجل عجوز قام بالتكفل ودفع عني ما تبقى ابتسمت له ابتسامه مغموره بالسعاده وعيوني تنضر له ب فرح شديد رددت عليه شكرا لك ب امتنان ومن الاعماق انتضرته خارج السوبر ماركت ل اشكره من جديد

نظرة فضول الى سجن البؤسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن