الجزء الرابع

108 6 4
                                    

مسعوده : انت انقذت نفسك تقريبا . اصبح عمرك ١٧ ولكن انا يجب علي التفكير بأخيك الذي في بطني
هل يبقى هو ايضا بدون اب ؟
ايلول والدموع ممتلىه بعينها : اي ضحيتي بي ؟
ضحيتي بي لابنك وزوجك، أليس كذلك ؟
ذلك الرجل كان يتحرش بي منذ اليوم الأول الذي اتى فيه يا أمي   انتي لم تصدقيني  وتكمل وتقول
امي اقسم لك اني أقول الحقيقة يا أمي ارجوك اتركيه هو ليذهب وهيا ممسكه بيد امها وتقول لا تتركيني هنا
بنبره حاده قليلا مسعوده : كيف سأعين بشرى ؟ كيف اعين ثلاثتكم معا ؟ ، لا استطيع ان افعل يا ابنتي
تدمع عيونها وتقول ايلول : حسناً وتقف وتقول  اذهبي اذا لم يكفي اني يتيمه الأب اتركيني يتيمه الأم ايضا اذهبي
لا اريد رؤية وجهك مره اخرى اغربي واذهبي  اغربي واذهبي (( تقف مسعوده وتمشي ويبدو عليها الحزن وتدمع عينها ولكنها تحاول مسك نفسها تصل لمنتصف حديقه الميتم وفجأة
ايلول : امي . امي (( وهي تركض نحوها وتجلس على الارض لتصل لقدمي امها  ))
ايلول : امي ، انا اعمل ، ولا اذهب الى المدرسه اعين اخوتي تيضا ولكن ارجوك لا تتركيني هنا ،، ارجوك لنعود الى البيت معا ارجوك يا امي وهي غارقه بالدموع
مسعوده : سأخذك (( وقعد نزلت قليلا لان ايلول جالسه على الارض )) وتكمل (( اعدك ، سأخذك ، ستبقين هنا قليلا فقط وبعد ذلك سأخذك (( وتبكي ايلول وتبدا الموسيقى الحزينه ))
ايلول : لا تفعلي يا امي ، امي (( وترحل مسعوده وايلول ممسكه باقدامها وترجوها )) امي امي امي ، امي امي
وتجلس على الارض وهي غارقه بالدموع وتنادي امها وبعدها تحط راسها على ايدها اللي على الارض وتبكي بشده )) في المساء بالميتم وقعد جلست ايلول بسرير بجانب النافذه وقعد كانت هناك ٥ سرير اخرى وبجانب كل واحده منها كبت 
قدر : ماذا فعلت ؟ ، اخبريني اذا
سونجول : لدي صديقة ، تعمل في معمل النسيج قالت تعالي لأطلب لك شيء وانا ذهبت اليها بعد المدرسه
قدر : عندما سمعت حضره المديرة انك هربت قد غضبت كثيرا ، خرجت الرغوة من فمها تماما
سونجول : ااي . لو انكم اخفضتم النار من اسفلها ولم ترغو المسكينه كثيرا .. يافتاةً، لماذا استقريت في ذلك الفراش ؟ (( تكلم ايلول تنظر لها وبعدها تنهض من السرير
ايلول : ان كان له صاحبه اذهب الى فراش اخر
سونجول : انها مطيعة جدا ، مثل قطة صغيرة وهي مبتسمه وتكمل لا يا جميلتي ، يصيب ذلك المكان الجليد في الليل لان هذا النافذة لا تغلق تماما اي لهذا السبب لا ينام احد في ذلك الفراش
ايلول : ليكن بارداً ، على الأقل الخارج ظاهر
تنهض وتقف بجانب ايلول وتقول
سونجول : انظري ، بيت الجميع مضيء هذا المكان مكان أغنياء يا جميلتي . ماهي تلك القصه يا قدر ؟
هاا الفتاة بائعه الكبريت ايتمري بالنظر الى البيوت السعيدة مثلها
في مكان اخر ببيت جيمري تحديدا
نازان : اياكم ان تسيئوا الفهم ، هم ايضا اطفال لا اقول ان يرموا في الشارع ولا تتم اعانتهم
___________________________
نازان هي ام التؤام اللي هم ساركان ودفنه
وتوفيق هوا ابو ساركان ودفنه
سنان ابو جيميري
والصراحه مو ذاكره اسم ام جيمري
___________________________
نازان : حسنا ، وظيفة الدولة هي حمايتهم نعم ولكن ألم تكن مدينة اخرى في اسطنبول سوى ( كوش يول ) ليتم بناء دار الايتام فيها ؟ هل كان من الضروري ان يكون هنا ؟
ساركان : هذا المدينة ليست لنا يا أمي  من يرغب بامكانه القدوم الى المكان الذي يريده أليس كذلك ؟
نازان : ابني . انا اقول هذا لاني افكر بأولئك الاطفال ايضا يكون الانسان سعيدا بين امثاله فقط .عندما يأتون الى هنا ويرون حولهم الناس من النخبة ونزيهين دائما ألن يغاروا حبا بالله أليس كذلك يا روحي ؟
توفيق : نعم يا نازان ، هنا مدينهزمن النخبة ونزيهة
نازان : يعني ، في البداية سيغارون من اولادنا وبعد ذلك يصل هذا الامر حتى عداوة الأغنياء
ام جيمري : والله لماذا اكذب ، وانا احترت في امري  من ناحية احزن ولكن من ناحية خائفه هؤلاء أطفال لم يتلقوا التربية العائليه

وانتهى البارت ان شاء الله يعجبكم واذا شفت تفاعل بنزل البارت اللي وراه اسرع واسفه لانه قصير شوي واكتبو رايكم بالتعليقات رايكم يهمني

فتيات الميتم  *متوقفه*Where stories live. Discover now