يا سيدتي: كنت أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العام. أنت الآن.. أهم امرأةٍ بعد ولادة هذا العام.. أنت امرأةٌ لا أحسبها بالساعات وبالأيام. أنت امرأةٌ.. صنعت من فاكهة الشعر.. ومن ذهب الأحلام.. أنت امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوام..
كلمات جميلة كنت دائما ما اسمعها ع لسان والدي وهو يتغنى في جمال والدتي وكم كان يعتز بوجودها في حياتة
هذه القصيدة كنت كلما اقرئها تذهب بي ذاكرتي الى ما مان ابعد من الطفولة الى ذاك الحلم الجميل الذي كنت اعيشه في احد الايام الى حياتي الى طفولتي
هذا كل ما كنت اتذكرةامي اين ذاهبين نحن الان
الام : ابنتي سنذهب الى بيت عمك ماجد
جوري: ماما لااريد الذهاب الى ٌ هناك ارجوووكيالام: لماذا يا ابنتي كلما نذهب انتي لا تقبلين بالذهاب
جوري :ماما لا احبهم لااريد ابنهم دائما يضربني اهئ اهئ
الام: حسنا يا بنيتي على راحتك
الاب :هل انتهيتو لقد تاخرنا
الام :اجل لقد انتهينا تقريبا هيا الان ابا جوري
الاب :وجوري الن تذهب
الام : لا لن تذهب انت تعرفها
الاب : هذا لا يعقل هل نتركها وحيدة في المنزل كيف يمكن ذالك
الأم : لا يا عزيزي ستذهب عند بيت احمد انت تعرفها كم تحب الذهاب الى هناك
الاب : حسنا يا عزيزتي انا اعلم بذالك ولكن انتي تعلمين اننا سوف نتاخر هل ستكون جوري ع ما يرام الام: اجل يا عزيزي ستكون بخير لا تقلق
الاب : اذن هيا يا عزيزتي دعينا نذهب وساحاول ان لا نتاخر هناك لا بأس انها مجرد زيارة حسناا
الام: هيا ابنتي سما تجهزي وارتدي ملابسك لنذهب
وانتي يا عزيزتي جوري اذهبي الى بيت ام احمد وحاولي ان تكوني فتاه مهذبة ولا تتشاجري مع ياسين هل فهمتي
جوري ؛ حسنا ماما اذهبو بالسلامة واعدك انني ساكون فتاة عاقلة صدقيني
الام حسنا يا بنيتي سنذهب الان
جوري : حسنا يا امي رافقتكم السلامة
بااي
هكذا ودعتهم بضحكة طفولية وهية تلوح لهم وتلك الابتسامة العريضة التي تعبر عن انتصارها في انها لن تذهب لذالك البيت الذي تكره بشددة هذه هي عقلية الاطفال حينما يؤذيهم شخص ما سيبقون يتخيلونهم مجرد وحوش والابتعاد عنهم هو انتصار بحد ذاتة..........
في الطريق كانت الامطار تنزل بغزارة والشوارع بدت زلقة بعض الشيء مع ذالك كانت عائلة اهل جوري في السيارة تقود على مهل لقد كان والدها حذرا جداا في الاتجاه خوفا من الحوادث التي دائما تحدث في هكذا اجواء فهو يخاف اني يحدث شيء سيء له ولعائلته هذا ماكان يشعر به وهو يسوق بحذر ومتجه بهم الى بيت العم ماجد ولكن عند الانعطاف لكي يصل الى وجهته صدفت
شاحنة كبيرة اتية بسرعة كبيرة نحوهم وفجأة فقد سائق الشاحنة سيطرة على القيادة بسبب الشوارع الزلقة والسًرعة الفائقة رأها اب جوري حاول ان يتفادى بكل ما استطاع هذه الشااحنة ولكن لم يستطع واصطدم بسيارته في الشاحنة وبما ان الشاحنة كانت اضعاف مضاعفة من حجم سيارة اهل جوري هذا ادى الى حادث مروع افجع الجميع لقد ادى الى وفاة اهل جوري جميعهم في هذا الحادث لتكون حادثة مأساوية افجعتهم وادت الى وفاتهم وتركهم لطفلة صغيرة تنتضرهم في البيت املة في عودة والديها واختها الصغيرة ولكن ها قد رحلو ولن يعود منهم احد
فيما بعد وبعد ان تحققت الشرطة من هوية الموتى ومن يكونون هذه العائلة المسكينة اتصل احظ الشرطة برقم كان يخص اب جوري وبهذاا
وصل الخبر لاخ ابو جوري الذي انتكس بموت اخيه الوحيد فدخل بحالة صدمة لم يعرف ماذا يفعل سوى انه قرر استلام العائلة ودفنهم في مقبرة العائلة وما ان وصل الى موقع الحادث ورائ ما رأى اخذ يبكي ويندب حضه ع رحيل اخية الصغير اخذ يتفحص يدعو انهم مخطئين وانه ليس اخية اخذ يدعي ويدعي ولكنه تاكد من اخيه وزوجتة وابنتهما الصغيرة وقع كل الاوراق المطلوبة ليسحب عائلة اخية من اجل ان يكرمهم ويدفنهم حسب التقاليد
لكنه تفاجأ فقط بانهم ثلاثة حين سال الشرطي قال لقد وجدو ثلاثة اشخاص فقط حينها ارتاح ماجد واخذ يشكر المولى عز وجل عندما علم ان هناك فردا من عائلة اخوه مازال حيا ع الاقل هناك شيء من رائحة اخية مازال موجودا سيبقى يذكره بأخيه الراحل
.........
في بيت ابو احمد حيث كانت جوري ذات الست سنوات تلعب في الباحة مع اولاد ياسين
فد كانت عائلة ابو احمد متكونة من اربعة اولاد وبنتان
الاخ الاكبر اسمه احمد وهوة متزوج بعمر ٣٥ وليس لديه اطفال منذ خمس سنوات
الاخ الثاني اسمه ياسين عمرة ٣٠سنة ومتزوج ولديه ثلاثة اطفال
الاخ الثالث اسمه عمران وعمره ٢٥ وهو متزوج ويعيش في الخارج ولديه طفلان
الاخ الرابع اسمه مهند وعمره ٢٠سنة وغير متزوج
اما البنات الاولى عمرها ٣٢ ولديها اربعة اولاد وبنت
والثانية ٢٧ سنة ولديها ولدان وبنتان
بيت ابو احمد لديهم شركات كبيرة في مجال الاستيراد والتصدير وكان احمد على علاقة طيبة وصداقة جيدة مع بيت اهل جوري
فقد اسسو شركة مع بعضهما في مجال البناء الهندسي التكنلوجي
والشحن والاستيراد الاجهزة الالكترونية
عندما سمع احمد خبر وفاة صديقه ابو جوري (عماد )
صدم وحزن بشدة ونضر للطفلة جوري وتنهد ثم قال
مسكينة هذة الطفلة فقدت عائلتها وهي في عز طفولتها التفتت حسناء للطفلة وكاد قلبها ان يتقطع من الحزن وهي تقول في قلبها ما ذنب هذه الطفلة وهي تفقد جميع عائلتها دفعه واحدة كيف ستعيش كيف ستتعايش مع هذا الوضع اين ستعيش جوري يا اللهي
حين انتهو من العزاء ذهبت جوري على الرغم من توسلاتها ونحيبها الى بيت ماجد كانت تتوسل بعمها احمد ان يدعها تعيش معهم لكن ماجد رفض
وقال ان هذة ابن اخي وستعيش معي
انتقلت جوري هناك وحاولت العيش وحاولت ان ترى بعمها حنان ابويها لكن لم تجد منه شيء لقد عانت الامرين واستسلمت في انها لن تجد شيء يعوضها عن ما فقدت وكم كان فقدانها عضيما هي فقدت الامان فقدت ابويها فقدت بيتها الدافىء ومع كل هذا ومع كل فقدانها الكبير لكنها حاول انت تتاقلم مع ذالك ولكن لم تستطيع على الرغم من معاملة زوجة عمها القاسية التي لم ترحم بطفلة صغيرة فقدت مل شيء بين ليلى وضحاها مع ذالك فقد كانو اطفال عمها يؤذوها بشدة ولكنها تحملت وحاولت التحمل فأين عساها ان تذهب من سأخذ بيديها ويعوضها ما فقدت من سيحمل عنها الايام
والدي يا صاحب القلب الكبير، كل الكلمات لا تفي ولو بحق من حقوقك علّي، ولا تصف ولو جزءً من جميلكَ طيلة حياتي..أبي..لم أجد صدراً يَضمني إليه سواك..فأنت نبع الحنان السامي..ونبع الحُب الصافي. أبي أحس السنة تمر ببطء..وعيدك يجي بالسنة مرة..وأنا ودي كل يوم يكون عيدك. أبي..أنت من علمني مَعنى الحياه..أنت مَن أمسكت بيدي على دروبها..أجدك معي في ضيقي..أجدك حولي في فرحي..أجدك توافقني في رأي..حتى لو كنت على خطأي..فأنت مُعلمي وحبيبي..فتنصحني إذا أخطأت..وتأخذ بيدي إذا تعثرت..فتسقيني إذا ضمئت..وتمسح على رأسي إذا أحسنت. أبي أنتَ مثلي الأعلى بالحياه منك وحدك تعلمت كيف أكون إنسانه. أبي..أردت أن يَصلك إحساسي..من خلال ما زفرته أنفاسي..أردت أن تصل كَلمتي إلى قلبك..فأنا لا أتأمّل حياةً بعدك..أردت أن تصل إليك كلمه..خرجت من أعماقي مُقحمه..كلمتي إليك أبي هي.." أحبك ". والدي الحبيب لن يضيع ما علمته لي والذي غرستهُ في نفسي وسأظل دوماً إبنتك التي تفخر بها ولن أخيب ظنك بي يا أبي الحبيب. فقدان الأب وبكل المقاييس ليس بسيطا.. أن تفقد (أباك) مَعناه أنك تخسر الجدار الذي تستند إليه ويجعلك في مَهب ريح قد لا ترحم من هم أمثالك..أن تفقد (أباك) مَعناه أن تفقد السماء التي تجود بنبع الحب والحنان..أن تفقد (أباك) مَعناه أن تفقد المَظلة التي تحميك من الشرور وتجعلك وحيداً في مُواجهة العالم.. أن تفقد (أباك) ليس مَعناه اليتم فقط، بل يعرف من يتعامل معك أنك وحيداً أمامه وربما أمام طموحه ومطامعه. أحلى الأعياد عيدك وأروع القلوب قلبك وأنا بجبلك هدية ما تليق لحد غيرك. أبي..يا مَنبع الآمال يا وجدي..إليك أبث شوقي وحنيني..يا أعظم قلب في الوجود..لمثلك يُكتب الشعر والقصيد. (أبي) ما أعظمها من كلمة ما إن أنطق بها إلا وأشعر أنني غارقه في الخجل..مطأطئة الرأس..إجلالاً وإكباراً واحتراماً. في نظر العالم أنتَ أبي وفي نظري أنت العالم. أبي أعذب كلمة نطق بها لساني وألطف قلب عشته في حياتي أتخيّل حياتي بدونك وسأظل أحبك وأحترمكِ مدى الحياة أحبك أبي. أهديك ذَهب إنت أغلى..أهديك ورد إنت أحلى..بهديك عمري وياريت يسوى. أبي الحبيب..أنت النور الذي يُضيء حياتي والنبع الذي أرتوي مِنه حباً وحناناً، أنت الأب الذي يٌشار إليه بالبنان ويَفتخر به بين الأنام، فهنيئاً لي بك أيها الأب العظيم، فمهما قلت ومهما كتبت يعجز لساني عن أن يجد كلمات تعبّر عما في قلبي لأوفيك حقك، فما في قلبي لك أكبر من أن أوفيه بالكتابة وما أكنه لك مِن حب وإحترام يفوق كل وصف، لذا فإنّني لن أستطيع أن أصف ما بداخلي من مشاعر نحوك فأنت خير أب ربيتني فأحسنت تربيتي..علمتني كيف أحب الحياة وأعيشها..فأنت خير قدوة لي أقتدي بك وأسير على نهجك، إن هذه السطور التي أدونها يا أبي قليل من كثير أحمله لك في قلبي الذي يحبك كثيراً. أبي لو كنت أملك أن أهديك قلبي لنزعته من صدري وقدمته إليك ولو كنت أملك أن أهديك عمري لسجلت أيامي بإسمك ولكن لا أملك سوى الكلمات الكثيرة من صادق التعبيرات فلتكن هي هديتي لك. إليك أبي الحبيب..إلى قدوتي الأولى ونبراسي الذي ينير دربي..إلى من علّمني أن أصمد أمام أمواج البحر الثائرة..إلى من أعطاني ولم يزل يُعطيني بلا حدود..إلى من رفعت رأسي عالياً إفتخاراً به..إليكِ يامن أفديكِ بروحي..أبعث لكِ باقات حُبي وإحترامي وعبارات نابعه من قلبي..وإن كان حبر قلمي لا يستطيع التعبير عن مَشاعري نحوك..فمشاعري أكبر من أسطرها على الورق..ولكني لا أملك إلا أن أدعو الله عزوجل أن يجمعنا بك في يوم من الايام......... بعد فترة من الزمن
في الشركة
استلم ماجد اعمال اخيه عماد
وعندما كان باجتماع ويجلس في مكتب احمد
اتصلت به زوجته
ثم اردف يقول حسنا لقد فهمت سأتصرف وكان يبدو عليه الحزن
سأله احمد ما الامر فقد احس قلبة انها ابنة صديقه
انكس راسه ماجد وقال :انها جوري
احمد :ومابها جوري
ماجد : سأرسلها للميتم
احمد : لما ترسلها للميتم اليست تعيش معك انت الست عمها واحق بها ان تعتني بها
ماجد ؛ اجل ولكنها لم تعد تتفق مع عائلتي وانا اشعر بها تعذبت كثيرا معنا الميتم ارحم لها من زوجتي القاسية
تنهد احمد : انت اعلم
..........رجع احمد الى بيته حزينا مكتأبا ودخل الى غرفته
فاغلق باب الغرفة لتلحقه زوجته فسألته مابه
ليجيباها: انا صديق سيء سيء فعلا يا حسناء
حسناء :لماذا زوجي العزيز ما الامر
احمد :لم استطيع ان افي بوعدي لصديقي ياحسناء
حسناء : وماهو الوعد الذي لم تفي به
احمد: ابنته !! لم استطيع حمايتها.
حسناء : لما لم تسطيع حمايتها !!؟ يازوجي
احمد :لان عمها قرر ان يبعثها للملجأ
حسناء :لما انها فتاة طيبة ومحبة للاخرين ومرحة
مارأيك ان تجلبها الى هنا من الملجأ لنتبناها نحن
احمد : حقااا!؟
حسناء :اجل انا حقا احبها لجوري
احمد امسك حسناء وهو يحتضنا من شدة فرحه : رائع بل مذهل انتي افضل زوجة على الاطلاق
حسناء بضحك: هههههههه انا اعلم
........
ذهب احمد الى الملجأ ليجلب جوري للبيت بحيث ستلتقي لجيرانها القدامى ولكن هذه المرة تختلف ستكون غير كل المرات ستقابلهم على انهم اهلها الجديدين
وهم سيقابلونها على انها ابنتهم الجديدة
........ يتبعارجو ان تكون قصة ممتعة
تابعوها هناك احداث اروع -------->
أنت تقرأ
تزوجت من كان عمي !
Romanceهناك اشياء نستطيع ان نخسرها بلحظات طيش مثل العافية نخسرها خلال ساعة حادثة ولكن هيهاات ان تستعيدها خلال ساعة واحدة سيتطلب منك شهورا لعلاجها او ربمااا قد تبقى اثارهاا تلازمك طول عمرك لذالك احذر من كسر قلب احدهم فمهما سامحك فسيبقى اثر جرحك ملازم...