تزوجت من كان عمي !

٣قرار صدمني

إنّي رحلتُ إلى عينيكِ أطلبها
إمّا المماتُ وإمّا العودُ منتصراً
كلُّ القصائدِ من عينيكِ أقبسها
ما كنتُ دونهما في الشعرِ مقتدراً
صارت عيونُكِ ألحاناً لأغنيتي
والقلبُ صار لألحانِ الهوى وتراً.

#جوري
مرت الايام والساعات ومضى وقت طويل طويل جدا حيث لا اعلم كم مضى وكم عشت ربما لان الانسان في اوقات سعادته لا يشعر بالوقت وهو يمضي لقد مضى سريعا جدا وكنت انا وعمي مهند وزين نعيش بسعادة في المنزل الذي بقرب منزل عائلتي فقد كنت في غاية السعادة كانت بالنسبة لي عائلة جميلةومكان دافىء لقد وجدت في هذا المنزل ما كنت احلم به كان زين قطعة من قلبي لقد كنت اشعر انني والدتة وليس احد غيري لقد كنت اتعلق فيه يوما عن يوم ولم اكن استطيع ان اتخيل حياتي دون زين هو كان شمعتي التي تضيء دربي لا اعلم سر تعلقي فيه ولكني على ما اضن انني كنت ارى نفسي فيه فقد فقدت عائلتي مثلما فقد هو عائلته وليس له نب بهذا الشيىء لذالك كنت كلما انضر اليه ارى نفسي في لذالك كنت احاول في كل ما بوسعي ان لا ادعه يعيش مثلما عشت انا بفترة من الزمن كي لا يمر عليه ما مر علي انا حينما فقدت عائلتي مع ان والدي عوضوني عما عشته ولكن هناك مازال جرحا في داخلي دوما ينضر لتلك العائلة التي فقدتها ...
كانت والدتي تطمئن علي كل يوم انا استطيع القول اني اعيش بمنزلين عائلتي ومنزل عمي .. ومع مرور الوقت الذي لم نكن نشعر انه سيمر هكذا سريعا
عمي مهند ارتاح تقريبا بعد مرور سنة على وفاة مرام فقد شعرت انه بدأ ينسى او يتناسا الم فراقه عن زوجته التي كان يحبها لم يكذب من قال الوقت يصلح كل شيء وكل عضيما مع الايام يهون
اما زين حبيبي لقد كبر امام عيني ولا اعلم كيف اصف فرحتي به حينما بدء كل شيء حينما ضحك لاول مرة او نطق لاول مرة اوخطى اول مرة لقد كنت اراقبه بشدة والاحظ كل تصرف يقوم به ها هو قد بدا بالمشي والتكلم واول ما نطق بماما لقد تعلق بي كثيرا وانا تعلقت به الى دجة انني بدأت لا افارقه لا ليل ولا نهار وهو بدورة اصبح لا ينام الا بأحظاني في الليل ولا يستطيع البقاء دوني هو يعوض حنان ما فقده عند ولادته وانا اعوض فيه ما فقدتة في طفولتي
.
.
. لقد كنت اتعلم الطبخ من اجل زين وكانت امي حسناء تعلمني كل شيء لا اخفي انني كنت طباخة سيئة بعض المرات ولكني لم ايأس ولم اكف فثد احببت الموضوع واخببت ان امتلك تلك العائلة الدافئه
حسناء : ابنتي جوري ماذا ستطبخين اليوم
جوري : امي لا اعلم سوف اسال عمي مهند
حسناء : ماذا !! لماذا يا ابنتي لا تطبخين بعض من شوربة الدجاج وبعضة منه ضعيه فوق الرز
جوري : اووه حسناا امي
حسناء ::سأذهب الى البيت فجدك وجدتك على وشك الوصول

وصل ابو احمد وام احمد الى بيت العائلة
تناولو العشاء وتسامروو وقضو ليلة جميلة من مسامرات العائلية وتذكرهم ايام زمان والضحك وصل الى اخر الحي ثم بعدما تعبو ذهبو الى النوم

في الصباح استيقظ الجميع وجلسو حول مائدة الفطور فجلسو جميعا فبدء الجد بالتحديق بالجميع فقد افتقدهم جميعهم واحن لهم ثم التفت الى احمد وقال : احمد اين الفتاة التي تبنيتها جوري اين هي اين زينة بيتكم التي كانت تملئه فرحة وجمال !!
احمد : ابي انها مع مهند في منزله تعتني بابنة زين
منذ وفاة زوجته
تسمر الجد في مكانة وتخطف وجهه وثم قال بعصبية :: اتعني انها تعيش معه
احمد :: وهو يكمل طعامة نعم ابي
الجد : ااانت؟؟ هل انت بلا اخلاق... كيف تسمح لفتاة وشاب ان يعيشو سويا
احمد :: ابي ماذا تعني !! انه عمهاا انت تعلم هذا اليس كذاللك ؟؟
الجد :: لاا ...ولكني اعلم انها ليست ابنتك ...انت تبنيتها وبذاللك فهو ليس عمهاا .. هذا ما اعلمه
احمد :: ااابي (( صرخ بعصبية ))
الجد ::ماذا احمد... ماذا انت تعلم اني.. لم ولن اقبل.. بهذا الوضع
احمد :: ابي اهدء ليس هناك داعي لهذ الكلام انت تعلم بمهند واخلاقه وابنتي لقد ربيتها جيداا
الجد :: كلااا... كل ما اعرفه.... انهما رجل وامرأة يعيشان سويا.... مااذاا سيقول علينا العالم كيف سأواري وجهي من الناس
احمد :: ابي انت تكبرهاا جدا ؟؟
الجد : لاا انها لكبيرة بالنسبة لي ! لكبيرة يا كبير اولادي