اشعة الشمس تداعب وجنتيها وتتسل بين رموشها لتفصل عناق دام 8ساعات اذنها ترقص طرباً من عزف اوراق الشجر وغناء العصافير
استنشاق... استنشاق... استنشاق..
رائحة الورود تتخللها رائحة العشب والثرى
صاحة (لقد أمطرت )
جالت الجملة في دماغها قالت مؤنبة نفسها (ياربي لقد نسيت دعاء الاستقاظ من النوم... استغفر الله العظيم وأتوب إليه ..)
نطقت الدعاء
وشرعت في الاعمال الصباحية حسب جدولها الزمني
انهت اعمالها المنزلية.. عند باب المنزل تودع امها خرجت كعادتها بالحجاب كما يأمرها دينها والابتسامة تزين محيها ما صدقة كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
وصلت الجامعة لديها محاضرة لكن لم تسرع في مشيتها تطبيقا لدينها حتى لو اسرعت لن يفيدها علي العكس تماماً ستقف نفسها من اركط ..وصلت ممرة المكتبة الذي يؤدي الي قاعة المحاضرة واذا ب شخص يجلس جلسة معتدلة ونظره علي كتاب في يديه نظرة الي العنوان شهقت الكتاب الذي طالما حلمت بقرائته وبينما هي هكذا اذا ينظر الي ساعته اليدوية.. وبسرعة وضع كتابه في حقيبته وخرج مسرعا باتجاه القاعة وبسرعة نفضة كل الافكار واسرعت الي القاعة خلفه تتمتم المحاضرة المحاضرة جلسة في الكراسي الامامية كعادتها وضعت كتبها علي المكتب امامها تجهيزا للمحاضرة نظرة يميناً ويسارا تبحث عنه ام تكلمه منذ اخر موقف بينهما
صديقها المقرب وابن عمها ورفيقها في الدراسة و حبها (مع انه لايعلم بمشاعرها لعدة اسباب م دينها وكرامتها وانهاليست متأكدة من احاسيسه اتجاهها... )
بينما هي متخذتا وضعية المفكر اذ قاطعها صوت
(آنستي.. آنستي.. )
علا : انم.. نعم
:في اي عالم كنت ¿
علا :اعذرني.. لم انتبه. (اليس هذا صاحب الكتاب!!! اذا هو دكتور )
:تفضلي عرفي عن نفسك
علا:اسمي علا محمد 19عاما:عقبا علي شرودك في الحصة ستجلبين ليس أوراقا من عند المدير
علا:تمتم ياله من استغلالي استغفر الله العظيم وأتوب إليه
خرجت علا مسرعة والغضب يكسو ملامحها وتتمتم بالفرنسية كعادتها عندما تغضب و......
اصطدمت ب....