حين وجدتها

248 12 3
                                    

زهرة جميلة في وسط الصحراء،يا ترى كيف وصلت الى هنا ؟؟،غير مهم،سآخذها لازين غرفتي الجميلة ، مهلا.. ما الذي يحصل ، ماذا ؟؟؟؟ اتسعت عيناي رعبا و دقات قلبي تتزايد ،تراجعت خوفا و فجأة،تررررررن..استيقظت على الصوت المزعج الذي اسمعه كل يوم في حياتي، بالطبع انه صوت المنبه،ولأول مرة لم "اتفلسف" على المنبه بل استيقظت برعب وانا اشهق بقوة و بصوت عالي حتى هدأت ،و اتجه وجهي تلقائيا الى الزهرة، انها نفس الزهرة التي راودتني في الحلم ،لم اهتم للموضوع كثيرا لكن اهتمامي بدأ يزيد و يزيد بسبب الاحلام الغريبة التي تروادني عن تلك الزهرة تحديدا ..

مهلا انا لم اعرفكم عن نفسي.. لقد زاد حماسي لكتابة القصة المشوقة بعد ان شجعني  الدكتور النفسي في مستشفى المصحة العقلية ،نعم المصحة العقلية،يعتقدونني مجنونة لكنني لست كذلك ،بل انني واجهت اكثر الحالات رعبا في الكون ،واجهت ..الزهرة

انا فاطمة من الامارات عمري خمسة و عشرون سنة ،تفوقت في دراستي و تخرجت،اصبحت محامية ناجحة يطلبها الكثيرون من  المظلومين بعد سنتين من ابتدائي للعمل، بعد ان انهيت الدكتوراه.. لن اطيل عليكم و لن اتباهى بنفسي اكثر عن ذلك بل انني سأكتب الموضوع مباشرة...

بدأت الحكاية حين ذهبنا الى الصحراء في رحلة برعاية جامعتنا ،حيث تركونا في وسط الصحراء مع بعض المشرفين لنسعد انفسنا ..ذهبت مع صديقاتي بعد ان استئذنا من المشرفين الى مالا نهاية،في الواقع لم نكن نعلم اين سنذهب،ربما سنتمشى قليلا بعد عشرة دقائق من الضحك و الفرفشة رأيت زهرة سوداء اللون وحيدة في وسط الصحراء،ركضت اليها مخططة لاقتلاعها لكن استوقفتني احدى صديقاتي قائلة: فطووم!! الى اين؟؟ استغربت و قلت لها: الى الوردة السوداء الا ترينها؟؟ ردت علي قائلة"ايتها الحمقاء ،اي .زهرة هذه ستكون في وسط الصحراء .اجبتها:تلك الزهرة.و استدرت ناحية الزهرة ،لكني لم اجد شيئا


زهرة الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن