هاي 🙏
وصل الثلاثة الى العمارة التي يقطنون بها
جيهوب : تعالي الى منزلنا فلقد قام جين بتجهيز العصيدة من اجلك
مينا بتردد : هاه كيف .. لا استطيع . بداخلها *لا استحق ذلك *
جيهوب : لا بأس في ذلك فقط تناوليها و غادري ان شئتي
وافقت الفتاة و جلست بينهم فجأة اصبحت تتحدث و تحكي قصتها :
لا اعرف ماذا اقول
و لكني لا اجد الكلمات المناسبة لأشكركم على مساعدتكم ليكما ترون انني فتاة ابدو كمتسولة في الشوارع
انتهى بي الحال هكذا بعدما ظننت انني ان سافرت
الى كوريا ستتحسن احوالي
و تتغير الى الافضل
و انني سألتقي فرقتي المفضلة و احضر جميع حفلاتها
و لكني وجدت غير ذلك
و اصبحت تائهة في شوارع سيؤول الواسعة
،اناس مختلفون ،طعام مختلف ، كل شيئ مختلف*تردد هذه الكلمات و دموعها تتسابق على خدها * بينما الاخرون يصغون باهتمام
واصلت حديثها : الوحدة تقتلني لا املك اصدقاء فلطالما كنت كذلك
، عائلتي تخلت عني لأني تحديتهم و سافرت * توقفت عن الحديث و هي تشهق بشدة *يد دافئة فوق كتفها رفعت رأسها لتلتقي اعينها
مع اعين نامجون ابتسم لها و قال لا بأس بذلك انا
واثق انك ستسعدين يوما ما فقط تحلي بالقوة والصبر
مسحت دموعها بكفها ابتسمت ثم اومأت بنعمو هممت بمغادرة المسكن بعد ان شكرتهم مجددا .
لحقني شوقا الى الباب التفتت له و قلت :
لما اقتربت مني لعلمك اني مخيفة او ربما قد بدوت
لكم مجنونة لما لم تخف ان اؤذيك
ضحك شوقا بخفة و قال : عيناك .. نظرة عيناك دافئة ,
تطلب المساعدة و ربما قد لبينا نصف طلبها .مينا : ؟!!
شوقا : لا تهتمي .. كما انني واثق ان مظهرك لا يعكس داخلك .
انحنت له بادب و غادرت المكان من دون ان تتفوه بكلمة
مشت بخطوات ثقيلة الى ذلك الجحر الذي تقضي
فيه تقريبا كل وقتها كأنها راهب ينتظر قدوم الليل
نظرت هنا و هناك و قالت :
لما منزلهم يشع منه النور و منزلي حالك الظلمة
أنت تقرأ
Game Fate لعبة القدر
Fanficابحث عن هدوء في دفتر ذكرياتي فما وجدت سوى نفسي تبحث معي ولا نكاد نجد .. حكاية تبدأ و اخرى تنتهي احباء يفترقون غرباء يجتمعون دقائق تعد ساعات تمر ايام تمضي لا شيئ يخلد سوى احلامنا , حلمي هو انت , لا اريد سواك في عالمي , انت كل شيئ بالنسبة لي و ان سألت...