part -04-

214 8 0
                                    

هاي 🙏

وصل الثلاثة الى العمارة التي يقطنون بها

جيهوب : تعالي الى منزلنا فلقد قام جين بتجهيز العصيدة من اجلك

مينا بتردد : هاه كيف .. لا استطيع . بداخلها *لا استحق ذلك *

جيهوب : لا بأس في ذلك فقط تناوليها و غادري ان شئتي

وافقت الفتاة و جلست بينهم فجأة اصبحت تتحدث و تحكي قصتها :
لا اعرف ماذا اقول
و لكني لا اجد الكلمات المناسبة لأشكركم على مساعدتكم لي

كما ترون انني فتاة ابدو كمتسولة في الشوارع

انتهى بي الحال هكذا بعدما ظننت انني ان سافرت

الى كوريا ستتحسن احوالي

و تتغير الى الافضل
و انني سألتقي فرقتي المفضلة و احضر جميع حفلاتها
و لكني وجدت غير ذلك
و اصبحت تائهة في شوارع سيؤول الواسعة
،اناس مختلفون ،طعام مختلف ، كل شيئ مختلف

*تردد هذه الكلمات و دموعها تتسابق على خدها * بينما الاخرون يصغون باهتمام

واصلت حديثها : الوحدة تقتلني لا املك اصدقاء فلطالما كنت كذلك
، عائلتي تخلت عني لأني تحديتهم و سافرت * توقفت عن الحديث و هي تشهق بشدة *

يد دافئة فوق كتفها رفعت رأسها لتلتقي اعينها

مع اعين نامجون ابتسم لها و قال لا بأس بذلك انا

واثق انك ستسعدين يوما ما فقط تحلي بالقوة والصبر
مسحت دموعها بكفها ابتسمت ثم  اومأت بنعم

و هممت بمغادرة المسكن بعد ان شكرتهم مجددا .

لحقني شوقا الى الباب التفتت له و قلت :

لما اقتربت مني لعلمك اني مخيفة او ربما قد بدوت

لكم  مجنونة لما لم تخف ان اؤذيك

ضحك شوقا بخفة و قال : عيناك .. نظرة عيناك دافئة ,
تطلب المساعدة و ربما قد لبينا نصف طلبها .

مينا : ؟!!

شوقا : لا تهتمي .. كما انني واثق ان مظهرك لا يعكس داخلك .

انحنت له بادب و غادرت المكان من دون ان تتفوه بكلمة

مشت بخطوات ثقيلة الى ذلك الجحر الذي تقضي

فيه تقريبا كل وقتها كأنها راهب ينتظر قدوم الليل

نظرت هنا و هناك و قالت  :
لما منزلهم يشع منه النور و منزلي حالك الظلمة

Game Fate لعبة القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن