السلام عليكم.
اسفه على تأخير والله مشغوله مع دراسه و مرضت.❤️
قرآءة ممتعه📖💙.
عمي مايك!.
حدقت به,بـنظرات غريبة شكلهُ يبدو كما هو! ما زال شاباً،ههههه هل أنا مجنونه؟،ما هذا بحق الجحيم،أمل أن كل هذا حلم،قطع تفكيري صوته.إميليا...عزيزتي،أن هذا ليس حُلم،هذا واقع هيا تفضلي إلى داخل.
دخلت البيت و لم يتفوه فمي بأي كلمة،حدقت بـ منزل واو!،المنزل من الداخل جميل جداً،أثاث يميل إلى قديم،و لكن رائع حقاً،تبعت عمي إلى غرفة ما،لا أعلم و حينها.
"إميليا،هذي الغرفة كانت ملك لأبيكِ،كان يحب الكتب و القرآءة يجلس في ذاك الكرسي بجانب النافذه لكِ يستمتع بـ هدوء تام،تفضلي عزيزتي أرتاحي الأن أراهن بأنكِ متعبه مما رأيتيه هههه"
"حسناً؟،امم عمي مايك؟"
سألته قبل أن يتركني."نعم عزيزتي؟"
"قال أبي...أنكَ مت منذ فتره،ولكن هذا انت هنا حي،هل يمكنك اخباري بـ ماذا يحدث بحق السماء!!،رأيت رجلاً يشبه مصاصي دماء و قتل كل من يعمل في مبنى عملي،و من قتل أمي و أبي و أين ماركوس أنني أبحث عنه بـ كل مكان منذ سنه!"
"إميليا أهدي قليلاً رجاء"
"لا، لن أهدى و لو قليلاً،أشرح لي ماذا يحدث،و الأن!"
"همم،أنتي تشبهين أمك عنيدة جداً،حسناً سأشرح لكِ،هيا أتبعيني"
تبعته بـ صمت ولا أعلم إلى أين نذهب،توقفنا عند حائط؟.
"امم،عمي ماذا نفعل أمام الحائط؟"
"أنتظري،أفتح يا سمسم"
و فتح باب كبير،دخلنا إلى غرفة السرية و كان يملئها الكثير من الصور و الأغراض،كانت هناك صورة لـ عائلتي،نظرت إليها ذرفت دمعه ساخنه على خدي.
"إميليا..اولاً عيد ميلاداً سعيد،ثانياً:والديكِ مستذئبين و ماتو بسبب مصاصي دماء،أسف أعلم أنني بارد للغاية لا يمكنني البكاء فأنا مصاص دماء،أنها قصة طويله،صارعت مع أحد مصاصي الدماء و راهنت بأن أن خسرت سيحولني إلى مصاص دماء و أن فزت سأقتله ولكن خسرت و حولني،حاولت أن أعطيه أحجام من مبالغ مالية ولم يقبل بها،مات أبي عندما رآني مصاص دماء،و أبيكِ أعطاني مبلغ من المال لكيِ أبني منزل و أستثمر و هذا نحن الأن أحيائاً نرزق،ثالثاً:أمكِ مصاصة دماء و أبيكِ مستذئب،و أنتي الوحيده التي لديها قوه كبيرة فأنتِ أقوى من جميع المصاصي دماء و المستذئبين،و لـ هذا لا يجوز زواج مستذئب و مصاصة دماء أو مصاص دماء و مستذئبة،عندما تزوج أبيكِ بـ أمكِ بـ سر،طرد زعيم القبائل المستذئب أبيكِ و طرد زعيم القبائل المصاص دماء أمكِ،ولكن حذروهم بأن سـ يطاردهم بعض من أشرار مصاصي دماء و مستذئبين و سـ تكون حياتهم بائسة،ذهب والدك و والدتك إلى نيويورك و عاشو هناك حتى أنجبت أمكِ أنتي،إميليا الجميلة،و من ثم ماركوس الولد المشاغب هههه،في حقيقة كنت أراقبك منذ سنة و بحثت عن ماركوس و لم أجده،إميليا أسمعيني جيداً يجب أن تفكري بـ ماذا أقول الأن،هل تريدين أن تصبحي مصاصة دماء أم مستذئبة؟"