"لنتقاسّم أبسط اللحظات،لنتشارك كُوب القهوة والمظله ومعطف الشِتاء،رمشة العينّ وتساقط الأهداب،الضحكات ولمسة الأيدي،لتدعني أطبع رسمة كفي على قلبِك كما فعلت حين صافحتني في اللقاء الاول"
______________________
ڤوت+كومنت لطيف ممكن؟ قراءه ممتعه
الأبواب الكبيره تُفتح،الأضواء الساطعه لمعت بعينيه الغامِقه،أصوات الموسيقى الصاخِبه جعلته يعّض على شفته السُفليه مغُمضاً عيناه بندم يعرف تماماً ان أجواء الحفلات هذه لاتُناسبه، كان دائماً فتًى هادئ ولطيف وحتى بالثانويه كان مُهذباً للغايه وذكي ومحبوب ومع ذلك لم يكن من الصنف الإجتِماعي أبداً .
كان يرتدي بدلة رسمية باللون الأسود وقميص أبيض حُلت اول زرين منه، رقبته البيضاء كانت ظاهرة بشكلٍ جيد وشعره البُني مصفف للأعلى، كان بِلا شك من احدى العائلات الثريه ومظهره الليله يُثبت ذلك .
ما الذي يجعله يذهب لحفلة صاخبه كهذه؟
الحفله كانت لأثرى الشخصيات في الـمُجتمع، إن رأى رئيسة كوريا بالداخل فهُو لن يستغرب، إنه مُرغم ان يحضر بلا والده لأن والده لايحبذ هذا النوع من الحفلات ومع انه شبيه بوالده كثيراً الا انه مضطر على الحُضور والتعرف على أناس أثرياء لمصالح مشتركه ووضع القناع المبتسم .. هذا كان اكثر مايكرهه بالفعل ..
الحارس ذو العضلات المفتولة توجه له وبصوتٍ عالي بلا تعابير وجه واضحه "دعوة الحُضور؟"
هو أعطى الحارس الذي يفُوقه طولاً الدعوه بدون ان يتفوه بأي حرف وبمُجرد ان قرأ الحارس الإسم المخطوط على الدعوه هو انحنى بسُرعه وحمحم بإعتذار وإحراج "أعتذر سيد مارك لم اتعرف علِيك مع ان الرئيس نبّه بأن لانجعلك تنتظر ابداً"
من سيصُدق هذا؟ ..
سخِر من كلامِه مارك في عقله"لا بأس هل يُمكنني الدخول إذاً؟" سأل مارك ورسم إبتسامه على وجهه ليحمر الحارس بإحراج مجدداً ويفسح الطريق عن الابواب ليدخل إبن أنجح رجال الأعمال في العالم .
شكره مارك بإحترام مما جعل الحارس يتجمد مكانه، لم ينحني له أحد الشخصيات المهمة أبداً بحياته! هو في تلك اللحظه علِم أن جميع المقولات التي تنتشر بالهواء عن تهذيب مارك لم تكن كذباً او تلفيقاً .
YOU ARE READING
Just like the old days;markson
Romanceالحُب لايدق الأبواب،هُو موجودٌ بالأرجاء؛قد يكون بجوار بيتك،أو في غُرفه العمل،أو في سوقٍ مكتظ مُزدحم، ولكن حتى ولو لم تجِد الحُب فيني؟ فأنا سأقتطفك من السماء واخبئك بعيداً لأنني اناني،ولأنني احبك اكثر من ان أتركك تُشع لغيري .