"ضع رائحتك في عُبوة أحملها معي واتنفسُ منها حين يضيق صدري،أترك لي تعويذة تطرُد كل شُعورٍ مستعمرٍ غير مرغُوب،أترك لي خريطه أتبعها فتُوصلني اليك،عانِقني حين تتعب الافوُه من الحديث والاعيُن من النظر وحين لاتعُود الحياة بتلك اللذه"
______________________
فُوت+كومنت رجاءً يحلوين ):
وأغنيه او موسيقى هادئة تدخلكم جو، استمتعُواكانت الـمُهمة البحث عن سيرة الاشقر الذاتيه فقط! الإثنين لم يعلما انهُما سيضيعان بشبكه كبيره تتضمن معلومات لا حد لها .
مارك كان يُحدق بالصور الكثيره لجاكسون بأعين متّسعه، كيف من الممكن ان يُضخ الحماس بجسده بشكلٍ اكبر من الآن؟ كل إنشٍ بجسده يريد التعرُف على فتى البارحه بشده، ولنضع بالصُوره الشُعور المألوف الذي يشعر به بكل مايخص جاكسون.
هُو سليم تماماً ولم يمُر بحياته بأي حادث يفقده جزء من ذكرياته إذاً لماذا يشعُر بالألفه؟ تضاربت العديد من الاسئله برأسه ولكنه مع ذلك لم يطرحها للخارج وبقي ينظُر لكيف تتحرك اصابع جينيونغ ببراعه بين المقالات والمواقع .
"مُولاي العظيم!" صرخ جينيونغ بأعين واسعه ليضحك مارك ضحكه خفيفه على شكلِه .
"انت قابلت البارحه أشهر عارض أزياء في شرق آسيا وأوروبا، جاكسُون وانغ إبن صوفيا وانغ! الهي الرب مارك انت اكثر رجُل محظوظ في هذا العالم" قال جينيونغ وعيناه مُعلقه بالحاسب المحمول الذي على السرير ويحرك اصبعه الى الاعلى والاسفل مقلباً ببطء ويقرأ بصوتٍ خافت سيره الاشقر الذاتيه .
وسّع مارك شفتيه لكن سرعان ما اغلق فمه بوضع يده عليه قائلاً "اوه صحيح هو تفاخر بذلك بالامس-..اوتشش!" تأوه بألم حين صفعه صديقه بقوه وهو يقول منتحباً "لماذا لم تخبرني اذاً؟ لقد قرأت مئة صحيفه تتكلم عنه كان بإمكانك ان تختصر علي الكثير"
YOU ARE READING
Just like the old days;markson
Romanceالحُب لايدق الأبواب،هُو موجودٌ بالأرجاء؛قد يكون بجوار بيتك،أو في غُرفه العمل،أو في سوقٍ مكتظ مُزدحم، ولكن حتى ولو لم تجِد الحُب فيني؟ فأنا سأقتطفك من السماء واخبئك بعيداً لأنني اناني،ولأنني احبك اكثر من ان أتركك تُشع لغيري .