(هنا تجلس الاشباح)👽💀👹👽
👇👇
وتذكرت شئ قد شَل قدميها عن الحركة وجحظت بعينها وتذكرت أن والدها ووالدتها قد توفوا في حادثة منذ السنة الماضية ولا يوجد احد بالقصر غيرها!!!!
أخذ قلبها يرتج فزعاً مما سمعته عندما كانت بالحديقة وأخذت تسأل نفسها. .. من بغرفتي؟! بابا؟!! .بس بابا مات
ماما؟!! بس ماما ماتت
شٌلَ تفكيرها مثلما شُلت حركتها ولم تستطع النهوض إلي غرفتها فجلست ع سٌلِم القصر وضمت قدميها إلي صدرِها بين ازرعها فحاولت ان تطمئن نفسها وقالت :
أنا مش سامعة صوت اكيد دي تهيأت يخربيت روايات الرعب اللي بقراها .
اطمئنت قليلا وقامت لتذهب إلي غرفتها
ثم فتحت باب الغرفة وهي تستعيذ بالله وبالفعل لم تجد أحداً.
اغلقت الباب و هربت إلي سريرها قائلة :
انا هنام احسن من الرعب اللي انا فيه دا '
ولم تغرق في نومها حتي سمعت صوت شئُ يقع ع الارض فنهضت من سريرها خائفة من ذلك الصوت
ثم نظرت ناحية سِتار الشرفة وتفاجأت بشئُ يلمع من ورائها !!
إنتفض قلبها فزعاً وأسرعت إلي باب الغرفة كي تخرج منها ، وإذا بها تفتح الباب حتي سمعت صوت قطتيها السوداء ياتي من الشرفة (مياووومياوو) 🐅
أنارت مصباح الغرفة وتأكدت من أن القطة هي مصدر الشئ الذي كان يلمع خلف الستِار وأنها هي التي أوقعت بفنجان القهوة الذي تركته سلمي عالمنضدة منذ قليل.
بدأت سلمي تلتقط أنفااسها وقالت:-
الحمدلله يارب.. ونظرت إلي قطتها في نظرة غيظ وقالت :-
-حرام عليكي ياشيخة خضتيني ◆☆
وبدأت تُحدث نفسها وتقول:-
-"انا مش عارفة ايه الليلة اللي مش فايتة دي شكلي كدا مش هنام هنزل اقعد مع المطر احسن"
وبالفعل فتحت دولابها والتقطت منه معطفاً طويل اسود اللون ثم أرتدته ونزلت لتتجول مرة اخري في حديقة القصر مع المطر الذي يعتبر صديقها هذه اليلة. ...
وصلت إلي الحديقة وهنا توقفت لتتفاجأ...
بأن المكان جاف تماماً لا ماء به وكأنه لم يكن هناك امطار قد سقطت!!!
ارتعبت وانقبض قلبها وأخذت تسأل نفسها :-
"هو فين المطر؟! هي كمان مكانتش بتمطر؟!
هو في ايه؟! اية الليلة العجيبة دي ياربي !!
دي اخرت اللي يقرا رعب تاني انا استاهل"☜
وبدأ تفكر هل تعود إلي غرفتها لتهرب من كل هذه التهيأت بالنوم؟! أم تبقي بالحديقة تستكمل ليلتها؟!
وفي النهاية استقرت ع أنها تُكمِل ليلتها مع الورود والاشجار لعلها تكن ونيسها هذه الليلة. ..
فخلعت المعطف الذي كانت ترتديه ووضعته ع مقعد بجوار مدخل القصر
وبدأت تتجول مرة اخرة لتتمتع بجمال هذا المنظر فبرغم برودة هذه الليلة حقاً إلا إنها دايماً تعشق جمال الطبيعة الخلاب خاصةً أن نسمات البرد كانت تعانقها فتبتسم
..
وبدأت تتذكر أيام طفولتها في هذه الحديقة وتتذكر مداعبة والدها لها الذي كان لا يفارقها لحظة ، وأمها التي كانت لا ترفض لها طلب وبالاخص عندما كانت تقول لها (يلا يا ماما نلعب استغماية) فحقاً قلبها كان شديد التعلق بوالدتها
...اخذت سلمي تتذكر كل هذا وذاك فحقاً كم هي مشتاقة اليهم..! ♡
واثناء هذة الذكريات والحنين إلي والديها لأحظت سلمي شئُ كالح السواد يشبه إنسان واقفا أمامها ومُعطي لها ظهره يقف عند المقعد المجاور لمدخل القصر...
فتندهش سلمي لذلك المنظر وتسأل نفسها:
""من هذا.""...؟!!
وأثناء ذلك الاندهاش الذي كانت عليه إذا بها تنظر إلي المقعد فتتفاجأ بأن..........................