👇👇
لتنظر إلي المقعد فتتفاجأ بأن...............
المعطف الذي تركته ع المقعد لم يكن موجوداً!!!
ثم أعادة النظر مرة أخري إلي هذا الشبح الواقف أمامها فدققت النظر إليه لتتفاجأ بأن الواقف امامها يرتدي مَعطفها الاسود فينقبض قلبها وتتسمر سلمي مكانها فهي لا تعلم من هذا.... .اهذا حقيقة؟!!ام خيال ؟!..
صمتت قليلا تترقبه فلاحظت انه لا يتحرك فظنت بتفكيرها انه خيال، فقررت أن تقترب منه فحقاً سلمي معروفة بقوتها خاصةً بعد موت والدها ووالدتها أمامها بالحادث الذي تعرضوا له فهي لا تخشي شئ سوي الله
وقالت لنفسها :" اكيد دا خيال من خيالات "
وبالفعل اقتربت منه لتمسك بمعطفهاا فاذا بها تمد يدها ناحيته ليعطي لها وجهه
فتفزع مبتعدة لتسقط ع الارض...
((فحقا وجهه كان مخيف للغاية ذات البشرة كالحة السواد وعينان بارزتان ذات لون ناصع البياض وبمنتصف عينه بقعة سوداء وله فم متسع للغاية به انياب تشبه انياب الاسد لكنها صغيرة، ووجه مليئ بالدماء فحقا هذا ليس من جنس البشر!!)).
اخذت سلمي تجمع قوتها لتنهض من الارض وتجري مسرعة لعلها تهرب من ذالك الشبح الذي يطاردتها فبدأت تجري ناحية الباب الداخلي للقصر هرباً منه، ولكنها قبل أن تدخل وقفت لتنظر هل يجري خلفها أم ماذا؟!
ولكنها لم تجده اخذت تنظر في جميع انحاء الحديقة ولكن لم تجد احداًاندهشت سلمي من ذلك الذي يحدث، فبرغم انها اطمئنت ان هذا الشبح غير موجود الإ ان عقلها يسال ما الذي رآته؟!....
فعزمت ع الدخول وصعدت السُلم حتي وصلت إلي غرفتها فاغلقت الباب خلفها وأنارت مصباح الغرفة وجلست ع سريرها تستعيذ بالله مما تراه وتسأل نفسها لماذا يحدث لها كل هذا ؟! وماذا ستفعل؟!!
وبينما هي تفكر إذا بنور الغرفة ينطفئ فتفزع سلمي من مكانها وتقوم لإنارته مرة اخري فاذا بأحدا يمسك بها من الخلف فتصرخ سلمي صرخة قد رجت انحاء القصر فيعود النور مرة اخري فتتفاجأ بأن الغرفة فارغة لا يوجد احد غيرها ..
ارتعبت سلمي من ذلك فبرغم قوتها وشجاعة قلبها الا أن كل ماتراه حقاً يجعل القلب يتوقف عن النبض..
جلست المسكينة ع سريرها تبكي حتي سمعت صوت أذآن الفجر فأطمئنت وأحست أن الله يقول لها انا بجانبك
فقامت سلمي لتتوضئ وتستنجد به......
وبالفعل توضئت وأدت صلاتها ودعت الله أن ينجيها مما فيه
ثم عادت إلي سريرها لعلها تنم هذة الليله قرأت المعوذتين ثم غرقت في نوم عميق ......
حتي اسيقظت ع صوت آذان العصر فتحت عيناها لتري نور الله يشع من باب الشرفة فشكرت الله أنه نجاها من تلك الليلة المحزنة
فقامت لتتوضئ لتؤدي صلاتها...
وبعد أن انتهت ،ذهبت إلي المطبخ أعَدَت لها فنجان قهوة وتناولت بعض قطع الكيك......
ثم جلست تفكر في شئ يفسر لها مالذي يحدث او شئ يوضح حقيقة هذا القصر، فأثناء تفكيرها تذكرت أن هناك غرفة في الطابق العلوي كان والدها يحذرها دائماً من دخول هذة الغرفة لسبب لا يعلمه ولا تعلمه!!
فقررت سلمي أن تصعد للطابق العلوي وتفتح هذة الغرفة فربما تجد دليل عما يحدث لها