الجزء6

196 2 0
                                    

علاء:ماذا تفعلين هنا ،لماذا انت مصرة على ازعاجها
امينة:اخبرها بالحقيقة
علاء:لما تشوشينها
امينة :انا؟؟
امينة:اشوشها؟!انا ذاهبة على كل حال اشرحلها بالتفصيل

رشيدة: اسيشرح احد ما الذي يجري ام ساعرف بنفسي
علاء:حبيبتي انها انسانة شريرة ،دائما ما تبعد عني من احبهم لانها تريدني لها فقط

رشيدة: متى سانتهي من هذا الكابوس
علاء: آسف ،ولكن ليس باليد حيلة

رشيدة :لا عليك ،ساذهب الآن تأخرت عن مرضاي

علاء:بالتوفيق
كانت رشيدة تفكر طوال النهار بدا لها كلام امينة صادق ولكن اتصدق شخصا لا تعرفه عن شخص تحبه ،وكما يقال الحب اعمى

مرت الساعات بسرعة وفي المساء اثناء خروجها وجدته ينتظرها فقالت لها صديقتها :اقسم لك انه لم يبرح مكانه ،انه يحبك

مشت رشيدة وعلاء بتان

رشيدة: اذا ماذا فعلت اليوم
علاء:كنت أعمل ،ثم ذهبت للتمرن واستحممت واتيت فوجدتك مستعدة

رشيدة: قالت لي صديقتي انك لم تغادر المشفى
اغمض عينه ونظر لها بالاخرى:لم استطع الذهاب تعرفين امينة وازعاجتها

رشيدةبما انك ذكرت الأمر ما الذي كانت تعنيه

علاء : لاشيء اقسم لا شيء ،ولكني اخاف عليك حتى من ظلك واريد ان ...

رشيدة : ان نفترق ،هههه لا تمزح مثل هذا المزح
رأت رشيدة ان ردود افعال علاء وايماءته كانت غريبة
رشيدة: ماذا تعني ،أ ح.ح.ققا

رشيدة بحرقة ودمعة تطفو عينها اليسرى: ارحجججججوك علاء اريد فقط ان انعم بسلام معك
علاء وقد بدأت عيناه كالغيوم تنزل اول قطرة: وانا يا رشيدة وانا
رشيدة : ولماذا يا علاء ان كنت تريدني ،لماذا الفراق
علاء : ارجوك لا تزيدي حرقتي وعذابي ارجججوك
رشيدة:لا يستطيع قلب بشري ان يتحمل كل هذا
علاء : ان امينة والله لخطيرة وستؤذيك
رشيدة : لا عليك ساتحمل المهم ان نكون مع بعض
علاء: وانا ساتأذى ،لطالما اذتني واذت من احب
رشيدة : انا اثق بك
علاء : اعلم ولكن ليس باليد حيلة آسف ليس خطأك
آسفة علاء لانك احببتني و اتاسف لروحي وكياني لانهما تعلقا بك ليس خطأنا ولكن سنحظى بلقاء اخر
ابكت هذه الكلمات كلا من علاء ورشيدة وانهارا باسقاط كل قطرة احتجزاها
ذهبت رشيدة مسرعة ولم تشأ ان ترى علاء بنهر دموعه السيالة
****************★*******★***
حقا ابهرتني هههه اعجبني تمثيلك لما لا تشترك بمسرحية تمثيلية 👏👏 ،كيف تفعل كل هذا ، احزنتني حالتك ذاك اليوم ، ولكنني لم اعد اشفق على احد ،كما

ترى تغيرت سجيتي ،تجربة واحدة حب واحد كره واحد فراق واحد، حتى الفراق اصبح عادي لي ،كانه طقس من طقوس الحياة،

لا اعرف احس نفسي انانية ،احقا هكذا انا!!
******************************
رشيدة
دخلت البيت باكية ،لم اكن اريد ان يرى علاء دموعي ،كانت حارة تحرق خدي وتشعل شرارة أكبر في قلبي ،ارجوكم فليبعد عني احدكم

هذه الغصص فهي كالجمر تحرقني و تضعف حصوني فانهار و أفرغ الأنهار الملتهبة ،وقفت كمن لدغته افعى ليس من حزني او نفسيتي

بل ان الدموع نزلت بسيل على انفي فاختنقت وكم تمنيت ان لا اقف تمنيت ان أموت هناك ان اختنق بين دموعي ولكن ......

علااء لما كان علي ان التقيك لما كان علي ان ادمنك لما كان عليك ان تبكي أمامي وتساؤلات كثيرة وافكار جعلت من رأسي ملعبا ،

يا الله اريد ان افقد الذاكرة وانسى كل شيء اريد بعضا من المورفين يهدئني ،على الاقل

اريد ان انام وآهات وآهات ،كلما خرجت كلمة اه من قلبي مزقته واخترقته وهو الذي كان يقوى على الصدمات ،لما احس بقبضة مؤلمة

بصدري ،وضعت يدي على قلبي ظانة اني سأضمده بها وياا حسرتيي كم كنت

مخطأة ،حتى صوتي تغير من كثرة البكاء والحزن ،يا شمس غيبي ولا تشرقي اليوم او من الاحسن ان اغيب انا ، في الماضي كان النوم سهلا ولكن اليوم حينما اطفأت الضوء اشعل عقلي شموعه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 09, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 رماد الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن