توليبي الأسود

84 9 15
                                    

هربت وهربت بالكاد وصلت لمنزلي لكن قبل وصولي له لمحت والدة جين تطرق باب منزلي تمالكت نفسي بالكاد

  بيلس: خالتي

والدة جين: بيلس لما أنتي بالخارج

بيلس: لقد أردة التنزه فحسب

والدة جين: اه إذا هل أنتي بخير

بيلس: بالطبع أنا بخير

والدة جين: حسنا يا صغيرتي سأعود للمنزل الأن إذا أحتجتي لأي شيء أخبريني

بيلس: حسنا

دخلت لمنزلي بسرعه يألهي مالذي رأيته قبل قليل هل هذا ما كان يخبأه ذالك العجوز
لحظه تذكرة

الماضي

جيمين: "كنت أركض وسط الغابة ابحث عن بيلس فهيا لم تعد منذ الأمس يألهي أين هيا "
بيلس .... بيلس"صرخت بأسمها مرارا و تكرار لكن لا مجيب صمت بعدها لعلي أسمع صوتها فربما هيا تجيب لكن لم أسمعه لأسمع صوت كالضرب لحظه ليس ذالك الشيء وحيد أنزلت رأسي و أغمضت عيناي لأسمع أحدهم يصرخ ماذا هذا صوتها بيلس أنها هيا تباا كنت أركض لمصدر الصوت حتى وجدها هناك ملقيه بجانب شجرة الصنوبر و دمائها بكل مكان ركضت لها بذعر " بيلس صغيرتي أستيقظي هيا من فعل هذا أخبريني " حملتها بسرعة لأركض تجاه تلك البحيرة بحيرة بيلتمبير تلك البحيرة ليست عادية بتاتا بالنسبة لسكان القرية فهيا و كما يزعمون عجيبة جدا لا يهم فقط لأنقذ صغيرتي قبل أن تموت ضممتها لصدري أكثر وصلت لهناك لأبداء بالسير تجاهها حتئ وصل الماء لمنتصف صدري لكن المكان مظلم فلقد حل الظلام و لكن البحيرة مظلمة بقوة  كنت خائف جدا لكني لن أستسلم
أغمضت عيناي وملئت رئتاي بالهواء لأغوص لأعماق البحيرة كنت أغوص للأسفل و لازلت مغمض العينان لكن عندها سمعت غناء أحدهم بعد ذالك شعرت بنور شيء ما لأفتح عيناي لأجد بأنني أصبحت بداخل كهف ما حملت بيلس لأخرجها من الماء ثم أخرج بعد ذالك كان المكان دافى بحق  لكن فجأني ذالك
فتئ يجلس بمنتصف الكهف و يمتلك جنحان
أبيضان لكن كان يبكي و يغني بحزن  شعرت بالذعر لكن عندها نظر لي ليقول هاتيها نظرة لبيلس ثم له لينظر لي بهدوء ثم يحملها مني "

جيمين: ساعدني أرجوك

...: تريد أن أنقذها صحيح

جيمين: ا اجل

....: لك يجب أن تخبرني بأسمها

جيمين: ب بيلس

....: ماذا 
 
الواقع
            

لحظه بيلس تلك قصة خياليه لما تدمجين الأحداث حمقاء اااش انا لا أذكر أشعر بالجوع لم أكل منذ مدة  أخرجت بعض الرامن لأطهوه أخرجت أيضا بعض المشروبات الغازية الباردة بدأت بتناول طعامي لأدخل بدوامة من الافكار ذالك الحلم
هل كان حلما أم حقيقة عندما عد من ذالك المكان ذالك الأشقر عندما قال نامي يا توليبي الأسود
بذالك اليوم
قاطع تفكيري سقوط المزهرية لأجدها متحطمه لأجزاء صغيرة تبا كيف حدث هذا  تركت طعامي لأقوم بلم الزجاج نظرت بإتجاه النافذة لأجدها مغلقه!
لا تفكري بيلس تجاهلي الأمر لا تفكري شعرت بالحر لأقوم برفع شعري للأعلئ يبدو بأن الخوف تملكني لكن لحظه الطوق أختفاء!
ذهبت للمرآة بسرعة ليصدمني ذالك المنظر عنقي يألهي لقد أندمج الطوق بي تبا يألهي بدأت أشعر بالأختناق يألهي لما الأن لم أعد أستطيع حتئ الوقوف سقط بجانب حوض الأستحمام
لأعتصر رقبتي بلاأرادة مني 

 طوق الورد Flower collarحيث تعيش القصص. اكتشف الآن